القائمة 162 في بغداد: سنعمل على اشراك الاقليم في ادارة الملف الاقتصادي

القائمة 162 في بغداد: سنعمل على اشراك الاقليم في ادارة الملف الاقتصادي

أكد المرشح عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني (القائمة 162)، عن محافظة بغداد، عماد علي حسين، ضرورة اشراك اقليم كوردستان في ادارة الملف الاقتصادي في العراق. 

وقال المرشح عماد حسين، في تصريح خاص لـ PUKmedia، يوم السبت 28/4/2018، ان القائمة 162، في بغداد ستعمل على توفير فرص عمل للخريجين والشباب العاطلين عن العمل، مشيرا الى ان برامجه الانتخابي يتضمن العمل على اصدار عدة قوانين. 

وأضاف المرشح حسين، ان القوانين التي سيعمل على اصدارها هي، "قانون الخدمة الاتحادية، لضمان فرص عمل لجميع شرائح المجتمع ودون أي تمييز ديني او عرقي، والسعي لاقرار قانون حماية المنتج الوطني، من خلال فرض القيود الكمية والجمركية على السلع الخارجية المستوردة".

وتابع المرشح حسين، الى انه سيعمل على "السعي الى تشكيل مجلس اقتصادي أعلى في الدولة"، مشيرا الى ان لديه "آليات تأسيسه ليشمل جميع محافظات العراق بما فيها محافظات اقليم كوردستان، ويكون للاقليم ممثلين في هذا المجلس، لادارة الملف الاقتصادي في البلد، بما يضمن حقوق حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية".

واشار المرشح حسين، الى انه سيعمل "على تطبيق نظرية النمو المتوازن، بهدف التنمية الشاملة، للقطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد العراقي، وهي القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية".

وتطرق المرشح حسين الى انه سيعمل على صياغة وتنفيذ عدة استراتيجيات، مضيفا بأنه سيعمل على "صياغة وتنفيذ استراتيجية وطنية عليا بهدف الادارة المالية لحميع الموارد التي يمتلكها العراق، وذلك لتحقيق العدالة في توزيع الموارد"، كما سيعمل على "صياغة وتنفيذ استراتيجية وطنية عليا للاستثمار الداخلي والخارجي، بهدف العمل على جلب رؤوس الاموال الاجانب وتهيئة البيئة الجاذبة لذلك".

وشدد المرشح حسين على "ضرورة اعتماد سياسة خارجية محورية، بما ينعكس ايجابيا على الواقع الداخلي في العراق"، و"تنفيذ استراتيجية خاصة بالسياحة، وتوفير البيئة الآمنة والبنى التحتية للسياحة لما ستوفر فرص عمل للشباب وتسهم في تحقيق ايرادات اكثر للموازنة العامة للدولة"، مشيرا الى ضرورة أخذ "اقليم كوردستان نموذجا متقدما للسياحة وتطبيق ذلك في جنوب ووسط العراق". 

وفيما يتعلق بأوضاع الكورد في بغداد، قال المرشح حسين، انه "لابد من التواصل مع الكورد في بغداد والسماع لمطالبهم ومشاكلهم والتعرف على المستوى الخدمي في مناطقهم، وتلبيتها وتوفير الخدمات في مناطقهم، وفي حال اصبحت عضوا في البرلمان، سأعمل على توفير فرص عمل لهم ايضا والعمل على تعيين الخريجين منهم في مؤسسات ودوائر الدولة".

PUKmedia / خاص