مهرجان كان السينمائي بنكهة عربية

ادب و فن 05:17 PM - 2018-05-10
مهرجان كان السينمائي بنكهة عربية

مهرجان كان السينمائي بنكهة عربية

افتتح مهرجان كان السينمائي 2018 مساء يوم الثلاثاء 8 أيار، بعرض فيلم "Everybody Knows" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ويشارك في بطولته كل من بينيلوبي كروز Penélope Cruz وزوجها خافيير بارديم Javier Bardem وريكاردو دارين Ricardo Darín، فيما تشارك في المهرجان 6 افلام عربية.

وتقدم المخرج فرهادي على الـ red carpet مشبكاً ذراعيه بكروز وبارديم، بالإضافة إلى الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، الذي شارك أيضاً في تأليف وإخراج الفيلم.

وينافس الفيلم 20 عملاً آخراً على جائزة "السعفة الذهبية"، في نسخة المهرجان الأولى التي تلت مزاعم التحرش والإساءات الجنسية التي هزت صناعة السينما، وفتحت المجال لنشأة حملة "Me Too" في منح المرأة مشاركة أكبر في الأعمال السينمائية.

ويرأس لجنة التحكيم التي ستمنح جوائز هذا العام، الممثلة الأسترالية الحائزة على الأوسكار كيت بلانشيت Cate Blanchett، ويغلب الأعضاء النساء على اللجنة، فيما يستمر المهرجان حتى يوم 19 أيار الجاري.

 

فيلم الافتتاح

فيلم الافتتاح «الجميع يعلم» وهو فيلم ناطق بالأسبانية، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم. يروي الفيلم قصة شابة تدعى كارولينا تسافر من الأرجنتين إلى أسبانيا للقاء أقربائها، وتحدث أمور لم تكن في الحسبان خلال اللقاء الذي كان يفترض أن يكون مجرد لقاء عادي. ويختتم المهرجان بفيلم «الرجل الذي قتل دون كيشوت» للمخرج البريطاني تيري غيليام الذي أمضى 20 عاما في صناعته. وكانت محكمة فرنسية قد نظرت في دعوى قضائية لمنع عرض الفيلم رفعها منتج يقول إن له حقوقا في إنتاج الفيلم. تضم قائمة المسابقة الرسمية للمهرجان 21 فيلمًا تتنافس على السعفة الذهبية، تم اختيارها من بين 1906 أفلام. وترأس لجنة التحكيم المؤلفة من خمس نساء وأربعة رجال الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت.

والى جانب أسبانيا التي تشارك هذا العام بفيلم الافتتاح، الذي يحمل توقيع الإيراني أصغر فرهادي، تشارك فرنسا، دولة المهرجان، بثلاثة أفلام دفعة واحدة وتتعاون مع سويسرا كمنتج مشارك في الرابع، وتشارك اليابان والولايات المتحدة بفيلمين عن كل منهما.

وتشارك بولندا وتركيا وكازاخستان والصين وكوريا الجنوبية بفيلم واحد داخل المسابقة الرسمية، وكذلك تشارك إيطاليا هذا العام بفيلم للمخرج ماتيو جارون، الذي يعود إلى المهرجان بعد غياب ثلاث سنوات منذ آخر أفلامهTale Of Tales الذي نافس على السعفة الذهبية عام 2015.

 

مخرجون معارضون

يشارك في المسابقة الرسمية فيلمان للمخرجين المعارضين: الإيراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف. فيقدم الإيراني جعفر بناهي فيلم «ثلاثة وجوه»، والروسي كيريل سيريبرينيكوف فيلم «صيف». وأكد فريمو عند الإعلان الرسمي أن مهرجان كان والسلطات الفرنسية تعتزم الطلب من طهران بالسماح لبناهي بمغادرة إيران لتقديم فيلمه المشارك في المسابقة الرسمية.

ويمنع على بناهي الحائز سنة 1995 جائزة الكاميرا الذهبية التي تكرم أول عمل طويل لمخرج في هذا المهرجان العريق، السفر أو التصوير في بلده. وقد اعتقلته السلطات في سجن إيوين عندما دعي للانضمام إلى لجنة تحكيم المهرجان سنة 2010. وهي المرة الأولى التي يشارك فيها بناهي في المسابقة الرسمية. وسبق لبناهي أن أحرز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 عن فيلم «تاكسي» الذي صور خلسة في طهران.

أما المسرحي والسينمائي الروسي كيريل سيريبرينيكوف فهو يخضع للإقامة الجبرية في موسكو منذ الصيف الماضي بعد اتهامه باختلاس أموال عامة، وهي تهمة مسيسة وفق العديد من السينمائيين نظرا إلى الرسائل المناوئة للسلطات الروسية المبطنة في أعمال هذا الأخير. ويروي «صيف» المشارك في كان 2018 قصة تأثير موسيقى الروك في الشباب في سبعينات القرن الماضي تحت حكم الستاليني ليونيد بريجنيف.

وكان الناقد السينمائي جان ميشال فرودون قد قال إن «السينما تواكب الحساسيات السياسية المعاصرة ويسعى المهرجان إلى تعظيم أثرها وتقديم الدعم للفنانين الملاحقين في بلدانهم».

 

بوستر فيلم غودار

الملصق الرسمي أحد أبرز مشاهد فيلم «بييرو المجنون» (1965) للمخرج السويسري- الفرنسي جان لوك غودار وهو من أعمدة سينما الموجة الجديدة. وفي الصورة قبلة بين الممثل جان بول بلموندو والممثلة آنا كارينا، وألحق المهرجان الملصق ببعض التفاصيل على غرار هذه الجملة «رجل وامرأة يتبادلان قبلة..» أليس في ذلك تاريخ السينما برمته؟ تاريخ الحب والسحر.. بطل الفيلم يسأم حياته اليومية فيلتقي حبيبته القديمة ويهربان معا في رحلة مثيرة إلى الريفييرا الفرنسية. هذا الاختيار يكرم أيضا التصوير في السينما، فملصق 2018 للمصور الفوتوغرافي بيير جورج، الذي عمل في بلاتوهات كبار المخرجين على غرار لوي مال وجاك ريفات وأندري وجدا واسهم في الاعتراف بهذه المهنة. هكذا ما يجمع عادة مهرجان كان في ملصقه الرسمي عديد الدلالات التي تحتفي بوجوه مختلفة لعالم الفن السابع الذي يبقى الرحلة الأساسية والأكثر إثارة.

 

المهرجان والسياسة

لطالما واكب هذا المهرجان منذ نشأته آخر المستجدات ولم تغب عنه جدالات الساعة والسياسة، ففي زمن سابق عندما كانت روح الاحتجاجات الثورية تجتاح عواصم العالم في عام 1968 كان المهرجان مسرحا من مسارح هذا الحدث وكان غودار من أولئك الذين اسهموا في إلغاء الفعاليات عام 1968 عندما اجتاحت فرنسا الاحتجاجات الطلابية. وسبق أن استبعد فيلم «هيروشيما مون أمور» من المسابقة سنة 1959 بسبب ضغوط أميركية، في حين منحت السعفة الذهبية عام 2004 لـ«فارنهايت 11/9» لمايكل مور الذي تضمن نقدا لاذعا لإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

 

مشاركة عربية واسعة

يشهد المهرجان في دورته الحالية مشاركة سعودية رسمية تعد الاولى في تاريخ المملكة، وذلك عبر جناح خاص يتولى تنظيمه المجلس السعودي للافلام التابع للهيئة العامة للثقافة. وسيعرض الجناح السعودي تسعة افلام قصيرة من اهم انتاجات السينما السعودية. كما تشارك فلسطين للمرة الاولى ايضا في جناح خاص بها في المهرجان، للتعريف بالسينما الفلسطينية والتواصل مع منتجين سينمائيين دوليين. وتعود السينما العربية هذا العام الى المهرجان بقوة اذ لم يترشح فيلمان عربيان في المسابقة الرسمية معا منذ نحو 40 عاما. وحدثت هذه الظاهرة عام 1970 عندما ترشح كل من التونسي عبداللطيف بن عمار عن فيلم «حكاية بسيطة» والمصري يوسف شاهين عن فيلم «الارض» لتعود الكرة هذا العام بفيلمي «كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، و«يوم الدين» للمصري ابوبكر شوقي. ولا يقتصر الحضور العربي على مسابقة السعفة الذهبية فقط، فهناك مشاركات اخرى في اطار المهرجان، حيث يشارك فيلما «صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك، و«قماشتي المفضلة» للسورية غايا جيجي ضمن قسم «نظرة ما». كما يشارك الفيلم التونسي «ولدي» للمخرج محمد بن عطية ضمن فعاليات قسم «اسبوع المخرجين» فضلا عن عدد من الافلام العربية القصيرة الموزعة على الفعاليات المختلفة.

 

أهم 10 أفلام يجب الانتباه إليها في المهرجان

ويشهد مهرجان كان، زخما كبيرا وتنوعا في الأفلام هذا العام، ما بين القصص القديمة والحديثة والمستقبلية وكذلك من المجرات والفضاء، ليجد كل شخص ما يبحث عنه من إثارة.

 

وهذه أبرز 10 أفلام ستثير اهتمام الجميع وتُعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان:

 

الجميع يعرف Everybody Knows

الأسرار تعود للظهور مرة أخرى في افتتاح مهرجان كان هذا العام، من خلال فيلم "الجميع يعرف" Everybody Knows، وهو فيلم إثارة نفسية باللغة الإسبانية من تأليف وإخراج المخرج الإيراني أصغر فرهادي، ومن بطولة خافيير باردم وبينيلوبي كروز.

 

وتلعب بينيلوبي كروز، شخصية سيدة إسبانية تدعى "لورا" وتعيش مع عائلتها في بوينس آيرس بالأرجنتين، وتعود إلى مسقط رأسها خارج العاصمة مدريد مع زوجها خافيير باردم وأطفالهما.

وتتحول الزيارة القصيرة المفترضة إلى إجازة مزعجة بسبب الأحداث غير المتوقعة التي تغير حياة الأسرة.

ويشارك في الفيلم أيضا الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، ولم يتحدد بعد موعد إطلاق الفيلم رسميا في بريطانيا.

 

بلاك كو كلوكس كلان مان BlacKkKlansman

ومن أفلام الماضي قدم المهرجان الفيلم الأمريكي "بلاك كلانسمان"، للمخرج سبايك لي، وهو من أفلام الجريمة والدراما.

وكشف المخرج سبايك لي، العام الماضي أنه شعر بالتعرض "للسرقة" في مهرجان كان من قبل، عندما فشل فيلمه الشيء الصحيح The Right Thing في الفوز بالسعفة الذهبية عام 1989.

ويعود المخرج الأمريكي للمنافسة على الجائزة هذا العام بفيلم بلاك كلانسمان، الذي يروي القصة الحقيقية لأحد مخبري الشرطة من أصول أفريقية في كولورادو سبرينغز، الذي يتسلل إلى التنظيم المحلي من جماعة كو كلوكس كلان.

والفيلم من بطولة أدام درايفر وتوفر غريس وجون ديفيد واشنطن (نجل دينزل واشنطن).

 

تحت البحيرة الفضية Under the Silver Lake

ومن أفلام الكوميديا الدرامية جاء فيلم "تحت البحيرة الفضية" للمخرج ديفيد روبرت ميتشيل، والذي ترك انطباعا إيجابيا عند مشاركته في مهرجان كان، قبل أربع سنوات، بفيلمه فولوز Follows.

 

والفيلم من بطولة أندرو غارفيلد، والذي يتحول إلى محقق في لوس أنجليس للبحث عن جاره الذي اختفى في ظروف غامضة، ويشاركه البطولة وريلي كيوف وتوفر غريس.

وفي محاولة لإيجاد جاره يصبح غارفيلد، الذي يلعب دور سام، مهووسا بالأساطير الحضرية والرموز السرية واللافتات الشعورية.

وقال المخرج ميتشيل إنه "متحمس جدا" لدخول فيلمه المنافسة الرسمية.

 

الحرب الباردة Cold War

من إنتاج بولندي- فرنسي- بريطاني مشترك ينافس فيلم "الحرب الباردة" للمخرج البولندي "باول بوالكوفسكي" على الفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.

ويحكي الفيلم قصة حب في أوروبا بين شخصين من خلفيات فكرية وثقافية مختلفة بشدة، في فترة الخمسينيات، إبان اشتعال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

ويعد هذا الفيلم هو الأول للمخرج بوالكوفسكي، منذ فيلمه الدرامي إيدا Ida، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في بافتا عام 2015.

 

قاتل الدون كويكسوت The Man Who Killed Don Quixote

ومن أفلام كوميديا المغامرات التاريخية يأتي فيلم "الرجل الذي قتل الدون كويكسوت" للمخرج تيري جيليام.

وهناك عقبة أمام عرض الفيلم، بسبب أحد المنتجين السابقين الذي يحاول تأجيل العرض لعدم موافقته على هذا.

وفشلت محاولة سابقة لإنتاج هذا الفيلم عام 2000، ثم ظهر في الفيلم الوثائقي فُقد في المانشا، عام 2002.

 ونجح جيليام في الوصول لهدفه أخيرا والضغط من أجل استكمال الفيلم، وهو من بطولة أدام درايفر وجوناثان برايس.

 

سولو: قصة حرب النجوم Solo: A Star Wars Story

يشهد مهرجان هذا العام عرض أحدث أفلام سلسلة حرب النجوم " سولو: قصة حرب النجوم "، من أفلام الخيال العلمي والحركة مبني على قصة شخصية هان سولو من سلسلة أفلام حرب النجوم.

يلعب ألدن إهرنريتش دور سولو في فيلم من إخراج رون هوارد ، ويشارك في البطولة أيضا دونالد غلوفر، من قناة أتلانتا التلفزيونية، في دور الشاب لاندو كالريسيان.

ومن المتوقع حضور الممثلين إميلي كلارك ، وتاندي نيوتن ، وفايبي والرلد ، العرض الأول للفيلم في كان.

 

المنزل الذي بناه جاك The House That Jack Built

ومن أفلام الرعب والاضطرابات النفسية يشارك فيلم "المنزل الذي بناه جاك" للمخرج لانس فون ترير.

وواجه المخرج الدانماركي فون ترير، مشكلات كبيرة في أخر ظهور له بمهرجان كان وأصبح "شخصا غير مرغوب فيه"، بعد إدلائه بتصريحات غير حكيمة حول أدولف هتلر والنازية.

لكن الموقف تغير الأن وحصل المخرج على العفو وتمت الموافقة على عرض فيلمه الجديد، والذي يصدر باللغة الإنجليزية.

ويلعب الممثل مات ديلون دور قاتل شديد الذكاء يرتكب سلسلة جرائم ويرى ضحاياه على أنهم اعمال فنية.

كما يظهر ممثلين أخرين أوما ثورمان وبرونو غانز وسفي غرابول في واحدة من أكثر عناوين المهرجان (إثارة وتشويقا).

 

فهرنهايت 451 (Fahrenheit 451)

عن قصة الكاتب الأمريكي راي برادبري، يشارك الممثلان مايكل بي جوردان ومايكل شانون، في النسخة الأخيرة من الرواية الكلاسيكية الشهيرة فهرنهايت 451، من إخراج رامين بهراني.

وتحكي الرواية قصة نظام شمولي يقوم بغزو العالم في المستقبل ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له ويقوم بحرق الكتب على درجة 451 فهرنهايت.

ويلعب الممثل جوردان، والذي شارك مؤخرا أيضا في فيلم "بلاك بانثر" من إنتاج ديزني لاند، دور رجل إطفاء من المستقبل بدأ في التساؤل عن سبب تكليفه بمهمة حرق جميع الكتب.

وقال جوردون لموقع فوغ، العام الماضي، إن "القصة تدور حول ما يحدث الآن"، وأضاف "عندما كنا نصنع الفيلم، كانت الأشياء التي كنا نعرضها تعكس بشكل مخيف العالم".

 

ويتني Whitney

من الأفلام الهامة في المهرجان تصوير قصة حياة المغنية والممثلة الأمريكية الراحلة "ويتني هيوستن"، والتي ألهمت حياتها المأساوية المليئة بالمغامرة مخرج أفلام وثائقي بريطاني ليقدمها على الشاشة.

ويحظى الفيلم الجديد للمخرج "كيفين ماكدونالد" بدعم من عائلة المغنية الراحلة، بعكس الفيلم السابق للمخرج نيك برومفيلد.

وأعطى التأييد الرسمي للمخرج ماكدونالد حق الوصول إلى التسجيلات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا، كما حصل على مقاطع مصورة منزليا وعروض حية نادرة.

المخرج الأسكتلندي ليس غريبا على هذا النوع، بعد أن قدم أفلاما سابقة عن السير ميك جاغر وبوب مارلي.

 

البابا فرانسيس: رجل يفي بوعده Pope Francis: A Man of His Word

حصل المخرج الألماني فيم فيندرز، على حق غير مسبوق للوصول إلى البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان) خلال عامين استغرقهما إنتاج الفيلم الذي يوصف بأنه "رحلة شخصية" أكثر من فيلم وثائقي عن السيرة الذاتية.

وكانت النتيجة هذا الفيلم الذي يستكشف أفكار البابا ورسالته.

وسيكون فيندرز ، المشهور في باريس، في كان لتوصيل الفيلم، الذي سيُعرض في بريطانيا في وقت لاحق من هذا العام.

 

الأفلام العربية في مهرجان كان السينمائي

تعد دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي دورة تاريخية بالنسبة للسينما العربية، فمجموع الأفلام العربية المشاركة هو ستة أفلام، فيلمان منها ينافسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويعتبر فيلم كفر ناحوم واحدا من أبرز الأفلام العربية المشاركة هذا العام، وهو من تأليف وإخراج اللبنانية نادين لبكي، ويحكي قصة صبي صغير يقرر أن يثور على الواقع الصعب الذي يعيشه في لبنان، عبر رفع دعوى قضائية على والديه.

ثاني الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية هو فيلم "يوم الدين"، وهو من تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، وهو مخرج مصري-أسترالي، ويحكي قصة رجل قبطي مصاب بالجذام، يغادر مستعمرة مخصصة للمصابين بهذا المرض للمرة الأولى، ليبدأ رحلة عبر مصر بحثا عمن بقي من أفراد عائلته.

وبالانتقال إلى قسم "نظرة ما"، تقدم السينما العربية هذا العام فيلمين هما "صوفيا"، للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي.

يحكي فيلم "صوفيا" قصة فتاة تدعى صوفيا تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن تلد طفلها، فهي لا تعرف من هو والد هذا الطفل، لتبدأ رحلة شاقة للبحث عن الأب. 

أما فيلم "قماشتي المفضلة" فتدور أحداثه خلال فترة الأزمة السورية في بداياتها، ليحكي قصة نهلة ذات الـ٢٥ ربيعا، والتي تجد نفسها في صراع حول البقاء في سوريا أو الموافقة على الزواج بشكل تقليدي من شاب سوري يعيش في أمريكا. تتعقد الحياة بشكل أكبر بعد دخول شاب آخر في حياتها.

أما في قسم "أسبوع النقاد"، فيشارك فيلم "يوم زواج" للمخرج الجزائري إلياس بلكدار، وفي قسم "نصف شهر مخرجين" يشارك فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية، والذي يحكي قصة زوجين يستيقظان صباح أحد الأيام أمام واحد من أسوأ الكوابيس لأي عائلة: اختفاء ابنهما الشاب من المنزل، لتبدأ رحلة البحث عنه.

وافتتح مهرجان كان هذا العام بعرض فيلم "الجميع يعلم" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ويشارك في بطولته كل من بينيلوبي كروز، وخافيير بارديم، وريكاردو دارين.


PUKmedia / وكالات

 

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket