رئيس حزب الأمة: الرئيس بافل قادر على جمع القوى الوطنية تحت خطاب موحد

العراق 11:27 AM - 2024-02-01
محمود حسين العكيلي رئيس حزب الأمة العراقي وكالات

محمود حسين العكيلي رئيس حزب الأمة العراقي

الرئيس بافل طالباني الاتحاد الوطني

أكد محمود حسين العكيلي رئيس حزب الأمة العراقي، أن بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني شخصية وطنية معتدلة، لذلك ارتأت قيادة حزب الأمة اقتراح لقاء تشاوري بين القوى السياسية برعاية الرئيس بافل جلال طالباني في مدينة السليمانية.
وقال العكيلي في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: "العراق يعاني من الصراعات الخارجية والخلافات الداخلية التي أثقلت كاهل المواطنين بصورة عامة، نعتقد انه يجب ان تطرح هذه الإشكاليات على طاولة الحوار في أجواء هادئة بعيدا عن التصعيد وبالذات في السليمانية".
وفيما يأتي نص المقابلة:

الرئيس بافل شخصية وطنية معتدلة

* لماذا اخترتم الرئيس بافل جلال طالباني وتطالبونه برعاية حوار وطني يجمع القوى والأطراف السياسية للحوار؟
- ان ما يمر به العراق يحتاج الى حكمة وحنكة للوصول الى بر الأمان، والرئيس بافل جلال طالباني يمتلك هذه الحكمة وهو شخصية وطنية معتدلة، وارتأت قيادة حزب الامة العراقي أن يكون هناك حوار تشاوري للقوى السياسية برعاية الرئيس بافل من أجل توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الفئوية، ورأينا أن يكون هذا اللقاء التشاوري في مدينة السليمانية برعاية الرئيس بافل جلال طالباني حتى يكون راعي الحوار من اجل توحيد الصف الوطني وحل المشكلات العالقة وطرح رؤية وخارطة طريق جديدة للعلاقات السياسية بين مكونات الشعب العراقي وإيجاد تفاهمات والبعد عن التناحر.

السليمانية مدينة الثقافة والتعايش

*ما سبب اختيار مدينة السليمانية حتى يقام فيها هذا الحوار؟
-ان مدينة السليمانية تمتلك الكثير من المشتركات ما بين الشعب العراقي بمكوناته المختلفة، حيث ينبع الحل الوطني من هذه المدينة وأكدت التجارب السابقة حقيقة هذا الامر، حيث تتميز السليمانية بانها مدينة الثقافة والتعايش وعائلة الرئيس مام جلال طالباني من العوائل السياسية التي ناضلت وضحت وقارعت نظام البعث الصدامي وكان لها الأثر الطيب في نفوس  العراقيين ولهم البادرة الأولى في دحر الدكتاتورية والقضاء على البعث، لذلك نعتقد ان محافظة السليمانية والرئيس بافل جلال طالباني قادران على لملمة الصفوف الوطنية وجمع القوى الوطنية تحت خطاب  وطني واحد هدفه السلام في العراق لنعطي بادرة امل للشعب العراقي من اجل حياة كريمة.

*هل تتوقعون الاستجابة من القوى والأطراف السياسية للمبادرة؟
- خلال تواجدنا وتواصلنا المستمر مع القوى والأطراف السياسية في العراق نجد أن هناك تفاعلا ورغبة جامحة وتأييدا وإصرارا شديدا على أن يكون الرئيس بافل جلال طالباني راعي هذا المؤتمر الحواري بما يمتلكه من شخصية التي لا يختلف عليها اثنان، والقدرة والحكمة على إداره الملفات المستعصية وإدارة المشكلات وحلها بطريقة سليمة وإعطاء الفرصة لكل مكونات الشعب العراقي بالعيش الكريم، وحتما سيكون هناك استجابة كبيرة وتجاوب كبير من بعض القوى السياسية التي اتصلنا معها خلال الفترة الماضية وبحثنا هذا الموضوع.

العراق يعاني من الصراعات الخارجية والمشكلات الداخلية

*ماهي التحديات التي تواجه العملية السياسية والعراق بشكل عام والتي يمكن عرضها للحوار بين القوى السياسية؟
- العراق يعاني من الصراعات الخارجية والخلافات الداخلية التي اثقلت كاهل المواطنين بصورة عامة، نعتقد انه يجب ان تطرح هذه الإشكاليات على طاولة الحوار في أجواء هادئة بعيدة عن التصعيد وفي السليمانية، حيث نرى ان هناك تدخلات خارجية والانقلاب على الدستور وتعطيل رواتب موظفي إقليم كوردستان. والصراعات الخارجية الحاصلة فيما بين الدول الخارجية وجلب هذه الصراعات الى الداخل العراقي وانعكاسها على العراق والعلاقات السياسية والشعب العراقي، حيث يمكن طرح هذه الملفات وإيجاد رؤية مشتركة للحل.
*كيف يمكن معالجة هذه المشكلات؟
- أعتقد أن هناك رؤية وطنية من قبل الذين يؤمنون بوحدة العراق والتعايش المشترك والاستقرار وحل هذه المشكلات والخلافات، وان شاء الله ستكون مدينة السليمانية هي البوابة الحقيقية لحل هذه الإشكالات بشكل جذري.


PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket