استذكار مجزرة كوجو للكورد الأيزيديين

جینوساید‌‌ 03:43 PM - 2018-08-14
استذكار مجزرة كوجو للكورد الأيزيديين

استذكار مجزرة كوجو للكورد الأيزيديين

يستذكر الكورد الايزيديون في كل عام الذكرى الرابعة لفاجعة مجزرة " كوجو الشهيدة " والتي تعرضت لها القرية على يد تنظيم داعش الارهابي.

وأكد مركز 15 تنظيمات شنكال للاتحاد الوطني الكوردستاني على انه في الذكرى الحادية عشر لفاجعة گرعزير و سيباي و يوم غد سيحل علينا الذكرى الرابعة و الأليمة لمجزرة " كوجو الشهيدة "، القرية الايزيدية التي ابت ان تغير دينها و تستلم لشريعة داعش فوقعت بين آنيابهم الشريرة، الرجال قتلوا و النساء و الاطفال اختطفوا، و لكن " كوجو " أصبحت رمزاً لابادة الايزيدية.

وفيما يلي نص البيان: 

"في الذكرى الحادية عشر لفاجعة گرعزير و سيباي و يوم غد سيحل علينا الذكرى  الرابعة و الأليمة لمجزرة " كوجو الشهيدة " 

القرية الايزيدية التي ابت ان تغير دينها و تستلم لشريعة داعش فوقعت بين آنيابهم الشريرة ، الرجال قتلوا و النساء و الاطفال اختطفوا ، و لكن " كوجو " أصبحت رمزاً لابادة الايزيدية ..

كوجو تحررت و الفكر المتطرف ما زال قائماً ، نساء كوجو المختطفات بعد نجاتهن اصبحن سفيرات نوايا حسنة و حصلن على اكبر الجوائز العالمية و الفكر المتطرف و اعوانه اصبحوا في مزبلة التاريخ ..

في الذكرى الرابعة للقتل الجماعي و الاختطاف الجماعي لا يسعنا في الاتحاد الوطني الكوردستاني الا ان نعبر عن بالغ حزننا و شعورنا بالاسف و المواساة لانفسنا ، لان الاتحاد الوطني الكوردستاني كان يملك أكبر قاعدة جماهيرية في القرية ، الحزب الوحيد الذي كان يفهم و يتفاهم مع قرية " كوجو " الشهيدة ، خسارتنا كانت خسارتين الاولى هي اسانا على ارواح شهداء القرية و مختطفيها و الثانية على مسؤول لجنتنا المحلية للحزب في القرية و على نوابه الثلاث حيث لم ينجو منهم الا نائب واحد وعلى 12 من كوادرنا الاعزاء و على 20 عزيزأ و غالياً كمنتسبين لدى بيشمركة الحزب ، حزننا حزنين على كوجو و المنا المين ..

و نحن نستذكر الذكرى فاجعة گرعزير و سيباي و الذكرى الرابعة  لمجزرة العصر و القتل الجماعي لقرية " كوجو " الشهيدة ، و التي اصبحت دليلاً واضحاً على ابادة الايزيدية لا مجال للحكومة العراقية و الكوردستانية و المجتمع الدولي الا الاعتراف بما حدث للايزيدية كابادة جماعية و تعريفها كـ" جينوسايد " و اكبر الادلة و البراهين على انها ابادة شعب جماعية هي مجزرة " كوجو " ..

برغم كل ما حصل لاهالي القرية الشهيدة ، الا انهم لم يستسلموا فبعد نجاتهم اما من القتل الجماعي او الاختطاف اصبحوا ناشطي حقوق انسان و سفراء للسلام العالمي و للنوايا الحسنة ، يطوفون العالم ليوصلوا رسالة شعب تعرض لابشع ابادة و لابشع انواع القتل الجماعي و ما زالت عظام شهدائه في المقابر الجماعية ، اصبحوا ممثلين للايزيدية اجمع في كل المحافل الدولية و لرسالتهم الانسانية ..

المجد و الخلود لشهداء كوجو و شهداء گرعزير و سيباي 

والحرية للمختطفين و المختطفات 

والعلو و السمو لناجيات كوجو و ضحايا گرعزير و سيباي .."

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket