صحيفة: الكورد يعملون على تمكين المرأة

کوردستان 09:44 AM - 2018-01-09
صحيفة: الكورد يعملون على تمكين المرأة

صحيفة: الكورد يعملون على تمكين المرأة

قال تقرير لصحيفة "الفايننشال تايمز"، أن قوات سوريا الديمقراطية، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكوردية عمودها الفقري، تعمل على تمكين المرأة وتعزير سيطرتها في غرب كوردستان وشمال سوريا.

ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "قوات سوريا الديمقراطية تروج لفكرة تمكين المرأة لتعزز سيطرتها على المناطق الجديدة التي تسيطر عليها"، يصف فيه الكاتب صفاً في مركز" ستار أكاديمي للسيدات" في شمال شرق سوريا وكيف تنتشر فيه الورود البلاستيكية وتعتلي جدرانه صور لمقاتلات كورديات، إضافة إلى صورة للاشتراكية الثورية روزا لوكسمبورغ.

ويضيف أن المركز يعرف بماهية الفكر اليساري والأيدولوجية النسوية اللذين تروج لهما قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويشير إلى أن صورة زعيم حزب الحزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان تعتلي جدران المركز.

ويوضح كاتب المقال أن "حزب العمال الكوردستاني حاول لسنوات عدة الترويج لفلسفة وفكر أوجلان بين المجتمعات الكوردية في الشرق الأوسط، إلا أن المنظمة الشقيقة - قوات سوريا الديمقراطية - سنحت لها الفرصة لتطبيق هذا الفكر بعيداً عن معقلهم المعتاد في الجبال، وذلك بفضل الدعم الأمريكي لهم جواً. إذ تمكنوا من محاربة تنظيم داعش".

وقالت حياة، القيادية في قوات سوريا الديمقراطية، "إننا نعطي كل طاقتنا للسيدات، فإنهم مسؤولون عن تعليم الجيل الجديد".

وأردف كاتب المقال أن سيدات كورديات هن المسؤولات عن المركز النسائي في مدينة طبقة السورية، وكانت قد سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد ما طردت تنظيم داعش الارهابي منها العام الماضي.

وأفاد صاحب المقال أن " ترويج قوات سوريا الديمقراطية لهذه الأمور ليس فقط من أجل المبادئ بل هي خطوة براغماتية في الوقت الذي يتطلع الحزب لبسط سيطرته على الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم".

وأشار إلى أنه "خلال سيطرة التنظيم على مدينة الطبقة أجبرت النساء على البقاء في منازلهن واعتماد اللون الأسود في الملابس التي تغطي رؤوسهن وأجسادهن، إلا أنه لدى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كان لدى الكثيرات رغبة بالتعرف عن المقاتلات في الحزب وحمل الأسلحة".

وأوضح أن العديد من النساء اللواتي التحقن بالمركز لأنه يوفر الوظائف خاصة لمن لم يستطع اكمال دراسته وكذلك للنساء اللواتي تخلى عنهن أزواجهن.

وتقول أنفال (21 عاماً) التي لم تستطع إكمال دراستها بسبب سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المدينة لمدة 4 سنوات، إنها استطاعت الحصول على وظيفة في المركز وهي تشرف اليوم على المساعدات الإنسانية كما تعمل على التنسيق مع العسكريين الأمريكيين".

وختم كاتب المقال بالقول إن "الصفوف في المركز تتحول أحياناً إلى منبر للعديد من السيدات اللواتي يرون تجاربهن ليس فقط في ظل سيطرة تنظيم داعش على المدينة بل في عهد الرئيس السوري بشار الأسد".

 

PUKmedia / الفايننشال تايمز

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket