بشدار حسن: انتهاكات حقوق الانسان في مستوى لا يحمد عقباها

کوردستان 08:08 PM - 2023-03-23
ذا فسد القضاء، فسدت الامة PUKMEDIA

ذا فسد القضاء، فسدت الامة

وجه بشدار حسن الفائز بجائزة الخارجية الأميركية للمدافعين عن حقوق الإنسان، الخميس، انتقادا لاذعا الى منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري بعد أن وصف تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية تناول حقوق الانسان في الاقليم، بأنه غير شفاف وغير واقعي وفيه ازدواجية.
واكد بشدار حسن في بيان إن “منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان كان الأولى به وضع اليد على الجرح وتضميده وليس التملق والتزلف للسلطة”، مبينا أننا “نؤيد وندعم بشتى السبل والطرق ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر في ٢١-٣-٢٠٢٣ المتزامن مع حلول نوروز، والذي أشار فيه إلى أوضاع حقوق الإنسان في إقليم كوردستان”،
مؤكدا أن “التقرير يعكس كليا الواقع المحلي في إقليم كوردستان، كون حقوق الإنسان في أسوأ مراحلها، والانتهاكات تزداد يوما بعد آخر”، لافتا إلى أن “منسق التوصيات الدولية الذي يؤدي في الوقت الراهن دور محامي السلطة وخرج عن وظيفته الرئيسية، كان الأولى به أن يضع بالتنسيق مع الحكومة والجهات ذات الصلة، اليد على الجرح ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وليس الدفاع عن الحكومة في الرد على التقارير التي تتهمها وتنتقدها أو التملق لها، فعاقبة تلك الأفعال ليست محمودة”.
ورأى أن “حل المشكلات ليس بصعب، فما عليهم سوى الكف عن التدخل في شؤون مجلس القضاء، وعدم السماح للآخرين بتأدية دور المحاكم واختيار السادة القضاة وفقا للكفاءة وليس التحزب، سترون بأم أعينكم كيف أن أوضاع حقوق الإنسان تتحسن وتترسخ في بلدنا أسمى مراتب الديمقراطية والحرية، (اذا فسد القضاء، فسدت الامة)”.
هذا ومنحت وزارة الخارجية الأميركية، مؤخرا المحامي العراقي بشدار حسن جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، من ضمن 10 شخصيات أخرى من دول مختلفة.
وأشادت الخارجية جهود بشدار حسن الذي قالت إنه ترأس مجموعة من المحامين الذين عملوا كمحامي دفاع عن “معتقلي بادينان” – وهي مجموعة من الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين الذين ذكرت منظمة العفو الدولية أنهم “اعتقلوا تعسفيا” و “اختفوا قسرا” في بادينان (محافظة دهوك) في إقليم كردستان العراق.
وقالت الخارجية إن الفريق مثل هذه الحالات البارزة في خطر شخصي ومهني كبير، حيث واجه جهود التخويف والمضايقة والتهديدات بالقتل من مجهولين، كما يقول بيان الخارجية.
“إن حماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان أولوية رئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لأنها جزء لا يتجزأ من الديمقراطية والوصول إلى العدالة والمجتمع المدني النابض بالحياة والازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية”، هذا ما جاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي أعلنت فيه، الأربعاء، أسماء الفائزين بالجوائز السنوية للمدافعين العالميين عن حقوق الإنسان.
واعتقلت حكومة الإقليم أكثر من 80 ناشطا في أغسطس عام 2020، على خلفية نشاطهم في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومطالبتهم بمجموعة من حقوقهم الأساسية، كما يقول مجلس الأورو متوسطي لحقوق الإنسان.
وتولى بشدار وفريقه مسؤولية الدفاع عن المعتقلين مجانا.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket