الفنان البصري حامد سعيد يقيم معرضه الشـخصي في السـليمانية

زوار للمعرض

اقام الفنان التشكيلي البصري حامد سعيد معرضه الشخصي الثاني، على قاعة الفنون في متحف السليمانية التاريخي وبرعاية مديرية الثقافة والفنون، والذي تضمن اكثر من 33 عملا فنيا تشكيليا نال استحسان زوار المعرض الذي حضره فنانون تشكيليون من السليمانية، اضافة الى زوار وعشاق التشكيل العراقي.

ويستمر معرض الفنان حامد سعيد، لمدة اربعة ايام، وكان اقام معرضه الأول عام 2009 في مدينة أربيل. 

واعرب الفنان حامد سعيد، عن سعادة لاقامة معرضه في السليمانية، مضيفا في حديث لـ PUKmedia، يوم الاربعاء 24/4/2018، انا سعيد باقامتي لمعرضى الشخصي الثاني في السليمانية حيث سبق لي ان اقمت المعرض الاول في اربيل عام 2009، واميل للعمل الابداعي الثقافي الذي يكسر الحواجز سواء للمعرض الذي اقيمه في البصرة او السليمانية، وقد اسميت معرض هذا (بين قوسين) واعطيت للمتلقي حرية الاضافة والتعبير ما بين القوسين، وشاركت بعرض 34 عملا تشكيليا واضحا ومعبرا ومن مختلف الخامات واعمل على المدرسة التعبيرية الفنية المعروفه في الفن الانساني خصوصا في العراق واهمية الطفولة في تلك اللوحات التي اعمل عليها بشكل خاص ، ومنها الطفولة المهمشة والمتازمة والتي مرت بالعديد من الويلات".

وأضاف "تعرفون ان الفن المعاصر قد خرج خارج الحدود في الفنون الكلاسيكية والواقعيه باعتبار ان الفن رسالة واضحة للمتلقي بحمله النصوص الابداعية المفتوحة للتاويل والاعمال الواقعية تختلف عن الصورة الفوتوغرافية لانه نص مغلق، الاشكال التعبيرية هي نصوص مفتوحة امام المتلقي من مشاهدي تلك اللوحات، وطموحي الفني ليس له حدود في ايصال تلك الفكرة وتقديم عمل او اعمال تشكيلية مهمه وواضحه، وقد لا اقتنع بما اقدم ولكن اسعى بكل ما اوتيت لتقديم الافضل والارقى".

الفنانة ساكار فاروق، زارت المعرض وتحدثت لـ PUKmedia قائلة: لقد شاهدت واطلعت جيدا على لوحات التشكيلي حامد سعيد، ودهشت مما رايت من تكنيك جميل وعبر في لوحاته وتجد في كل لوحه قصة وتعبير واضح وجميل، واميل للفن التعبيري لان فيه الكثير من الافكار والتكنيك، للوحاته معناها الخاص له وللمتلقي ايضا، ويسعدنا ان يكون لفنانينا العراقيين من اية محافظة حضورهم الفاعل بتقديم اعمالهم ومشاركتنا في الاستفادة منها ومن مضامينها، وامنياتنا ان نقيم معارضنا هناك في اية محافظة عراقية، ونتواصل في العطاء الفني مع الجميع".

PUKmedia / خالد النجار / السليمانية