"بيت الفنانين" بيت للاجئين في إقليم كوردستان

"بيت الفنانين" بيت للاجئين في إقليم كوردستان

أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي، على ابراز الفن كوسيلة فعالة للابداع ووسيلة لمواجهة التحديات العاطفية والإجتماعية.

وقالت البعثة في بيان تلقى PUKmedia نسخة منه، اليوم الأحد: انه لطالما خلفت الحروب صدمات إمتدت آثرها إلى أبعد من ساحات المعارك، ليقع اللاجئون في براثن الآثار السلبية التي تخلفها حالات النزوح المتكرر وفقدان الأحبة وضياع الممتلكات وغياب الاستقرار والذي يؤدي بهم إلى الشعور بالعجز واليأس.  

وأضافت: انه وفي الآونة الأخيرة، برز الفن كوسيلة فعالة للتخفيف من شعور اليأس لدى اللاجئين ولمساعدتهم على الإندماج في بيئاتهم الجديدة، مشيرة الى ان الفن يولد الإبداع القدرة على مواجهة التحديات العاطفية والإجتماعية وللتأقلم مع التغيرات الكبيرة والمفاجئة.

واشار البيان الى ان اقليم كوردستان يستضيف ما يقارب 250,000 لاجئ سوري، وجد ما يقارب 35,000 منهم ملاذاً في مخيم دوميز والذي افتتح فيه محافظ دهوك في اليوم العالمي للاجئين بتاريخ 20 حزيران الجاري، وان مبادرة "بيت الفنانين" والذي يأتي كجزء من مشروع "في المنفى" والذي يتضمن أحد أهدافه مساعدة اللاجئين على التأقلم مع التحديات والانخراط والاندماج في نسيج المجتمع الكردي.

ولفت البيان الى ان كلاً من مشروع "في المنفى" ومبادرة "بيت الفنانين"، والذين أطلقهما ودعمهما كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق وصندوق روبيرتو شيميتا، يقدمان فسحة آمنة للفنانين اللاجئين الشباب لتطوير مواهبهم وممارسة الفن الحي والفنون البصرية والرقص والموسيقى، وهو ما استفاد منه مئات اليافعين والشباب على مستوى عالمي.  

وأوضح البيان ان الإفتتاح حضره كل من فرهاد أمين، محافظ دهوك، دومونيك ماس، القنصل الفرنسي في إربيل ،فيرديناند ريشارد، رئيس صندوق روبيرتو شيميتا، سهام مامند، مساعد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، ونيستور أوموهانجي، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق.

PUKmedia