مصر.. مؤسسة تحمل اسم فقيد الامة مام جلال

ادب و فن 11:11 PM - 2018-10-08
مصر.. افتتاح مؤسسة تحمل اسم فقيد الامة مام جلال

مصر.. افتتاح مؤسسة تحمل اسم فقيد الامة مام جلال

أعلن السيد عبد الفتاح، رئيس مركز "القاهرة للدراسات الكردية"، عن البدء في تأسيس مؤسسة تحمل اسم الزعيم الراحل جلال طالباني، تخليدا لذكراه وترسيخا للقيم الإنسانية التي أرساها طوال تاريخه النضالي وعمله السياسي سواء في خدمة الشعب الكوردي أو العراقي.

وشدد عبد الفتاح على أن الراحل مام جلال يستحق منا جميعا ما هو أكثر مما نقوم به نحوه، هذا الرجل يستحق أن نتعاون جميعًا لتخليد ذكراه، خدمة للشعوب وللأجيال الجديدة. ولهذا فإن مركز القاهرة للدراسات الكردية شرع في إشهار مؤسسة باسم مام جلال، وسيتم تشكيل لجنة من الشخصيات العامة من الكورد والعراقيين والعرب والمصريين وغيرهم، تجتمع لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بهذه المؤسسة.

ودعا عبد الفتاح جميع المؤسسات ومحبي وأنصار مام جلال إلى المبادرة للمساهمة والتعاون لإنجاح هذه الفكرة وإخراج المؤسسة إلى النور، حبًا في مام جلال وتخليدًا لذكراه وقيمه النبيلة ونضاله التاريخي، بالفعل وليس بالكلمات فقط.

وقال السيد عبد الفتاح خلال الأمسية التي أقامها مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني بالقاهرة، إحياءً لذكرى وفاة مام جلال، إن الراحل العظيم جلال طالباني ليس ملكًا للشعب الكردي وحده أو للشعب العراقي، بل إنه ملك لشعوب المنطقة والعالم كله، وملك لنا نحن كمصريين وعرب، فهذا الرجل العظيم حمل في قلبه حبًا عميقًا للإنسانية، وعمل بكل إخلاص لخدمة الإنسانية وإرساء قيم التعايش السلمي بين الشعوب المختلفة، وعندما انخرط في الحركة النضالية الكردية، فإن ذلك لم يكن إلا لإيمانه بعدالة القضية الكردية ومشروعية الحقوق التي تم حرمان الشعب الكردي منها طوال عقود طويلة على يد الأنظمة الحاكمة التي سامت الشعب الكردي أشد العذاب والظلم وارتكبت ضد جرائم لا إنسانية.

وأضاف رئيس مركز القاهرة للدراسات الكردية، أن طالباني في قيادته للنضال الكوردي، لم يحارب أو يعادي الشعب العراقي أو الشعوب العربية، وإنما سخّر نضاله وكفاحه من أجل خير هذه الشعوب بالكفاح لإرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان.وهو ما ظهر جليًا في كثير من المواقف طوال سنوات نضاله، وتجلت أكثر عندما تبوأ رئاسة العراق فعمل بكل إخلاص وجهد قل مثيله للحفاظ على بقاء واستقرار العراق، وعلى رفاهية الشعب العراقي بكل مكوناته وقومياته ومذاهبه. وكان بحق عمود الخيمة الذي يحافظ على بقاءها وتماسكها. 

وأكد عبد الفتاح على أن الزعيم الراحل جمع كثيرا من جوانب العظمة والزعامة في تركيبته الشخصية، من روح نقية وقلب لا يحمل ضغينة لأحد، وثقافة موسوعية، وخطابة مفوهة، وفكر ورؤية ثاقبة تتجاوز الحدود الزمنية والمكانية، وقدرات خاصة صنعت له علاقات متميزة مع مختلف القوى والتيارات السياسية والشخصيات والزعامات الإقليمية والدولية، ما جعله كاريزما خاصة نادرة الوجود.

 

PUKmedia / القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket