مطالبة بانصاف ضحايا الايزديين في قرارات الاتحادية

مطالبة بانصاف ضحايا الايزديين بقرارات الاتحادية

 اعتبرت الهيئة العامة بمحكمة التمييز الاتحادية وبجلستها المنعقدة بتاريخ 27/5/2018 أن مضي سنتين على الفقدان في حوادث الأعمال الارهابية وإذا لم يعرف مصير المفقود خلالها يعد سببا كافيا للحكم بوفاة المفقود، فيما دعت نائبة ايزدية الى ضرورة ان يكون للايزديين فقرات خاصة تنصفهم اسوة بغيرهم من ابناء الشعب العراقي.

وقالت النائبة الايزدية في البرلمان العراقي فيان دخيل في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي وتلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاربعاء: "نحن هنا نشيد بالقضاء العراقي وبقراراته التي يسعى من خلالها لانصاف الضحايا الابرياء الذين سقطوا بفعل الاعمال الارهابية، ونشير الى ان اهلنا في شنكال والذين تعرضوا الى كارثة ابادة، يستحقون ان يكون هناك فقرات خاصة بهم تحيط بكامل معاناتهم وتنصفهم اسوة بغيرهم من ابناء الشعب العراقي".
 
وطالبت دخيل بحسب البيان "بحقوق المئات من ضحايا كارثة شنكال من الذين تم اعدامهم من قبل عناصر تنظيم داعش عقب اجتياحه للمنطقة ودفنهم بشكل عشوائي في اكثر من 60 مقبرة جماعية مكتشفة لحد الان، مشددة على ضرورة اعتبار كل ضحية تم التعرف عليها او بشهادة شهود عيان من الناجين من تلك المجازر، داعية الى احتسابهم شهداء وتعويض ذويهم وفق القرارالت والقوانين العراقية السائدة".
 
وقالت ايضا: "كما نشدد على القضاء العراقي بعدم احتساب المختطفين الايزديين المجهول مصيرهم لحد الان ضمن المتوفيين، بل نطالب باستحداث فقرة قضائية خاصة  بالرجال والاطفال المخطوفين، وبالمختطفات من الايزيديات ومنح ذويهم التعويض اللازم، مع صرف رواتب لعوائلهم الى حين كشف مصيرهم".
 
ودعت النائبة الايزدية وفق البيان "الحكومة العراقية الى الاستمرار في البحث عن مختطفينا ومختطفاتنا في مخيمات النزوح داخل العراق، والبحث عنهم في خارجه عبر القنوات الدبلوماسية مع الدول العربية والاسلامية والغربية، لاننا نطالع بشكل مستمر اخبارا تفيد بقيام مسؤولين من تلك الدول بمساعٍ لاعادة اطفال ونساء رعاياهم الدواعش الى اوطانهم، وحري بالحكومة العراقية ان تبذل جهودها لاجل نحو 3 الاف مفقود ومختطف من الايزديين منذ 3 سنوات و 10 اشهر".
 
PUKmedia