برلين توضح ملابسات الفتاة الايزيدية التي تعرفت على خاطفها

تقاریر‌‌ 09:57 AM - 2018-08-18
برلين توضح ملابسات الفتاة الايزيدية التي تعرفت على خاطفها

برلين توضح ملابسات الفتاة الايزيدية التي تعرفت على خاطفها

أفادت السلطات الالمانية، بأنها علقت التحقيق الأولي في قضية فتاة كوردية ايزيدية، تعرفت على مختطفها من ارهابيي تنظيم داعش في ألمانيا. 

وكانت الفتاة أشواق حجي حميد، قد ابلغت السلطات الالمانية، أنها قابلت ارهابيا كان اختطفها من شنكال في 2014، وذلك في احد الأسواق في ألمانيا، خلال شهر شباط الماضي، فيما فتحت الشرطة الجنائية الالمانية، التحقيق في ذلك. 

وذكرت دي دبليو عربية، في تقريره لها، أن قضية اشواق، تلاقي المزيد من ردود الفعل في المانيا، فيما اشارت الى ان التحقيق الأولي معلق لتواجد أشواق خارج الاراضي الألمانية. 

وحسب التقرير فإن تغريدة على تويتر لمكتب ولاية بادن فورتمبرغ للتحقيقات الجنائية، أكد فيها المكتب معرفته لهذا الأمر وتوليه التحقيق في هذه القضية منذ 13 آذار. وأوضح المكتب أن التحقيقات تجري الآن بمتابعة المدعي العام الاتحادي. إلا أن الجهاز الأمني قال أيضاً إن التحقيق الأولي ما زال معلقاً منذ حزيرانالماضي.

ويستعرض التقرير، قضية اشواق، حيث يشير الى انها اتصلت خلال شهر كانون الثاني، بالشرطة في منطقة شفبيش غموند وذكرت أنها رأت رجلاً من المرجح جداً أن يكون أحد مستعبديها من تنظيم "داعش" والذي يدعى أبو همام. خمسة أيام بعد ذلك قامت الشرطة برسم المشتبه به بناء على وصف الفتاة.

ويشير التقرير الى انه وعلى عكس ما ذكرته أشواق في المقابلة، فإن الشرطة لم تتمكن من تحديد المشتبه به حتى اليوم. وبما أن الضحية أشواق لم تعد في ألمانيا، كما يقول المحققون، فإنه سيكون من الصعب الحصول على مزيد من المعلومات التي قد تحتاجها الأجهزة الأمنية.

من جانبه صرح المتحدث باسم النيابة العامة الاتحادية لوكالة لفرانس برس الجمعة (17 آب/ أغسطس 2018) أن النيابة "نظرت في الأمر، ولكن حتى الآن، في ضوء الأدلة المتاحة، لم نتمكن من تحديد هوية الجاني المزعوم على وجه اليقين".

وقام النائب العام بالتحقيق لعدة سنوات في قضايا الإبادة الجماعية واستعباد الإيزيديين. ومنذ ذلك الحين، تم استجواب شامل لأكثر من مائة من النساء والفتيات الإيزيديات من قبل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي واستطاعت الشرطة الحصول على شهادات تفصيلية عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح مكتب المدعي العام الألماني أنه فتح تحقيقات عدة في قضايا إرهاب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد لاجئين أو طالبي لجوء مشتبه في تورطهم في الانتهاكات التي نفذتها مجموعات جهادية في العراق أو سوريا أو أفغانستان. وتستخدم بانتظام شهادات اللاجئين الآخرين، وكذلك منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي للمتهمين أنفسهم في التحقيقات.

وكانت أشواق، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، قد وصلت إلى ألمانيا عام 2015 مع والدتها وأحد إخوتها، ضمن برنامج خاص أطلقته حكومة ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية لجلب محتاجي الحماية من النساء الإيزيديات والأطفال الإيزيديين من اقليم كوردستان، وذلك بعد أن نجحت في الفرار من "الداعشي أبو همام" الذي اشتراها بمئة دولار واستعبدها لمدة عشرة أشهر في الموصل، كما تقول لمهاجر نيوز.

وقد كان  تنظيم "داعش" قد اختطفها مع أكثر من سبعين شخصاً آخرين من أقاربها عندما هاجم قضاء شنكال بداية آب/ أغسطس 2014.

وتروي أشواق كيف أن عناصر "داعش" قاموا بأخذهم في البداية إلى مدينة الشدادي في الحسكة، ثم إلى قضاء بعاج في الموصل، حيث كان يتم بيع وشراء الفتيات الإيزيديات كـ"سلع رخيصة" ويغتصبوهنّ، مضيفة أن من اشتراها كان "داعشياً" من بغداد، اسمه محمد ر.، وكان يلقب بـ"أبو همام".

 

PUKmedia / عن دي دبليو عربية 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket