السليمانية.. قبلة السياح والطبيعة الهادئة

تقاریر‌‌ 10:00 AM - 2013-04-03
السليمانية قبلة السياح

السليمانية قبلة السياح

ضمن سلسلة التحقيقات والتقارير الصحفية حول السياحة في السليمانية والتي تناولنا بعضاً من جوانبها، اليوم نأخذكم في جولة صحفية أخرى والتي سنتناول فيها جوانب أخرى من المعالم التي تتميز بها هذه المدينة الجميلة.
السليمانية كانت منذ تأسيسها تتميزبالأسواق الكبيرة والحمامات النظيفة على الطراز الأسطنبولي وتتواجد فيها العديد من الفنادق والمنتزهات والمطاعم والأماكن التاريخية والسياحية كالسراي القديم والمتاحف والأسواق والمولات ( أماكن التسوق الحديثة) والمعالم التي تلهم السياح وزار المدينة ونتناولها كالآتي:
•المتحف الوطني: يشتهر بالمتحف الوطني في المبنى الأحمر ( الخاص بمديرية الأمن في السليمانية في زمن النظام السابق وكان ذا لون أحمر، في عام 1979 وبطلب من الحكومة العراقية أنذاك أن يكون المبنى لكلية الزراعة ومن ثم تحول إلى الأدارة المحلية وبعدها تحول إلى سجن كبير، وبعد ذلك تم تحويله إلى متحف بأقسام عديدة منها ما خصص لتذكير الزوار بأنواع الجرائم والتعذيب في ذلك الزمن، أبواب المتحف مفتوحة يومياً من 8 صباحاً وحتى 4 عصراً.
•مركز الأعمال اليدوية: تأسس هذا المركز في عام 1971 برعاية سامي حسين ناظم مدير عام تربية السليمانية حينها، ويقع في شارع سالم قرب متحف السليمانية ويتم أنجاز الأعمال اليدوية فيها بشكل فني للمحافظة على الأرث الثقافي الكوردي ويتألف المركز من الأقسام التالية: السيراميك، المعادن، السكرين، نسج البسط، أعمال الجلد، النجارة، الخياطة، الزهور، التغليف.
•المكتبة العامة: تقع على شارع سالم تضم أضافة إلى قاعات المطالعة قاعات كبيرة لأقامة الندوات وقاعة خاصة للباحثين وقاعات الأنترنت وقاعة خاصة بالأطفال التي تضم أضافة إلى الكتب أدوات الرسم وهناك من يعلم الطفل الراغب كيفية الرسم.
•حسينية الحكيم: شيدت أول حسينية خاصة بالمذهب الشيعي سنة 1996 م في مدينة السليمانية في شارع سالم أكراماً للسيد محسن الحكيم الذي كان له مواقف جليلة مع الشعب الكوردي حيث حرم القتال مع الكورد في عهد النظام السابق، في الحسينية يمارس أخواننا الشيعة كل طقوسهم وأحتفالاتهم بالمناسبات الدينية.
•كنيسة ماريوسف: عاشت العوائل المسيحية جنباً إلى جنب مع العوائل المسلمة بأمن وسلام وإحترام حيث ما يتصف به أهالي السليمانية بعدم التمييز بين مسيحي ومسلم برز بيت المسيحيين في السليمانية عبد الكريم علكة الذي عينه الشيخ محمود الحفيد، وزيراً للمالية في تلك الحقبة، وقد بنيت كنيسة أخرى كنيسة ماريوسف في محلة الرعاية عام 2003 م بعد أزدياد عدد العوائل المسيحية في السليمانية إلى أن وصلت إلى حوالي 400 عائلة في وسط السبعينات وأكثريتهم من الكلدان والكاثوليك وأيضا الأثوريين والأرمن والأرثدوكس وكانوا يمارسون تعاليمهم الدينية بكل حرية.
•كنيسة السليمانية مريم العذراء: يرجع تاريخ وجود المسيحية في السليمانية إلى سنة 281 م في محلة طاوران صابونكران، في البداية أتخذوا داراً قديمة وجعلوها كنيسة ومركز لعبادتهم ثم بعد أزدياد عدد المسيحيين تدريجياً سنة 268 م بنوا أول كنيسة رسمية في تلك المنطقة أسمها كنيسة مريم العذراء بناها الشماس يلدا من أهالي سنندج الأيرانية حيث كانت الكنيسة أنذاك تابعة للسنندجية الإيرانية.
•مطار السليمانية: أنشأ المطار من قبل حكومة الإقليم ويقع في بلدة بكره جو، التابعة أدارياً للسليمانية، للمطار رحلات إلى العديد من البلدان ولنقل البضائع أيضا فهو وسيلة لربط السليمانية بدول العالم وجذب الإستثمارات إليها ونقل المسافرين والحجاج من مختلف الدول وكذلك الرحلات الداخلية المختلفة بين المحافظات العراقية.
•الجامع الكبير في السليمانية: يقع في قلب المدينة تم بناؤه في عهد إبراهيم باشا الباباني عام 1785 م ويضم في أروقته مقبرة خاصة بالبابانيين ومقبرة أخرى ومزار الشيخ العارف بالله السيد كاكا أحمد الشيخ الشهير بـ ( كاك أحمد ) وقبر حفيده الملك محمود.
•جامع مولانا خالد: شيد في القرن الثامن على يد محمود باشا أبن عبدالرحمن باشا أمير أمارة بابان عام 283 / 1818 م في محلة سرشقام في مدينة السليمانية لمرشد الطريقة النقشبندية شيخ خالد المعروف بـ "مولانا خالد النقشبندي" وكان هذا المسجد مقام العديد من الشعراء المتصوفين الكورد ومن ضمنهم الشاعر الكبير ملا خضر المعروف بـ ( نالي ) ومنذ تأسيسه تخرج عدد كبير من علماء الدين الكبار في الطريقة النقشبندية وفي الوقت الحاضر يستقبل العديد من الزوار الكورد من مريدي الطريقة النقشبندية لأداء الفرائض الدينية وحلقات الذكر.
•ملعب السليمانية: شيد عام 1959 م وأقيمت أول مباراة فيه بين فريقي منتخب الجزائر ومنتخب السليمانية أجريت فيه تطورات كبيرة عام 2002 م ، وأصبح الأن ملعب كبير يتسع لأكثر من 20 ألف متفرج.
•مدينة جافى السياحية: تعتبر مدينة جافى السياحية أكبر مشروع سياحي في مدينة السليمانية بنى على مساحة 000 , 750 م مربع على مرتفعات جبل كويزة ويطل على مدينة السليمانية يتكون المشروع من 50 نوع من ألعاب العالم المتنوعة من دار خكورة و4 ألعاب مفتوحة ومغلقة مع توافر تلفريك، متحف شمعي، سينما، نافورات، مطاعم، أكواخ سياحية، فنادق، كابينات سياحية، أندية أجتماعية، قصور، مناطق الجلوس والأستراحة، مبنى ماركيت، وبيع الأكلات السريعة.
•جامع محوي: شيد عام 1883 م بأمر من السلطان عبدالحميد الثاني للشاعر الكوردي ملا محمد البالخي المعروف بمحوي بعد عودته الى مدينة السليمانية قام الشاعر بتدريس العديد من طالبي العلم والتصوف حيث أستمر على نهجه هذا إلى أن وافاه الأجل عام 1904 م ودفن في الجامع وأصبح الجامع مرقده ويقع المسجد في أحد فروع شارع سرشقام وسط مدينة السليمانية.
•قيصرية النقيب: بناها مصطفى النقيب عام 1900 م على شكل أسواق أسطنبول في ذلك الزمان، يتشكل الجزء الأعلى للسوق على شكل أقبية كبيرة مبنية بشكل هندسي رائع في البدء كانت أبواب المحلات مصنوعة من الخشب وتطورت بعد ذلك وأصبحت على شكل سوق عصري ولكنه لحد الأن يحتفظ بطرازه المعماري القديم، تباع في محلاته الملابس والعطور ومواد التجميل وغيرها.
•منتزه ئازادي: يقع في قلب مدينة السليمانية كان أبان فترة النظام السابق معسكراً ثم تم تحويله إلى موقع سياحي تنجذب أليه القلوب يضم في حناياه حدائق بهيجة ومطعم سياحي كبير وبحيرة صناعية ومساحات لهو لعب أطفال ولممارسة الرياضة أضافة إلى موقف للسيارات.
•متحف أثنوكرافيا: بما أن مدينة السليمانية لها أرث واسع من الثقافات فقد تقرر تأسيس متحف أثنوغرافي فيها حيث يحتضن هذا المتحف الآلآف من القطع الأثرية التي أستخدمت من قبل الكورد في الماضي ولايزال البعض من هذه القطع تستخدم في الوقت الحاضر.
•بناية الفنون: بما أن مدينة السليمانية معروفة بمدينة الثقافة والفنون فقد لاقت من الأهتمام المطلوب حيث تم تشييد قصر الفن في عام 2008 في منطقة بختياري ـ مقاطعة ملك محمود، التي تحتوي على العديد من القاعات لعرض لوحاتهم ونشاطاتهم الفنية.
•مصيف سرجنار: يبعد 5 كم عن مركز مدينة السليمانية بأتجاه الغرب يمر بها ينبوع عذب وتغطي الأشجار الموقع الذي بنيت عليه مطاعم عصرية ووسائل الراحة وأماكن لهو الأطفال ومسبح وحديقة حيوانات ويقع منتزه نوروز وجقجق في نفس المنطقة.
•متحف السليمانية: يقع في شارع سالم داخل مدينة السليمانية يحتفظ في أروقته الألوف من القطع الأثرية النادرة والمهمة والمتنوعة من آثار العراق العظيم ونهضة وادي الرافدين وهي معروضة للزوار بشكل منظم وجميل.
•قاعة زامو الفنية: كان بيت السياسي والكاتب الكوردي المرحوم أبراهيم أحمد، تبرع منه وعلى نفقة السيدة هيرو إبراهيم أحمد، أصبح البيت معرضاً دائم لعرض الأعمال الفنية التشكيلية من لوحات ومنحوتات وأعمال الفخار ويفتح الكاليري دورات جديدة كل سنة حيث تغير الأعمال المعروضة وتأتيهم أعمال فنية جديدة ومتنوعة في ذلك العام.
•منتزه بختياري : يقع على طريق سليمانية ـ كركوك، أقيم على مساحة 6 دونمات لراحة السياح وقضاء أوقات ممتعة لما تتمتع به من طقس جميل أقيمت على أرض المنتزه بناية للأدارة وكشك ونافورة ومظلات من الحصير ( جرداخ ) ومساحة مخصصة للعب الأطفال ومرأب لوقوف السيارات ومساحات خضراء.
•مقهى الشعب: يقع في وسط المدينة ويجتمع فيه الكتاب والفنانين والمثقفين والأدباء وزوارالمدينة، له أجواء خاصة حيث يضم مكتبة كبيرة يهدي المؤلفين كتبهم ويرسل أليها جميع الجرائد والمجلات التي تصدر في السليمانية، وأن أصحاب المقهى قد بنوا علاقات حميمة مع الجميع وأصبحوا مصدر ثقة الكل حيث يتبادل الجميع رسائل وهدايا من خلالهم.
•الحديقة العامة: تقع في بداية شارع سالم مقابل فندق سليمانية بالاس تم أنشاؤها عام 1937 وتعتبر من أقدم وأجمل المنتزهات في السليمانية وتضم نصب ( الضباط الأربعة ) أضافة الى تماثيل لمجموعة من الشعراء والفنانين وبما أن الموقع يرتاده الكثير من المواطنين فقد تم بناء موقع خاص للعب الأطفال.
•مصيف دوكان: مصيف وسد وبحيرة دوكان الشهير يبعد حوالي 70 كم عن السليمانية تم بناء وضمن 16 مشروع خدماتي متنوع العديد من الفنادق والمرافق السياحية والكابينات العصرية المتنوعة والمطاعم داخل المصيف قرب البحيرة وعلى ضفاف قشقولي قرب البلدة وسنوياً يتم بناء المزيد من المجمعات.
•داريكلي: قرية ومنطقة سياحية أسمها يرمز للخلود لأنها أحدى المناطق التي سكن وعاش فيها الملك محمود الحفيد.
•دليزة وسكرمه: قريتان تبعدان حوالي 50 كم غرب مدينة السليمانية يمر أمامها منبع نهر باسرة العذب وتضم قرية ديَليَذة مزار الشيخ مصطفى الذي يزوره مريدوه وفي جنبه ماء ينحدر من جبل سكرمة.
•كهف جاسنة: يقع على بعد 50 كم شرق سليمانية ضمن منطقة سورداش وعلى طريق سليمانية ـ دوكان الرئيسي وتقع جاسنة خلف قرية كاني خان بمحاذاة جبل كبير، في 3 شباط / 1933 قصفت القوات البريطانية بالمروحيات مدينة السليمانية في حربها على الملك محمودالحفيد الذي دفعه القصف إلى أن يتجه الى منطقة سورداش وكهف جاسنة ليحتمي بها وأخذ معه مطبعته ليصدر وينشر من هذا الكهف العدد الأول من صحيفة ( بانكي هق) أو صوت الحق.
•كونة ماسي: عيون ماء فياضة تقع شمال شرق السليمانية بمسافة 65 كم وعلى بعد 3 كم شمال قصبة ماوت أهم هذه العيون هي كونة ماسي التي تنبع من سفح الجبل والموقع غني بالأشجار ويبهر بجماله مما جعل الموقع موقعاً سياحياً يرتاده الناس بكثرة ويحتوي على جرادخ لخدمة السائحين.
•قوبي قرداغ: توجد في منطقة قرداغ الكائنة شمال السليمانية مجموعة من المواقع التي يرتادها الناس للراحة والأستجمام وهي 9 مرتفعات مثل ( داري زرد ، تافان ، جافران ) بين واحدة وأخرى مسافة 3 كيلومترات وفيها مجموعة من العيون وتم نصب كابينات سياحية فيها وللمنطقة أهمية تاريخية حيث توجد منحوتات صخرية لملك لولو الي سمي سابقا بـ ( نارام سين ) وقلعة باوكري وسلاسل وأماكن عبادة وقبور صخرية قديمة.
•ميَركةبـان : موقع سياحي رائع يقع خلف جبل بيرة مكرون على بعد 31 كم عن غرب السليمانية في الصيف كان جامعوا الثلج يرتادونه لنقل الثلج منه وبيعه لأهل القرى المحيطة وبسبب هبة الجمال الممنوحة لطبيعته تحول اليوم الى مصيف وبنيت فيه مؤسسات سياحية منها ( موتيل وجرداخ وبحيرة صناعية لراحة وخدمة الزائرين ).
•زيوي : زيوي هي قرية بمحاذاة جبل بيرة مكرون وعلى بعد 34 كم غرب السليمانية تم مؤخرا أنشاء مرافق خدمية فيها وتجدر الأشارة الى أن الجبل يضم مرقد بيرة مكرون لعله أحد الصالحين من قدامى المسلمين ودفن بجواره في 80 القرن الماضي بوصية منه توفيق وهبي بيك صاحب المعجم اللغوي الكردي وأحد الشخصيات التي عاشت في المهجر عقب ثورة 1958 وتبوء مناصب وزارية عديدة أضافة الى رئاسة الكلية العسكرية العراقية أبان العهد الملكي وأن الموقع يرتاده الكثير من الناس.
•كهف زرزي: يقع هذا الكهف قبالة قرية زرري على سفح جبل كونكوتر مدخل الكهف له شكل نصف دائري عرضه 8 م وطوله 8 م يعود تاريخه الى العصر الحجري وعاش فيه الأنسان القديم في 1928 قامت الباحثة دوروثي كارود بالتنقيب في الكهف وأكتشفت العديد من الأدوات الحجرية وعظام حيوانات.
•كهف هزارميرد : يقع على بعد 13 كم عن شرق السليمانية من الناحية التاريخية يعتبر ثاني أقدم كهف في العراق، وبسبب ظلام الكهف يسمى أيضا بالكهف المظلم تم ايجاد العديد من الأدوات والآلآت القديمة في داخله التي يعود تاريخها الى قرابة 50 ألف سنة قبل التاريخ.
•جبل سرسير : يقع في منطقة تحيطها الأشجار ويتدفق فيها العديد من العيون على بعد 38 كيلومتر شمال مدينة السليمانية تم أنشاء العديد من أماكن الراحة والأستجمام فيها.
•منطقة سيتك : منطقة سياحية ساحرة تقع خلف جبل أزمر على بعد حوالي 20 كيلومتر شمال مدينة السليمانية يتوافد أليها المصطافين بكثرة في فصلي الربيع والصيف.
•أثار مضيق بازيان: تقع على بعد كيلومتر واحد من شرق صخرة القائد يوجد موقع أثري هو بوابة مضيق بازيان وأثار لقلعة قديمة عبارة عن كنيسة تم ترميمها واليوم تحول موقع الصخرة والمضيق من خلال مشروع الى منطقة سياحية وبني حائط وتمثال للملك محمود مع أماكن للراحة.
