د. يوسف كوران: الطائرات المسيرة تهديد عسكري وستراتيجي جديد

PUKMEDIA

الدكتور يوسف كوران

أكد مسؤول مركز الدراسات العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الطائرات المسيرة أضحت أداة قوية للتهديد من النواحي العسكرية والأمنية والسياسية والستراتيجية، متوقعا أن تدوم هذه الحال لعشرات السنوات القادمة.
ويقول د. يوسف كوران، عضو المكتب السياسي، مسؤول مركز الدراسات العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقال منشور في الموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "بروز المسيرات (الدرونات) كأداة عسكرية ستؤثر في جميع أنماط الصراعات والحروب المستقبلية للدول والفاعلين خارج إطار الدولة".
ويتطرق د. يوسف كوران بدقة، الى الطائرات المسيرة وتاريخ ظهورها، الذي "يعود الى بدايات القرن الواحد والعشرين، حيث تم استخدامها بشكل واسع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عملياتها ضد تنظيم القاعدة الارهابي، ومن ثم استخدمتها إسرائيل وروسيا وتركيا"، مشيرا الى أنه "بسبب تقدم تكنولوجيا صناعة المسيرات وشيوع استخدامها بشكل واسع من قبل التنظيمات المسلحة اللادولية أمثال (داعش، حزب الله، حماس، الحوثيين، ومنظمات المافيا غيرها)، فإنها أحدثت تأثيرا كبيرا في أساليب القتال الجديدة والعمليات الاستخبارية، وحتى العلاقات الدبلوماسية".
ويختتم مسؤول مركز الدراسات العامة للاتحاد الوطني، مقاله قائلا: "هذه الأداة الحديثة، رغم فوائدها الكبيرة في المجالات المدنية والعلمية، إلا أنها استخدمت كأداة مؤثرة للتهديد، من النواحي العسكرية والأمنية والسياسية والستراتيجية، وقد تدوم على هذه الحال لعشرات السنوات القادمة، ومن هنا ترى جميع الدول ضرورة وضع برامج طويلة الأمد حول سبل التعامل مع هذه الأداة الحربية المدمرة".

PUKMEDIA