عوض: المفوضية مستمرة في دعم النازحين واللاجئين

العراق 05:27 PM - 2018-07-05
امين عوض

امين عوض

 اعلن مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمين عوض اليوم الخميس، من مدينة أربيل، انه في مثل هذا الشهر وقبل عام انتهت معركة الموصل ولايزال إرث هذا الصراع يلقي بظلاله على العراق، مضيفا ان الأحداث تركت خلال سنوات سيطرة المتطرفين والحملة العسكرية للقضاء عليهم اثراً كبيرا. وعلى الرغم من الدلائل الواعدة للتعافي المبكر فلاتزال تلك الندب التي تركتها تلك السنوات شديدة الاثر في جميع أنحاء البلاد.

وقال في كلمة له: "لكي يتخطى العراق ما خلفته هذه المرحلة، يجب أن يكون الناس قادرين من العودة إلى منازلهم بأمان واستدامة. و هنا من الضروري أن نتذكر من أن العودة هي ليست مجرد الرجوع إلى المنزل بل هي العودة الى المجتمع حيث ان إعادة بناء المجتمعات  تتخطى مرحلة اعادة المباني". وفق ما ذكرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وبالرغم من صعوبة الظروف فلقد عاد حوالي 3.9  مليون نازح عراقي الى ديارهم حيث تدعم المفوضية المجتمعات في مراحل الانتعاش الأولى من خلال تنفيذ المشاريع المجتمعية التي تشجع التماسك الاجتماعي وتساعد على إعادة بناء الثقة والاعتماد الذاتي.

ويتوجب عودة مليوني عراقي من الذين لا يزالوا في حالة نزوح. وهذا يعني أنه يجب إزالة العوائق التي تحول دون العودة وتهيئة الظروف المؤاتية للعودة حيث لا يمكن التقليل من حجم الدمار في أماكن عدة مثل غرب الموصل.

ويواصل الناس عبور الحدود من سوريا بمعدل 700 وافد جديد كل شهر. ولا يُظهر الصراع بعد سبع سنوات في سوريا أية علامات على التراجع. وللآن تتلقى الأمم المتحدة تقارير جديدة عن تصعيد الأعمال القتالية في جنوب سوريا مما يجعل ثلاثة أرباع مليون شخص عرضة للخطر. حتى الآن تم نزوح 320 الف شخص في غضون أيام فقط. وسيظل اللاجئون السوريون والمجتمعات التي  تستضيفهم بحاجة إلى الدعم لبعض الوقت في المستقبل.

وقال: "لا تشكل العودة بالنسبة للاجئين السوريين الذين يحتمون في العراق والبالغ عددهم 250 الف لاجىء ، خيارًا مستدامًا في الوقت الحالي حيث يضم إقليم كردستان العراق 97٪ من اللاجئين السوريين الذين تم استقبالهم و بسخاء من قبل شعب وحكومة إقليم كوردستان". ويُعد كرم العراقيين تجاه جيرانهم السوريين مميزا بحق لبلدٍ يكاد يخرج من ظلال الصراع والتطرف وتلتزم المفوضية بدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم في العراق وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والذي لطالما اعتبر ضروريًا.

واوضح ان "الوضع في العراق معقد ونحن بحاجة إلى أن نكون حاذقين وخلاقين في استجابتنا من أجل تلبية احتياجات العراقيين واللاجئين السوريين الضعفاء عبر نطاق واسع حيث يجب أن تكون سنوات 2018-2019 سنوات عودة ويحتاج العراق إلى التخلي عن إرث 25 عامًا من النزوح والتحرك نحو التسوية. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتعزيز التزام المفوضية الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي بأطيافه مادام الامر يتطلب ذلك".

PUKmedia اعلام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket