الأمم المتحدة: 30 ألف ارهابي لايزالون في العراق وسوريا

العالم 08:38 AM - 2018-08-14
انفاق تنظم داعش الارهابي

انفاق تنظم داعش الارهابي

ذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة أن ما بين 20 و30 ألفا من ارهابيي تنظيم داعش لايزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم الارهابي وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

وقدر التقرير أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من إرهابيي التنظيم هم في ليبيا بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين في التنظيم إلى أفغانستان.

وافاد مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن عدد أعضاء التنظيم الارهابي في العراق وسوريا هو "ما بين 20 و30 ألف فرد موزعين بالتساوي تقريباً بين البلدين".

وأضاف التقرير: أن "من بين هؤلاء عدة آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيم داعش وتنظيم القاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وبحلول كانون الثاني/يناير 2018 أصبح التنظيم محصوراً في جيوب صغيرة في سوريا رغم أن التقرير قال أن التنظيم "أظهر صموداً أكبر" في شرق سوريا.

وجاء في التقرير ايضا أن تنظيم داعش "لايزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية. ولايسيطر بشكل كامل على أي اراض في العراق، ولكنه لايزال ناشطاً من خلال خلايا نائمة" من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق.

وأبدت دول أعضاء في مجلس الأمن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات مقاتلي التنظيم حالياً.

وأشار التقرير إلى أن مغادرة الارهابيين الأجانب للتنظيم "لايزال أقل من المتوقع" ولم تظهر أي ساحة أخرى كمقصد مفضل للارهابيين الأجانب "رغم أن أعداداً كبيرة توجهت إلى أفغانستان".

وما يقدر بنحو 3500-4500 من ارهابيي تنظيم داعش موجودون في أفغانستان، بحسب التقرير الذي قال أن هذه الأعداد تتزايد.

وأضاف التقرير: أن تدفق الارهابيين الأجانب للانضمام إلى التنظيم المتطرف "توقف".

كما أن تمويل التنظيم بدأ يجف اذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطه المالي "انخفض إلى مئات ملايين" الدولارات.

ولاتزال بعض عائدات النفط في شمال شرق سوريا تتدفق على التنظيم. ويبلغ عدد عناصر التنظيم في اليمن ما بين 250 و500 عنصر مقارنة مع 6 إلى 7 آلاف عنصر في تنظيم القاعدة.

وفي منطقة الساحل ينشط "تنظيم داعش في الصحراء الكبرى" على الحدود بين مالي والنيجر، إلا أن وجوده يبقى أقل من وجود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هي المهيمنة في الصومال إلا أن التقرير قال إن تنظيم داعش "لديه نوايا استراتيجية بالتوسع في وسط وجنوب الصومال". وقد يختار عدد من ارهابيي التنظيم التوجه إلى بونتلاند، بحسب التقرير.

 

 

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket