بيان هام من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني

.

ادان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان اليوم الخميس 7/6/2018 بشدة التفجير الارهابي الدموي في مدينة الصدر ببغداد الذي وقع الاربعاء بسيارة مفخخة، وادى الى استشهاد 18 شخصا مدنيا واصابة 90 اخرين بجروح، معربا عن تضامنه مع ذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العجل للجرحى.

واوضح البيان ان هذا العمل الارهابي ياتي في وقت يمر فيه العراق بوضع حساس ومحاولات مختلفة ومخططات مخيفة محتملة تهدف الى تدهور الاوضاع الامنية اكثر في العراق.

من جهة اخرى اضاف البيان انه لا يُسمح للبرلمان ووفقا للدستور القيام باعماله وواجباته وبمشاركة جميع الاطراف وبالتوافق الوطني تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال بيان المكتب السياسي للاتحاد الوطني: انه لا شك اذا لم تحل المشاكل باسرع وقت وبقاء الوضع معلقا مليئا بالشكوك، لا يستبعد الاتحاد الوطني من وقوع احداث تفجر الاوضاع اكثر .

واوضح البيان، ان ما يعمق قلق شعبنا هي الاصوات الخاصة والتي هي اصوات البيشمركة والاسايش ومكافحة الارهاب والشرطة والقوات الداخلية الاخرى والتي قدمت تضحيات كبيرة في الحرب ضد ارهابيي داعش وفرزها عن القوات المسلحة العراقية واصواتها ايضا والتي هي الخندق الحقيقي للدفاع عن العراق واقليم كوردستان، حيث هناك محاولات سياسية تهدف الى الاساءة الى اصوات هذه القوات.

ويطالب الاتحاد الوطني الكوردستاني لحل المشاكل وتهدئة الاوضاع بما يلي:

اولا: اعلان المحكمة الدستوري وبشكل عاجل عدالتها بشان جميع المشاكل الدستورية والقانونية وصلاحيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية.
ثانيا:تعامل جميع الاطراف السياسية مع الاحداث بصورة اكثر هدوءا. وبالتاكيد فان حكمة المرجع الديني الاعلى للشيعة في العراق سماحة السيستاني في حل المشاكل الدستورية والقانونية تخدم تهدئة الاوضاع.
ثالثا:انتظار الامم المتحدة ودول الجوار للعراق القيام بمحاولاتها لمساعدة الاطراف السياسية  في العراق لايجاد حل دستوري وقانوني حقيقي بعيدا عن الضغوطات لجميع المشاكل.
رابعا: التاكيد على ان تفاهم القوى الكوردستانية واجب هام وضروري وان تكون القوى والاطراف السياسية الكوردستانية كممثل لقومية تريد الحرية، جزءا من الحل وليس تعميق المشاكل الداخلية.

PUKmedia