زرادشتي كال فنان يكتمل بالمسرح وعفرين

ادب و فن 09:48 AM - 2018-09-06
زرادشتي كال فنان يكتمل بالمسرح وعفرين

زرادشتي كال فنان يكتمل بالمسرح وعفرين

يفتقد المسرح الى الجمهور وقد قيل قديما اعطني مسرحا اعطيك شعبا حرا.. عزوف الناس عن المسارح تحديات الفنان حينما يحاول التحليق بعوالم الابداع، موقع المسرح الكوردي من العالمية، الموت المطل على القصيدة وحيرة الفنان المستمر امام اسئلة ازلية لصنع واقع افضل يحفل بالعدالة والحب.. وكما يقول الكاتب والممثل الكوردي زرادشتي كال: المسرح تعلمك كيف ان تكون حرا وكيف تنجوا بخيالك وربما اكبر غايتنا في هذه الحياة هو السعي الى السعادة والشعور بنشوتها المطلقة وهذا ما أشعر به على خشبة المسرح فتعلمك كيف ان تكون حرا وكيف تنجوا بخيالك.

ويقول كال لـPUKmeida: عن المسرح وما يمثله له وبداياته. هو بالنسبة لي الوجه الاخر لذاتي وذلك المكان الذي اود ان يكون ساحة اعتراف بالنسبة لي وذلك ميدان الذي اجد نفسي فيه دائما دون الهروب من الواقع ولكن تجسيد هذا الواقع بصورة أخرى ومختلفة .

يؤسفني القول بأن بداياتي في المسرح كانت في حالة تشتت دائم وكانت عروضنا تقتصر مرة واحدة في السنة وكانت فقط في ايام نوروز وكانت مجازفة بحد ذاتها بالنسبة لنا بسبب الوضع السياسي كأن تضع قلبك في كف يدك وتهرب فيه نحو أحلامك ورغم ذلك كنا نشعر بالنشوة دائماً في كل ما كنا نقدمه بإمكانياتنا المتواضعة. ويضيف حاولت منذ البداية ان أهرب باحلامي الى خشبة المسرح لكن ما يؤلمنا هو الواقع بحد ذاته. 

واكد ان التراجع الملحوظ للمسرح والمسرح الكوردي وقلة جمهوره بشكل عام  اسبابه عديدة وللمواقع التواصل الإجتماعي تاثير بشكل مباشر على المسرح حيث يلجأ الفرد الى محركات البحث والبحث عما يريد دون عناء ومتابعة ما يريد دون تكليف نفسه لحضور عرض مسرحي هنا أو هناك. إبحث دائما عن موقعة المسرح الكوردي بالنسبة للمسارح العالمية بإمكاننا القول بأننا نمتلك جمهور كلاسيكي نظرا ما نعاني منه بعيد عن السردية السريالية والعبثية منها مع التحفظ على التراجيدية الكوردية وتجسيدها في بعض المسرحيات وفي جميع الحالات الإمكانات ما تكون ضعيفة وبنية الخشبة لا تساعد على تهيئة عرض مسرحي من درجة الإمتياز وهذا ما يأخذ المسرح الكوردي الى الرقم المجهول بالنسبة للمسارح العالمية.

الكتاب والممثل المسرحي زرادشتي كال قال لـPUKmedia: ان اخر اعماله مسرحية باسم "نهر الموت" 

او ما يسمى بالكوردية "Çemê mirinê"، يقول عن تسميته: هكذا وددت ان يكون اسمها وودت بان اجازف بهذا الخيال نحو نهر الموت واقطع اوصال هذا الركام  مشيرا الى ان المسرحية من النمط العبثي من اخراجه والتي سيتم عرضها في الشهور المقبلة.  

* أيهما احب إليك التمثيل ام كتابة النصوص المسرحية؟

ـ لربما يجذم علي فصل بين التحليق في السراب واتباع صدى الخيال ومناجتها وبين السير على اشواك الخيبة في الواقع وما اعنيه هو بان الكتابة هو التحليق في الخيال وهذا ما احبه.

* ماذا يعني لك هذه الأسماء : عفرين، خشبة المسرح، الغربة، القصيدة.

ـ انا اكتمل بعفرين هذا ما يمكنني قوله لا أكثر. ان تكون مغترب وحالم هو ان تحمل بجعبتك هوية البحث عن الذات لربما بالنسبة لي اقولها دائما لنفسي انا في معركة دائما لإثبات نفسي وأعلم جيدا بأنني لستُ الوحيد الذي يحاول النجاة  من سفينة النسيان بين شوارع الغربة. كتابة قصيدة ما هو تحضير وليمة للموت او معانقة الالم او الجلوس في حضن الهلاك وهذا ما اعانيه واقول دائما ان احد ابواب الموت مطلة على القصيدة التي هي بالنسبة له اعترافات وروايات قصيرة بما اشهده وما امر به ان القصيدة هي رفيقة تعاستي لا اكثر.

 * ابرز كتاباتك ومسرحياتكم؟

"نهر الموت - الألم - الستار الاسود - ثلاثة أحلام  -حياةٌ بطعم الموت - بيريتان". طبعاً جميعها باللغة الكوردية وترجمت بعضها الى اللغة الألمانية، بالاضافة الى ديوان شعري "Reva ji leylana "اي بمعنى الهروب الى السراب. 

* بطاقتك الشخصية  ماذا تقول؟

ـ يؤسفني القول بأن بطاقتي الشخصية فرضت علي وليست ملكي ولست انا من اختاراها 

انا ابن وطن ممزق ضل طريق الحرية وتائه.

* هل نستطيع خلق اتحاد موحد لمسرحيي كوردستان او للمثقفين وغيرهما ولماذا هذا التشتت؟

ـ في الوقت الحاضر لا اعتقد فنحن في حالة تشرذم وتشتت ثقافي وسياسي ايضا وهذا ليس بشيئ جديد نحاول دائما الى الوصول الى الحالة المثالية وفك العقد ولنكون صفاً واحد على الخشبة ذاتها ولكن نحتاج الكثير من الوقت لإدراك بان الرياح التي جرفت حضارتنا وتجرفنا الان كان لنا يد في هذا ما اتمناه هو النجاح لجميع العالم والسير نحو أحلامهم حتى تحقيقها

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket