العراق يرفض الضربات الجوية التي تستهدف القوات المحاربة لداعش

العراق 08:43 AM - 2018-06-19
العراق يرفض الضربات الجوية التي تستهدف القوات المحاربة لداعش

العراق يرفض الضربات الجوية التي تستهدف القوات المحاربة لداعش

اعربت وزارة الخارجية عن رفضها واستنكارها للعمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة تنظيم داعش الارهابي سواء أكانت في العراق أم سوريا او أي مكان آخر في ساحة مواجهة هذا العدو الذي يهدد الانسانية.

وقال ‏المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد محجوب في بيان: في الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة دعوتها لجميع دول العالم للتضامن والتكاتف في مواجهة هذه الجماعات الارهابية فإنها ترى ضرورة التنسيق الدائم والدقيق بين التحالف الدولي والقوات التي تواجه هذه التنظيمات الإرهابية ومساعدتها وتقديم الدعم والإسناد لها.

وأضاف: أن أي استهداف لهولاء المقاتلين بشتى مسمياتهم ومواقع قتالهم هو دعم لداعش ومساعدة لها على التمدد ومحاولة تنظيم صفوفها من جديد بعد ان تعرضت للهزيمة الكبرى على أيدي القوات العراقية البطلة التي خاضت المواجهة الاشرس نيابة عن العالم بشتى صنوفها وتشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وقوات مكافحة الارهاب بأسناد ودعم التحالف الدولي والدول الصديقة والشقيقة وكل القوى الخيرة والشجاعة التي واجهت هذا التنظيم في كل العالم وأعانت الانسانية في تضييق الخناق عليه.

هذا وكانت هيئة الحشد الشعبي، قد اصدرت بياناً توضيحيا بشأن قصف التحالف الدولي لمقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 على الحدود العراقية السورية.

فيما يلي نص البيان:

في الساعة 22 من مساء يوم الاحد 17/حزيران/ 2018 قامت طائرة مقاتلة بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين مما ادى الى استشهاد 22 مقاتلا واصابة 12 بجروح.

وفي الوقت الذي نشجب فيه هذا القصف ونعزي ذوي الشهداء مبتهلين الى الباري عزوجل ان يتقبلهم في جنات الخلد وان ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل فاننا نطالب التحالف الدولي بإصدار توضيح بشأن ذلك خصوصا ان مثل تلك الضربات تكررت طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب.

وتود هيئة الحشد الشعبي توضيح الآتي:

اولا: ان قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود ولغاية الان بعلم العمليات المشتركة العراقية.

ثانيا: انه وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود ارض جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فان القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البوكمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها ارض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الارهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول الى الاراضي العراقية وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية.

ثالثا: ان المجاميع الإرهابية المتواجدة هناك تحاول احداث ثغرة للدخول الى الاراضي العراقية وقوات الحشد حالت دون ذلك فستبسل الابطال حتى عجز العدو ونحن نعتقد ان هذه مثل هذه الضربات جاءت كمحاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود بعد ان قدمت القوات العسكرية من جيش وقوات حدود وحشد التضحيات لتحرير هذه المناطق وتطهير الحدود.

رابعا: ان الحشد الشعبي شكل لجنة فور حصول الحادث للذهاب الى قضاء القائم غربي الانبار وسترفع اللجنة النتائج الى السيد القائد العام للقوات المسلحة.

خامسا: ان السيادة العراقية خط احمر، وسلامة الارض ومنع تسلل الارهابيين الى الداخل مهمتنا مع باقي صنوف القوات العسكرية ونحن ملتزمون بقرارات القيادة وبالوجبات المناطة بنا، وان دماء العراقيين المدافعين عن الارض والعرض لن تذهب سدى.

 

 

 

PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket