يابرلماني العراق نحن قوم الدمعة الساكبة

صلاح مندلاوي

تداخلت الالوان عندي وازدهرت الدنيا واشرقت الشمس على صبيحة ال 25 من ايلول 2017 وانا ارى كراديس المنتظرين على ابواب مراكز الاقتراع فأجهشت دونما ارادة بالبكاء هذا هو شعبي حين سنحت له الفرصة ليقول كلمته فقالها بكل بساطة فسجل تاريخآ واثبت خطوة غير ابه بما يراه الاخرون يذكرني بكردي محكوم بالاعدام فقيل له ماذا تريد في اللحظات الاخيرة قال : ـ اريد حبل المشنقة مزركشة ملونة لان هذا اللون كئيب.

ذوي الشهيد جعفر دلير وهم يبكون مودعينه وهو من خلال عينيه الخضراوتين يبتسم ويقول انني ابحث عمن سيتزوج زوجتي المسكينة التي ترملت في عز شبابها !!!!!!

جعفر لقد ازدهرة ابتسامات شيخ شهاب وهاهي الجماهير تمشي سيلا لتطالب ( بكردستان ) وهي ليست امنية وحلم بل اكبر من المشاعر الجياشة لانها تصوت في كركوك التي اسرت سنين عجاف ها هي تنطق بأصابع بنفسجية ويانعة تحمل رضيعها ذاهبة للرفراندوم .

وتقول كما قالت بطلة كربلاء كد كيدك وناصب جهدك واسعى سعيك فوالله لن تبلغ امدنا !!!! كل امم الدنيا انعتقت ولكنها لم تفرح كما نحن فرحون .

وقديمآ قالوا ( الي يموت كاكه ولينكتل محيسن ) اذ صارت لمحيسن دولة لماذا لا تصبح للكاكه دولة فيا امام ايران نحن نقدس دينك فلا تجعلنا مع القوم الظالمين وافندم الباب العالي لا تجعل ديننا غصة في صدورنا ويارفاق الايام السوداء وزملاء زنزانات الاعدام في كربلاء والنجف لا تنكثوا بعهدكم وقديمآ قال الشريف الرضي : ـ

عفوآ امير المؤمنين  فأننا  في  دوحة العلياء لا نتفرق

 الا الخلافة ميزتك  فأنني انا عازل عنها وانت مطوق

ويابرلمان العراق وتركيا وطهران نحن اشقاءكم فهل يعقل ان تنبري ديانات الدنيا لتحمينا من تهديداتكم افسنحمل معنا الارض ونذهب بها الى بحر الظلمات فمهلا سرات القوم فلا تأخذنكم العزة بالاثم فلا تخيفوا آخر شعب او ربما الشعب الوحيد الذي يقدس مقدساتكم بكل اطيافه تمعنوا جيدآ العرب 22 دولة والاسلام 58 دولة فماذا يضيركم لو اضيف رقم وسنبقى متباهين ببغداد واسطنبول وطهران فلا تهينوا من قبلَ ايادي فقهائكم .

صلاح مندلاوي