يونامي تحتفل بذكرى اتفاقية حظر الالغام

العراق 05:29 PM - 2017-12-10
يونامي تحتفل بذكرى اتفاقية حظر الالغام

يونامي تحتفل بذكرى اتفاقية حظر الالغام

احتفلت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ودائرةُ شؤون الألغام وسفارة كندا في العراق بذكرى توقيع اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد قبل عشرين سنة من خلال معرض خاص لصور فوتوغرافية من الموصل وأطرافها توثّق أعمال تطهير الأراضي من قبل المشغّلين المختصّين بالإعمال المتعلقة بالألغام.

 وذكر بيان بعثة الامم المتحدة في العراق " يونامي" تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاحد: ان صور المعرض تنقل القصص الإنسانية خلف مشهد الدمار ومن ثم الإعمار الجاري في الموصل، موضحا ان إحدى القصص عن ميكانيكي وفني في محطة معالجة مياه وكيف تمكن المشغلون المختصون بالأعمال المتعلقة بالألغام من تطهير المنشأة من المخاطر المتفجرة ليتسنى بعد ذلك إعادة تأهيلها لتستأنف تزويد أكثر من 500,000 مواطن بالماء وتشغيل 75 عامل.

واضاف البيان: ان صورة اخرى تُظهر الحياة في حرم جامعة الموصل، والتي أُعيد افتتاحها مؤخراً بعد تطهيرها من المخاطر المتفجرة من قبل المشغّلين المختصّين بالإعمال المتعلقة بالألغام، إلى جانب صور أخرى تظهر طلبة الجامعة وهم يتابعون دراستهم وحياتهم الاجتماعية رغم الدمار.

وقدّم الصور للمعرض الذي أقيم في 3 كانون الأول كلٌّ من دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة بغداد والمنظمة الدولية للمعوقين ومنظمة برامج إدارة المعلومات وشؤون الألغام والمجموعة الاستشارية للألغام والمنظمة النرويجية للمساعدة الشعبية وكروب أوبتما بهدف تسليط الضوء على أعمالهم في عموم العراق في التثقيف بالمخاطر ومساعدة الضحايا وإزالة الألغام وغيرها من أنشطة التطهير. كما بينت الصور الحاجة إلى توفير الموارد اللازمة لمواصلة هذا العمل الحساس.

وقبل عشرين عاما، تم فتح باب التوقيع على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، المعروفة باسم "معاهدة أوتاوا". وقبل المعاهدة، استخدمت القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم الألغام الأرضية المضادة للأفراد، مما تسبب في وقوع عشرات الآلاف من الإصابات في السنة وتهديد حياة وأطراف ومعيشة المدنيين الذين لا يستطيعون الوصول إلى الأراضي والمباني والموارد الطبيعية بأمان.

وقد انضمت جمهورية العراق إلى معاهدة حظر الألغام في 15 آب 2007، لتصبح دولة طرفاً في 1 شباط 2008. ويُصنَّف العراقُ ضمن أكثر بلدان العالم تضررا من الألغام. وقد تفاقم التلوث الناجم عن الصراعات السابقة اليوم بسبب التلوث الجديد بالمتفجرات، لا سيما العبوات الناسفة المبتكرة. وتتولى دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية المحلية والمنظمات غير الحكومية والشركاء التجاريين بتقديم الدعم للمواطنين للعودة الآمنة إلى ديارهم من خلال إزالة المخاطر المتفجرة، ما يسمح بإعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات ومحطات معالجة المياه والمدارس في المناطق المحررة حديثاً من قبضة داعش.

وقال القائم بأعمال السفارة الكندية في بغداد أندرو تيرنر، وهو الضيف الاستثنائي في هذا الحدث نظراً للدور الأساسي لكندا في المعاهدة: "بالنسبة لكندا، فإن الأعمال المتعلقة بالألغام عنصر أساسي في نجاح أهداف التنمية المستدامة، إذ أنها تدعم جهود السلام وإعادة الاستقرار، وتشكل هي وتقديم المساعدة الإنسانية اثنين من أهم ركائز المساهمة الكندية في العراق."

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket