المجلس القيادي: الاتحاد الوطني مع تشكيل إدارة موسعة في كركوك دون تمييز

کوردستان 10:02 PM - 2024-01-22
اجتماع المجلس القيادي في السليمانية خاص

اجتماع المجلس القيادي في السليمانية

الاتحاد الوطني الرئيس بافل

اجتمع المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني اليوم الاثنين في مدينة السليمانية، بإشراف بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني، وصدر عن الاجتماع بلاغ فيما يأتي نصه:
عقد المجلس القيادي اجتماعه الاعتيادي اليوم 22/1/2024، بإشراف السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في مدينة السليمانية، وبحث الاجتماع المحاور الرئيسة الآتية:
- تقييم وتحليل الوضع السياسي في اقليم كوردستان والعراق من قبل الرئيس بافل جلال طالباني، حيث ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يدعم وحدة الصف والوئام وتنظيم البيت الكوردي، كما يدعم حل المشكلات بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، بما يخدم الاستقرار السياسي والإداري والخدمي في الاقليم والمناطق المستقطعة والعراق كافة.
- تقييم نتائج انتخابات مجالس المحافظات والانتصار التاريخي الكبير للاتحاد الوطني في كركوك، الموصل، خانقين وصلاح الدين، والذي هو من ثمار العمل كفريق واحد والتنسيق بين المؤسسات وجهود الاتحاديين المخلصين ووفاء جماهير حزب الشهداء.
وفيما يخص تشكيل الادارة الجديدة في كركوك والمناطق المستقطعة، شدد الاجتماع على أن الاتحاد الوطني يستند الى سياسة شدة الورد التي كان ينتهجها الرئيس مام جلال، وسيتفاوض مع جميع القوى الكوردستانية والعراقية وليس له خطوط حمر إزاء أي مكون من أجل الاتفاق على تشكيل إدارة موسعة خدمية في كركوك والمناطق المستقطعة الأخرى، بعيدا عن التمييز القومي والمذهبي والسياسي.
- وخصص محور آخر من الاجتماع لبحث الاستعداد للانتخابات المقبلة في كوردستان، حيث من المؤمل إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطرح الاجتماع بهذا الصدد الخطوط العامة لخارطة طريق جديدة لنجاح الاتحاد الوطني في تلك الانتخابات.
- بعد التقييم الايجابي لمؤتمر اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني ونتائجه، جرت مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر مكتب التنظيم المقرر انعقاده خلال الشهر القادم.
- المحور الأخير من اجتماع المجلس القيادي خصص لمسألة إضراب المعلمين والمدرسين في حدود محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان ورابرين.
لقد أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني دائما، دعمه لحقوق معلمي وموظفي الاقليم، ولأجل ذلك بذل الرئيس بافل جلال طالباني والمكتب السياسي وفريق الاتحاد الوطني في الحكومة، أقصى جهودهم في سبيل حل مشكلة رواتب المعلمين والموظفين ومتقاضي الرواتب بشكل عام، والزيارات المتكررة  للوفد رفيع المستوى للاتحاد الوطني الى بغداد شاهد على هذه الحقيقة، إلا ان نتيجة أكثر من ثلاثة أشهر من التظاهرات وإضراب المعلمين، أظهرت ان استمرار الاضراب في هذه المنطقة فقط لم تكن له أي نتيجة، وستكون السليمانية وأطرافها وطلبة هذه المنطقة المتضرر الأكبر منه، حيث يهدد ضياع عام دراسي في المنطقة، والذي بدوره سيترك تأثيرا سلبيا كبيرا في الجانب العلمي والتربوي والاجتماعي والمعنوي والتاريخي لهذه المنطقة.
لذلك نرى أن فتح أبواب المدارس واجب تاريخي مشترك على عاتق حكومة الاقليم والمعلمين والأطراف السياسية كافة ومنظمات المجتمع المدني والمنصات الاعلامية. نشد على أيدي المعلمين الأفاضل الذين عادوا الى المدارس بروح الإحساس بالمسؤولية، وفي الوقت نفسه ندعو المعلمين الأكارم الآخرين الى إنهاء الاضراب والدفاع عن حقوقهم المشروعة بأسلوب آخر، لأنه من الممكن تعويض تأخر الرواتب في المستقبل، ولكن ضياع عام من الدراسة لايمكن تعويضه بأي شكل ويصبح جزءا من تاريخ مؤسف، ولهذا نرى أنفسنا مسؤولين عن مصير الدراسة في العام الحالي لأطفالنا ولايمكن السماح بتعطيل الدراسة أكثر من ذلك.
لنفكر جميعا في السليمانية وأطرافها ومستقبل ومصير أجيال هذه المنطقة.

المجلس القيادي
للاتحاد الوطني الكوردستاني
السليمانية- 22/1/2024

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket