افتتاح مراكز الموارد المجتمعية في الموصل والأنبار

العراق 05:35 PM - 2018-08-03
.

.

 بحسب مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح في السنة التي تمت فيها تحرير الموصل من تنظيم داعش في شهر  تموز 2017 ، عاد حوالي 870,000  شخص إلى المدينة.

ياتي ذلك بحسب بيان للمنظمة الدولية للهجرة تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الجمعة، كجزء من الجهود المبذولة لدعم النازحين العائدين إلى ديارهم وسائر المجموعات السكانية الضعيفة في المناطق المتأثرة بإحتلال داعش في العراق، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة في العراق وكالة  الأمم المتحدة للهجرة  والمركز  المشترك للتنسيق والرصد لحكومة العراق مركزين للموارد المجتمعية في الموصل  وهي المدينة التي عانت من دمار واسع النطاق على أيدي تنظيم داعش وأثناء العمليات العسكرية لتحرير المنطقة.

 في العديد من أحياء غرب الموصل، تم تحويل المنازل والمحلات إلى ركام. وحتى المواطنون الذين يملكون الموارد اللازمة لإعادة تأهيل ممتلكاتهم لا يستطيعون فعل ذلك بسبب المخاوف من المخلفات والعبوات الناسفة التي تركها داعش أو الملوثة بمخلفات الحرب القابلة للانفجار.

أقيم الاحتفال الرسمي لتدشين مراكز الموارد المجتمعية  يوم الأربعاء الموافق 25 تموز في غرب الموصل. يقع مركزي الموارد المجتمعية في الموصل في حي الجديدة الواقع في غرب الموصل والمتضرر بشدة  وحي التحرير الواقع في شرق الموصل حيث يعيش العائدين جنبا الى جنب من النازحين داخليا من مناطق أخرى من نينوى.  وضم الحفل ممثلين عن حكومة العراق والوكالات الإنسانية الدولية وأعضاء المجتمع المحلي.

"وفي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة العراقية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعزيز دعمها للموصل ، فإننا نعلم أن العائلات العائدة  غالباً ما تكافح من أجل معرفة ما هي الخدمات المتوفرة  أو كيف يمكن الوصول إلى هذه الخدمات "  هذا ما ذكرته السيدة  شيفان سيميوكي ، مديرة مكتب  الموصل،المنظمة الدولية للهجرة في العراق.

وأضافت سيميوكي: "سوف تساعد مراكز الموارد المجتمعية على معالجة هذه القضية وتقديم المعلومات والإحالة ومجموعة من الخدمات ذات الأولوية. وستكون مراكز الموارد المجتمعية مفتوحة لكافة السكان المحتاجين – سواء كانوا من  العائدين والمجتمعات المضيفة  أو النازحين ".

وقال مروان هادي أحمد، معاون مدير ممثلية المركز المشترك للتنسيق والرصد في محافظة نينوى: "إن الطريق إلى الانتعاش في العراق طويل ومليء بالتحديات  ".

وأضاف أحمد: "إن الخدمات المجتمعية التي توفرها مراكز الموارد المجتمعية ستقدم الدعم للمجتمعات للتعافي من الخراب الذي خلفته داعش".

بالاضافة الى مركزي الموارد المجتمعية في الموصل فقد افتتحت المنظمة الدولية للهجرة والمركز المشترك للتنسيق والرصد مركزا للموارد المجتمعية في  الفلوجة ، محافظة الانبار وكانت الفلوجة الخط الرئيسي في المعركة ضد داعش وعانت من دمار ونزوح واسع.  منذ حزيران2016  عندما تم تحرير المدينة من داعش عاد أكثر من 500,000 شخص.

ستتعاون شبكة من الشركاء مع المركز المشترك لتنسيق الرصد لإنشاء مراكز الموارد المجتمعية في مناطق أخرى مع عدد كبير من العائدين خلال الأشهر القادمة. هؤلاء الشركاء هم وكالة التعاون التقني والتنمية (ACTED) والمجلس الدنماركي لللاجئين (DRC) والمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للهجرة والمجلس النرويجي لللاجئين (NRC) وTerre des hommes  (TDH) في لوزان والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

منذ تحرير الموصل في تموز 2017 ، نفذت المنظمة الدولية للهجرة 18 مشروعاً لخدمة المجتمع في الأحياء الأكثر تضرراً في المدينة  وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية مثل شبكات المياه  وجمع القمامة والمصانع والمدارس والحدائق العامة. كما تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تأهيل مركزين للشباب في الموصل حيث تقدم الدعم للعائلات لإصلاح المنازل المتضررة وتوفير التجهيزات الطبية الأساسية والخدمات الصحية من خلال عيادتين متنقلتين ووحدة  متخصصة في طب العيون في مستشفى وادي حجر العام.

 وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيرارد ويت: "إن المنظمة الدولية للهجرة هي أول من يعترف بأن الدعم الحالي لا يلبي الاحتياجات وأن العائلات التي عانت لسنوات في المنفى أو تحت احتلال داعش تحتاج إلى المزيد من الدعم. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة العراق وسخاء الجهات المانحة إلا أن انتعاش الموصل لا يزال يعاني من نقص التمويل وهناك حاجة إلى بذل المزيد لسد الفجوة. "

PUKmedia  المنظمة الدولية للهجرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket