عروس داعش الالمانية تواجه حكما بالاعدام

العراق 11:46 AM - 2017-12-16
ليندا وينسل

ليندا وينسل

اعترفت "عروس داعش الالمانية"، كما يطلق عليها، عند لقائها بوالدتها وشقيقتها، اللتان قدمتا من المانيا لزيارتها في بغداد حيث تحاكم بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الارهابي، واصفة نفسها بالـ "حمقاء" عندما انضمت لتنظيم داعش الارهابي.

ونقلت صحيفة ديلي "تليغراف" البريطانية عن "ليندا وينسل" قولها خلال المقابلة مع أمها كاثرينا وأختها ميريام: لا أعرف، كيف وصلت إلى فكرة غبية مثل الذهاب إلى "داعش" لقد دمرت حياتي.

وذكرت ليندا: ان علاقتها مع والدتها كانت متأزمة عندما وقعت في حب شاب شيشاني لا تعرف عن اسمه سوى محمد، موضحة انه هو الذي أقنعها بالسفر إلى المناطق التي سيطرت عليها تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق.

واضافت "ليندا": كانت الصورة وردية، لقد شاهدت العديد من مقاطع الفيديو لرجال وزوجاتهم يتجولون في المتنزهات ويحضرون الخبز معا وكان عالما آخر.

وقالت: إنها سافرت إلى تركيا في بادئ الامر حيث أتمت الزواج من الشاب هناك عبر الهاتف، قبل أن تلتقيه، فقد كان على الطرف الآخر من المكالمة ومعه شاهد.

ووصفت الزواج بأنها خال من أي احتفال أو مراسم.

ولدى وصولها إلى بيتها في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، لم تجد ليندا ما شاهدته في مقاطع الفيديو، فقد كان دورها يقتصر على أعمال الطهي وتنظيف البيت لزوجها الذي تعرفه بالكاد.

وقالت" لم نتحدث كثيرا، كان يعود إلى البيت، انا كنت أطبخ له دائما، وأنظف البيت.

ووجدت ليندا مشكلة في التعامل مع أطفالها الذين أنجبتهم في سن صغيرة، لانشغالها بنفسها طوال الوقت، وتوضح : كنت على وشك الجنون بسبب التفجيرات والغارات فوقنا والشظايا التي تتساقط على سطح المنزل.

وتابعت: "سألت نفسي لماذا جئت إلى هنا، هل أنتي حمقاء؟".

وقُتل زوج ليندا في وقت لاحق بغارة جوية وتركت وحدها في أرض غريبة. 

وفي شهر كانون الثاني يناير عام 2017، أرسلت الفتاة رسالة إلى والدتها تقول: زوجي ميت بسببك ، لأنك تدفعين ثمن القنابل عبر الضرائب.

واشتهرت ليندا عندما تم القبض عليها خلال تحرير القوات العراقية لمدينة الموصل في تموز يوليو الماضي.

وقالت مصادر أمنية ان ليندا تلقت تدريبا على القنص وقد عثر على بندقية قنص في بيتها، لكنها تنفي ذلك بالقول: لا أعرف كيف يعمل مثل هذا الشيء.

وتواجه ليندا في الشهر المقبل محاكمة في بغداد بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية وسط رفض لتسليمها إلى ألمانيا.

وعبرت ليندا عن ندمها بالقول" لم أحصل على شيء سوى الإصابات في جسدي، وقد دمرت مستقبلي.. الجميع في ألمانيا يعرفونني الآن.. ولن أستطيع الذهاب إلى أي مكان ولن أجد وظيفة.

 

PUKmedia وكالات 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket