صحفية المانية تتعهد بالنضال من اجل المسجونين في تركيا

صحفية المانية تتعهد بالنضال من اجل المسجونين في تركيا

عادت الصحفية ميسالى تولو، إلى ألمانيا وتعهدت بمواصلة النضال من أجل زملائها المسجونين في إطار حملة تركية إثر تحركات الجيش عام 2016.

واتُهمت الصحفية الألمانية بالانضمام إلى منظمة إرهابية ونشر دعاية إرهابية، وكانت واحدة من عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين والصحفيين الذين اعتقلوا بعد محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت تولو للصحفيين في مطار شتوتجارت لدى وصولها من اسطنبول "ربما أننى هنا اليوم، لكن مئات من الزملاء والنشطاء المعارضين والمحامين والطلاب - 70 ألف طالب فى السجون - ما زالوا مكبلين".

وأضافت "بالتالي لا يمكننى أن أشعر بالسعادة حقا لأنني غادرت الدولة التي كنت أقبع فيها في السجن لأنني أعلم أن شيئا لم يتغير هناك".

وتحدثت تولو عن اقتحام رجال شرطة ملثمين منزلها فى منتصف الليل في نيسان العام الماضي، وأيقظوا ابنها من النوم وأساءوا معاملتها وهم يفتشون شقتها قبل أن يلقوا القبض عليها.

ولا يزال زوجها سوات كورلو مسجونا فى تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب وجهت إليه بعد تحركات الجيش. وقالت تولو إنها ستعود إلى تركيا لتمثل أمام المحكمة رغم الخوف من إلقاء القبض عليها مجددا.

وطالبت ألمانيا بإطلاق سراح مواطنيها المسجونين، وبعضهم من أصل تركي، كخطوة ضرورية لتحسين العلاقات مع أنقرة.

PUKmedia وكالات