المتحدث باسم فريق الحزب الديمقراطي يخفي الفشل بالتشهير

وكالات

تظاهرات معلمي وموظفي كوردستان للمطالبة برواتبهم

تتصاعد ردود الأفعال حول تصريحات المتحدث باسم فريق الحزب الديمقراطي في حكومة الاقليم وتشهيره بالمحكمة الاتحادية العليا، ويقول المتحدث باسم نائب رئيس حكومة الإقليم "لم يكن هناك شخص يجسد وظيفة المتحدث باسم الحكومة في الكابينة التاسعة، فهو يعبر فقط عن نفسه وفريق الحزب الديمقراطي في حكومة الاقليم

الاتحاد الإسلامي للمتحدث باسم فريق الديمقراطي: هذه الاقاويل لا قيمة لها

يقول عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني حول تصريحات المتحدث باسم فريق الحزب الديمقراطي في مجلس الوزراء: " ان الذين يدافعون عن حياة ومعيشة المواطنين ورواتبهم هم أوفياء ومخلصون للوطن وأنتم لن يكون بمقدوركم إخفاء فشلكم بهذه الاقاويل".
واكد مصطفى عبد الله عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني في رده على تصريحات المتحدث باسم فريق الديمقراطي في حكومة الإقليم: " الذين يدافعون عن قوت ومعيشة المواطنين ليسوا خائنين وانما هم مخلصون لبلادهم" مشددا على ان "بيوتكم من الزجاج في هذه المسألة وان هذه الاقاويل لن يخفي فشلكم في السلطة".

وكيلة وزارة العدل: التشهير بالمحكمة الاتحادية العليا يعتبر تشهيرا بجميع العراقيين

من جهتها قالت وكيلة وزارة العدل في حكومة إقليم كوردستان حول الهجمات والإساءة التي تتعرض لها المحكمة الاتحادية العراقية، إن "المحكمة الاتحادية العليا هي محكمة دستورية وأعلى سلطة قضائية في البلاد، وقراراتها غير قابلة للطعن، وان التشهير بالمحكمة الاتحادية العراقية يعتبر جريمة بموجب المادة (433) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة (1969) وتترتب عليه عقوبة محددة".
وأشارت الى أنه في بيان من يسمى المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كوردستان الذي يحرض المواطنين للوقوف ضد من وصفهم بالخونة الذين يؤيدون قرارات المحكمة الاتحادية التي وصفها بغير الدستورية، موضحة، أن وقوع أي نوع من الأعمال جراء هذا التحريض سيواجه الشخص المحرض عقوبة وفق المادة (48) من قانون العقوبات العراقي ذي الرقم (111) لسنة (1969).

سمير هورامي: لم يكن هناك المتحدث باسم الحكومة في الكابينة التاسعة

وقال سمير هورامي المتحدث باسم قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، في بيان، إن "هناك من ادعى صفة المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان وصرح بشأن قرارات المحكمة الاتحادية وحقوق موظفي اقليم كوردستان، لذا ارتأينا الرد عليه من خلال النقطتين الآتيتين:
أولا: ليس لدينا في الكابينة التسعة لحكومة إقليم كوردستان، متحدث يصرح ويعبر عن سياسات وتوجهات فريق الاتحاد الوطني في الحكومة، وما الشخص الذي يتحدث باسم الحكومة لا يعدو كونه ممثلا عن نفسه وفريقه الوزاري، وتصريحاته لا تمت للاتحاد الوطني بصلة.
ثانيا: لقد كان الأولى بالأطراف السياسية جميعها السعي لحل الخلافات والمشكلات وتأمين حقوق الموظفين وليس كيل الاتهامات وتوزيع التهم على الآخرين، فما يحمي إقليم كوردستان ومنجزاته هو الثقة بين الشركاء ودعم شعب كوردستان وليست الأقاويل والشعارات.

PUKMEDIA