•سرأشكوتان: تبعد منطقة سرأشكوتان 131 م قرب قرية بيتواتة تحفها الأشجار وتجري فيها بعض ينابيع الماء خدمات الزوار تقتصر على جرادخ بسطية يستظل بها الزوار كما توجد في المنطقة مواقع أرثية وكهوف تقع حول قرية بيتواتة ذات الجمال الخلاب.
•سةركلَو وبركلو: أحد قرى وادي جافايتي تبعد 65 كيلومتر عن السليمانية والمنطقة عموما غنية بالبساتين والحقول ومصادر المياه وذات طبيعة جميلة وذات طبيعة سياحية خصوصا وأن قرية سركلو كانت مقرا لقيادة الثورة الكوردية الجديدة وأذاعة صوت كوردستان مما أضاف أليها ميزة تاريخية وسياحية.
•قلعة سارتكة: في منطقة قشقولي وعلى الضفة الأخرى للنهر الخارج من سد دوكان وقرب الجسر المشيد حديثا وعلى قمة التلة تنتصب قلعة سارتكة مطلة على النهر وعلى الجرادخ السياحية شيد القلعة الأمير محمد أمير منطقة سوران و 1837 ـ 1813 لاتزال القلعة تحتفظ ببعض ملامحها من غرف وجدران.
•بحيرة دربندخان: تقع بحيرة دربندخان جنوب شرق مدينة السليمانية على بعد 60 كيلومتر منها، تشكل البحيرة البالغ سعتها التخزينية زهاء ثلاثة مليارات وربع من الأمتار المكعبة والروافد المغذية لها منظرا جذابا للسياح وقد تم أنشاء العديد من المرافق السياحية حولها لخدمة السياح.
•توني بابا: نفق طويل مشهور تكون نتيجة عوامل طبيعية يقع جنوب بلدة دربندخان فيها مصدر مائي وموقع لافت للنظر في منطقة النفق يمكن ملاحظة أثار لحضارات غابرة.
•سرتكي بمؤ: تبعد 15 كم شرق قضاء دربندخان منطقة جبلية مرتفعة هواءها صافي ونقي يزوره السياح في فصلي الربيع والصيف يوجد فوق قمة الجبل موقع أثري بمثابة مدينة قديمة تسمى مدينة ( يزدان كورد ) نسبة الى قائد تاريخي يزدان كورد.
•مقبرة ومزار الشهداء في حلبجة: جريمة القصف الكيميائي لحلبجة في 16 / 3 / 1988 التي أرتكبها النظام البعثي وكانت ضحاياه أكثر من 5 الآلآف شهيد و10 الآلآف جريح ، أسرة عمر خاور والنصب التذكاري ومقبرة الشهداء هي احد المعالم الخاصة بالمدينه تجذب أنتباه الزائرين والضيوف حيث تصور البانوراما الجريمة وتفاصيلها كمتحف، يرتاد النصب سنويا الألوف من الناس ومن الأجانب والضيوف لرؤية مشاهد من تلك الجريمة أو لتخليد ذكراها.
•مزارات بيارة: بيارة قرية قديمة تبعد 98 كم عن السليمانية وتحتضن مزار الشيخ علاء الدين النقشبندي قطب الطريقة النقشبندية وأخرين من الشيوخ الأجلاء يؤمها سنويا الألوف من مريدي ومحبي الطريقة النقشبندية ويشتهر سكان هذه المنطقة بالحرف اليدوية والفلكلورية كحياكة الكلاش ( الخف الكوردي الشهير ) ونسج الأقمشة والطاقيات وغير ذلك والتي تشكل مصدر دخل لهم.
•مصيف أحمد ئاوا: يقع مصيف أحمد ئاوا على بعد 84 كيلومتر شرق السليمانية قرب بلدة خورمال يمكن وصفها بواد أخضر وخلاب وغني بمصادر المياه المعروفة بنهر ( زلم ) الذي يتدفق من وسط الجبل على شكل شلال يتصبب الى أسفل الوادي ويضفي جمال أضافي الى الوادي الجميل أصلا تم نصب الجرادخ وأماكن الراحة للمصطافين.
•منتزه جاوكولان: منطقة خضراء خلابة تبعد 5 كيلومتر شرق قضاء حلبجة الشهيدة يمتاز المنتزه بعين ماء عذبة وبستان وأشجار طولية وطقس رائع وتم تنظيمه بشكل جميل ويحوي العديد من ألعاب الأطفال.
•دربند رانية ( مضيق رانية ): يبعد مضيق رانية عن شرق مدينة رانية بحوالي 4 كيلومترات وعلى الطريق العام رانية ـ قلعة دزة عند أنشاء بحيرة وسد دوكان غمرت مياه البحيرة مساحة من منطقة المضيق مما منح لها جمالا أضافيا وعلى بعد كيلومتر واحد توجد بحيرة معدنية تعرف بأسم كناو قرب قرية ( قوره كويى ) يرتاد أليها الناس لمعالجة بعض أمراض الجلد.
•هاواريكان ( الكاكائية ): هم من الجماعات الدينية لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة يعرفون بالكاكائية وهم من أحفاد السلطان أسحاق الذي هو أحد أولاد الشيخ عيسى البرزنجي الذي أنشق عن والده وأستقر في منطقة هاوريكان قرب هورامان الحدودية مع أيران لهم تعاليمهم الدينية لممارسة شعائرهم الدينية وكذلك يتميزون ببناء أماكن عبادتهم بأشكال خاصة بهم وبديانتهم.
•أويسر: أويسر تقع ضمن منطقة هورامان وهو موقع أستجمام وراحة على طريق بيارة ـ طويله وعلى بعد 3 كيلومترات عن قرية طويلة الحدودية مع أيران ، منطقة هورامان شهيرة بجمالها الطبيعي وخضرتها موقع أويسر يشتهر بمياهه الباردة العذبة النقية وبساتين الجوز والفاكهة.
•ضريح وقلعة برزنجة: تقع بلدة برزنجة على بعد 55 كيلومتر شمال شرق مدينة السليمانية تمتاز البلدة بطبيعة جميلة تطيب لها النفوس حيث تضم مرقدي الشيخين الجليلين عيسى وموسى من أحفاد سيدنا موسى الكاظم من نسل فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما تمتاز البلدة بقلعة سروجكي التاريخية المشيدة على أحدى جبالها القريبة والتي يعود تاريخ أنشاءها الى القرن السادس عشر.
•بركة خورمال: بلدة خورمال قصبة صغيرة قديمة تبعد 79 كيلومتر عن شرق السليمانية بني مسجدها ومنارتها في زمن عبدالله بن عمر بن الخطاب هو سبب أهتمام زوارها في البلدة بركة مياه معدنية يسمونها ( كراو ) حيث يتوافد عليها من يعاني أمراض جلدية.
•ضريح النبي أيوب عليه السلام : تتشرف قرية بردكر بأحتضان مرقد النبي أيوب عليه السلام تبعد بردكر مسافة 60 كم شمال مدينة السليمانية تتمتع القرية بمناظر طبيعية خلابة حيث يتدفق قرب المزار ينبوع لماء معدني يفيد في معالجة أمراض الجلد.
•برده قارمان: تقع على بعد 35 كيلومتر عن غرب السليمانية وعلى طريق سليمانية ـ كركوك يقع موقع هذه الصخرة على سفح جبل دربند بازيان حيث سجلت ملحمة مقاومة الملك محمود للأستعمار الأنكليزي محتميا بالصخرة، واليوم أصبح الموقع موقع سياحي.
•سفح جبل كويزة وازمر: مرتفعان يمتازان بجمال رائع وهواء منعش ويطلان على مدينة السليمانية على بعد 5 كيلومتر عنها في الشتاء يتوجه أليهما المواطنين للتمتع بمناظر الثلج وفي الصيف للتمتع بمناخها المعتدل وجمالها الفريد.
•تابين: مصدر مائي عذب يقع على طريق السليمانية ـ دوكان الرئيسي يجذب أليه الناس للسياحة في فصل الربيع لما يتمتع به من طقس جميل ومناظر خلابة.
•جمي ريزان: تبعد هذه الرقعة الجميلة 57 كم عن غرب السليمانية و 30 كم شمال شرق قضاء دوكان وتبعد 17 كم عن الطريق الرئيسي سليمانية ـ مصيف دوكان تقع جمي رزان ضمن واد فسيح يتخلله نهر مغطى بأشجار كثيفة وتحيط بضفتيه أشجار وأعناب وفي الجهة الشرقية للنهر يوجد شلال بافل الهاطل من أرتفاع وأمام الشلال وحوله تم أنشاء مصيف سياحي.

PUKmedia  خالـد النجـار/ السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket