داعش يجبر 120 طفلاً أيزيدياً مختطفاً على القتال في سوريا

کوردستان 09:44 AM - 2018-03-19
اطفال ايزيديين

اطفال ايزيديين

كشفت النائبة فيان دخيل، عن قيام عصابات داعش الارهابية بإجبار 120 طفلاً إيزيدياً مختطفاً من محافظة نينوى على القتال بصفوفها في سوريا.   

وقالت النائبة فيان دخيل خلال بيان تسلم PUKmedia نسخة منه: بالاستناد الى معلومات موثوقة، وبشهادة طفل ايزيدي يبلغ نحو 11 عاما تمكن من الهروب من مناطق سيطرة داعش في الجانب السوري والوصول الى الجانب العراقي، فانه هناك نحو 120 طفلا ايزيديا مختطفا من اهالي شنكال تتراوح اعمارهم بين 10 الى 13 سنة، مازالوا بقبضة تنظيم داعش الارهابي، واجبرهم التنظيم على ارتداء الزي العسكري الذي يرتديه عناصره الارهابيون، وقد يزج بهم في معارك محتملة.

واضافت: ونشير الى ان هؤلاء الاطفال تم خطفهم وهم باعمار تتراوح بين 6 الى 9 سنوات، وتعرضوا الى عمليات غسل ادمغة مبرمجة، بهدف تحويلهم الى وقود حرب لمعارك تنظيم داعش الارهابي، علما ان اكثرهم يتحينون اية فرصة للعودة الى اهاليهم بعدما تراخت قبضة داعش في الكثير من المناطق السورية.

واوضحت: ندعو الحكومة الاتحادية الى التدخل وعلى اعلى المستويات لانقاذ هؤلاء الاطفال الضحايا. كما ندعو القوات الامنية المرابطة على الحدود السورية بمختلف صنوفها الى التعامل مع هؤلاء الاطفال حال وصولهم للجانب العراقي على انهم ضحايا وليس كارهابيين.. كما نناشد جميع القوات والاطراف التي تحارب تنظيم داعش الارهابي في الجانب السوري الى مراعاة اطفالنا (الذين اجبرهم داعش على الانضمام لصفوفه او تصفية ابائهم وامهاتهم الاسرى لدى التنظيم في حال رفضهم ذلك)، من خلال تقدير اعمار هؤلاء المقاتلين الصغار والتاكد من هوياتهم قبل الحاق الاذى بهم في حال وقوعهم اسرى لدى تلك الاطراف المحاربة لداعش الارهابي.

واشارت النائبة فيان دخيل الى ان المعلومات السابقة كانت تشير الى وجود نحو 1060 طفل من اطفالنا الذين خطفهم داعش وزجّ بهم في معسكرات للتدريب، وغسل الادمغة، وربما بعضهم لقي مصرعه في المعارك والضربات الجوية، والبعض الاخر مايزال في معسكرات وثكنات ومناطق سيطرة داعش الارهابي في سوريا.

 

PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket