ذكرى احتلال الموصل

العراق 11:33 AM - 2018-06-10
ذكرى احتلال الموصل

ذكرى احتلال الموصل

تمر علينا، اليوم الاحد 10/6/2018، الذكرى الرابعة لاحتلال مدينة الموصل من قبل تنظيم داعش الارهابي وتدمير المدينة وتشريد وقتل وأسر اهلها

ترجع أسباب سقوط الموصل إلى عدة عوامل يأتي على رأسها عدم كفاءة ومهنية القادة اللائي هربوا تاركين جنودهم، وتعاطف السكان المحليين في الموصل مع القوات المهاجمة، بالاضافة سوء منظومة التنسيق والتوصل والترابط بين القيادة والجنود، كما أن عدم اكتراث القيادة العليا بتحذيرات المحافظ وقيادة اقليم كوردستان.

وبعد احتلال المدينة من قبل التنظيم الارهابي، بدأ التنظيم بحملة جرائم ضد المدنيين، حيث كشفت مفوضية حقوق الانسان، عن عدد جرائم عصابات داعش الإجرامية منذ دخولها إلى العراق.

وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي إن "عدد الملفات التي وثقتها المفوضية 2000 ملف تتعلق بانتهاكات وثقت من قبل المفوضية وفق الأطر القانونية والدستورية".

وأضاف الغراوي، أن "المفوضية صنفت جرائم داعش لعدة اصناف وكان هناك كم هائل من الجرائم التي تعرض لها الانسان العراقي خصوصاً في ما يتعلق بحق الرأي والتعبير، والابادة الجماعية، والاطفال والنساء والنازحين".

وأوضح: أن "المفوضية ستصدر تقرير رسمي خلال الايام القادمة"، مبيناً أن "عدد جرائم التهجير القسري في العراق بلغت أربعة ملايين شخص تم تهجيرهم".

 

فيما يأتي أبشع جرائم تنظيم داعش الارهابي

 

 

1. يقتلون الأطفال

أعدم داعش 13 فتى في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.

 

2. يعلمون الأطفال القتل

قام تنظيم داعش الارهابي بتجنيد أو اختطاف الأولاد الصغار في العراق وإرسالهم فيما بعد إلى مراكز تدريبية خاصة، حيث تم تدريبهم على استعمال السلاح. وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم وجرى إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ"دروع بشرية" أو جواسيس أو "متبرعين" بدمائهم من أجل الارهابيين الجرحى.

 

3. خطف النساء والاتجار بهن

اختطف التنظيم الارهابي مجموعة كبيرة من النساء والفتيات الكورديات وخاصة الايزيديات وبيعهن إلى التجار العاملين في سوق "الخدمات" الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكي للمرأة أو الفتاة الواحدة. أما غيرهن من الأسيرات فجرى تزويجهن عنوة إلى أعضاء التنظيم الارهابي، فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم. هذا وذاع صيت الدواعش كمعذبي النساء ومغتصبيهن، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.

 

4. لايعرفون رحمة إزاء جنودهم

أعدم ارهابيو داعش 200 من أعضاء التنظيم، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال. وفي بعض الأحيان لم يتورع داعش عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات مع الكورد حول شروط الاستسلام.

 

5. يحرقون الناس أحياء

أحرق تنظيم داعش الارهابي طيارا أردنيا وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت. وبعذ ذلك قام داعش بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار. وأفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن إمرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.

 

6. الاتجار بالأعضاء البشرية

يمارس التنظيم الارهابي الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية، معتمدين على جراحين "مستوردين" من الدول الخارجية. أما الأعضاء فتؤخذ سواء من الارهابيين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال من الأقليات القومية في سوريا والعراق.

 

7. قتل المثليين بطريقة وحشية

أعدم تنظيم داعش الارهابي رجلين في الموصل برميهما من سطح مبنى مرتفع، وذلك بتهمة انتمائهما إلى المثليين جنسيا. 

 

8. تدمير المدن العريقة وآثار الحضارة العالمية

خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم داعش الارهابي حوالي 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي. وتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء ودمر ما لايمكن بيعه. ومما جرى تدميره بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نمرود الآشورية (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى (القرن الثالث قبل الميلاد)، وأثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني (القرن الثامن قبل الميلاد).

 

9. احتلال شنكال وقتل الايزيديين

قام تنظيم داعش الارهابي باحتلال قضاء شنكال بعد السيطرة على مدينة الموصل، وارتكب التنظيم الارهابي جرائم ابادة جماعية ضد السكان العزل في قضا شنكال والقرى المحيطة به.

 

10. استخدام السلاح الكيمياوي

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه في العام 2014 استخدم تنظيم داعش الارهابي في المعارك مع القوات الامنية وكذلك ضد المدنيين غاز الكلور. 

 

تحرير الموصل

بدات القوات الامنية بعملية من عدة محاور لطرد الارهابيين من الموصل بدعم واسناد من قوات البيشمركة التي انيطت بها مهمة تحرير بعض المناطق كقضاء بعضيقة والتقدم نحو الموصل لمحاصرة الارهابيين ومنعم من الهروب، وبعد معارك عنيفة مع الارهابيين تمكنت القوات الامنية والبيشمركة من تحرير المدينة والقضاء على تنظيم داعش الارهابي بشكل نهائي في العام 2017.

 

 

 

PUKmedia اعداد

 

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket