العلاقات الخارجية: التدخل التركي خطر على الأمن الدولي

قوات تركية في قرية برميز

دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الحكومة الاتحادية الى التوجة للمجتمع الدولي لوقف التوغل التركي في الاراضي العراقية. 

وقال النائب مثال الآلوسي، لـ PUKmedia، تعليقا على تداول صور لجنود أتراك في احدى قرى قضاء سوران في محافظة أربيل باقليم كوردستان، ان "دول الجوار لا تحترم الحدود العراقية، سواء كان تركيا او ايران او حتى الدول العربية"، عازيا السبب في ذلك الى "ضعف الحكومة الاتحادية والمشاكل السياسية الكبرى التي تحيط بالعملية السياسية والمجتمع العراقي".

وأضاف النائب الآلوسي، ان هناك "سبب آخر هو النزعات غير الطبيعية لدول الجوار العراقي، مسألة خرق السيادة ليس فقط أنها مسألة بين العراق وتركيا، او العراق وايران، انما هي مسألة خرق للقوانين الدولية، وعدم احترام هذه الدول للسيادة العراقية يثبت انها لا تحترم القانون الدولي، وبالتالي فهي أصبحت شيئا من الخطر على الأمن والاستقرار الدولي". 

وتابع النائب الآلوسي، "ادعو الحكومة الاتحادية، الى ان تذهب للمحافل الدولية، مثل جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الاسلامي، الاتحاد الأوروبي، مجلس الأمن، والمحكمة الدولية، لأن هذا ليس خرقا للسيادة العراقية فقط، انما تهديد للأمن والاستقرار الدولي".

وردا على سؤال عن الصمت العراقي، حيال التوغلات التركية العسكرية، قال النائب الآلوسي، "عندما يكون الشأن الأمني الداخلي، يد الميليشيات فيه أقوى من يد الحكومة، تكون الحكومة عاجزة عن مراعاة ومسايرة الحاجات الوطنية، هذه الحكومة تسيطر عليها الميليشيات، حالها حال الحكومة التي سبقتها".

وختم النائب الآلوسي بالتشديد على ضرورة انهاء ملف الميليشيات، لاعادة هيبة الدولة داخليا من أجل ان تكون لها هيبة خارجية.

يذكر ان قوة تركية عسكرية، دخلت وهي مدججة بالاسلحة الثقيلة، قرية برميز، في منطقة برادوست بقضاء سوران في محافظة أربيل، دون ان تكون هناك معلومات عن مهام هذه القوة ومن سمح لها بالدخول بهذا الشكل. 

PUKmedia / فائق يزيدي