اعتقال مخططي تفجير مطعم وسيطرة فدك بذي قار

اعتقال مخططي تفجير مطعم وسيطرة فدك بذي قار

كشفت خلية الصقور التابعة ل‍وزارة الداخلية، اليوم السبت، عن تفاصيل اعتقال مخططي تفجير مطعم وسيطرة فدك بمحافظة ذي قار، والذي أدى الى سقوط المئات بين قتيل وجريح، وفيما بينت أنه تم اعتقالهم في محافظتي السليمانية والانبار، أكدت أنهم ينتمون جميعا لتنظيم داعش الارهابي.

وقالت خلية الصقور في بيان صحفي: إنه تم "اعتقال أحد مخططي تفجير مطعم وسيطرة فدك بمحافظة ذي قار، والذي يعتبر الراس المدبر للعملية، في محافظة السليمانية بالتعاون مع جهاز مكافحة ارهاب السليمانية"، مشيرة الى أن "بقية المجموعة، وعددهم أربعة، تم اعتقال قسم منهم في صحراء الانبار، والقسم الاخر في صحراء النخيب".

واضافت الخلية، أنه منذ "اليوم الاول للتفجير مباشرة شكلنا فريق عمل واعتقلنا احد المنفذين"، موضحة أنه "هو الذي زودنا بمعلومات عن بقية عناصر المجموعة".

وبينت الخلية، أن "هناك متورطين آخرين بالعملية يجري العمل لاعتقالهم"، مؤكدة أنهم "جميعاً تابعون لتنظيم داعش الارهابي، وقد نفذوا اكثر من عملية".

وقال محافظ ذي قار في مؤتمر صحفي على هامش اجراء الكشف، ان خلية الصقور الاستخبارية كانت بالمرصاد للمجموعة الارهابية المتورطة بالجريمة، واستطاعت الايقاع بهم عبر عمل دؤوب وشاق استمر اشهرا من المتابعة الدقيقية في صحراء الانبار ومدينتي السليمانية وبغداد.

ولفت الى ان عملية الاعتقال كانت على عدة مراحل استهدفت ضرب مضافات ما يسمى بولاية الجنوب المتمركزة في صحراء الانبار وكشف العجلات المفخخة ومن ثم ضرب مفرزة التفخيخ باكملها بالتعاون مع جهاز مكافحة الارهاب ومكافحة ارهاب محافظة السليمانية.

واوضح ان المعتقلين متهمون بالعديد من الجرائم الارهابية التي استهدفت محافظات الوسط والجنوب وبينها تفجير منطقة المشخاب وتفجير سيطرة الرميلة واعتاداءات اخرى في المثنى والديوانية وبغداد .

وراى ان اعتقال هذه المجموعة يعد جائزة كبرى لمحافظة ذي قار التي قدمت الشهداء والجرحى دفاعا عن الوطن ، او نتيجة للعمليات الارهابية، معربا عن شكره لخلية الصقور الاستخبارية وقائدها (ابو علي البصري) وجيمع عناصرها.

واقتيد المتهمون الى مطعم فدك الذي شهد الاعتداء الارهابي في الـ 14 من شهر ايلول الماضي حيث قتل العشرات من المدنيين الابرياء، وهم مكبلون بالاغلال ويرتدون بدلات صفراء اللون لاعادة تجسيد جريمتهم، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين المحليين والقادة الامنيين في المحافظة.

PUKmedia