مصر: الديكتاتور اردوغان يشن حرب ابادة ضد الكورد

العالم 04:51 PM - 2018-03-27
تحطيم تمثال كاوه الحداد في عفرين

تحطيم تمثال كاوه الحداد في عفرين

اعلنت لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري، ان حرب الابادة التي يشنها اردوغان ضد الكورد يعيد الى الاذهان المذابح التركية بحق الارمن، فيما استغربت اللجنة من المواقف الدولية و المنظمات الانسانية حيال ما وصفته بالحماقات التي يقوم بها "الديكتاتور اردوغان".

وقال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري فى بيان صادر عن لجنة الشؤون العربية بالمجلس وتابعه PUKmedia: إن المغامرات العسكرية المجرمة التى تقوم بها تركيا، برعاية "رئيسها الديكتاتور أردوغان"، سواء احتلال عفرين، أو الغارات الوحشية على مناطق باقليم كوردستان، ضرب مباشر لكل قواعد القانون الدولي والاتفاقيات والسيادة الدولية، وحرب إبادة ضد الكورد تعيد للأذهان المذابح التركية بحق الأرمن وغيرهم.

وأضاف الجمال: "من العجب أن القوى الدولية، لا سيما روسيا وحلفاءها، والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، غضت كلها البصر والتزمت الصمت المريب تجاه هذا التطهير العرقي المصحوب بانتهاك فاضح للسيادة الإقليمية لسوريا والعراق، ما يشير لصفقات خفية وسياسات سيئة السمعة ضد الشعبين السوري والعراقي".

وشدد بيان اللجنة، على أنه "من الواضح أن الفشل الداخلي الذى يعاني منه الديكتاتور التركي، يدفعه لمزيد من المغامرات غير المحسوبة ضد جيرانه، ما يمثل تهديدا صريحا للأمن والسلم الدوليين"، متسائلا: "أين الأمم المتحدة؟ وأين مجلس الأمن الدولي المعني بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين؟ فالسنوات الأخيرة شهدت كثيرا من السياسات التركية المريبة فى دعم الإرهاب وتمويله وإيواء عناصره، ولن ننسى السفينة المحملة بالأسلحة والمعدات التى ضبطها حرس السواحل اليوناني خلال رحلتها لميليشيات ليبيا".

وتساءلت لجنة الشؤون العربية فى بيانها أيضا: "أين منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية المأجورة التي تتباكى على حقوق الإنسان فى مصر أو غيرها، ثم تدافع وتدعم السياسات التركية المخربة التي تساهم في دفع المنطقة لأتون حروب مستمرة؟".

  وشددت اللجنة على أنها تثق في أن "الشعب التركي الصديق والمقهور من إدارته وقيادته السياسية لا ولن يرضى بتلك الحماقات والمغامرات، التي ستجلب لهم الوبال عاجلا أو آجلا، كما أن أمتنا العربية وشعوبها مطالبة الآن بوقفة حازمة تجاه تركيا، سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وإذا كانت دولة الظلم ساعة فإن دولة الحق إلى قيام الساعة".

PUKmedia  متابعة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket