ضمان حقوق مواطني الاقليم من أولويات مهام الاتحاد الوطني

ضمان حقوق الاقليم من اولويات الاتحاد الوطني وفريقه الحكومي

 إستطاع وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيس بافل جلال طالباني خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة في العراق، حل المشاكل العالقة بين الاقليم وبغداد عن طريق إعداده لمشروع وتقديمه لكابينة السوداني وإنهاء الانسداد السياسي في العراق.
وأكد عضو في الوفد المفاوض لتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة: "ان الحل الجذري لمسألة الرواتب والميزانية وحقوق مواطني الاقليم يعتبر من المبادئ الرئيسة لمهام الاتحاد الوطني وقد شدد الرئيس بافل جلال طالباني على تنفيذها في حكومة السوداني".

تطبيق فقرة أخرى من مشروع الاتحاد الوطني

إرسال الرواتب وميزانية اقليم كوردستان من قبل الحكومة الاتحادية كان من أولويات الفقرات التي أكد الاتحاد الوطني على تطبيقها "لايمكن خلط مسالة الرواتب والميزانية مع الاوضاع السياسية وقد عد الاتحاد الوطني هذه المسألة من الخطوط الحمراء".
يقول رزكار حاج حمه عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني وعضو الوفد المفاوض لمناقشات تشكيل الحكومة الجديدة في العراق لـ(PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني: "كان أحد المطالب الرئيسة للاتحاد الوطني خلال مفاوضات تشكيل الحكومة هو عدم الخلط بين مسألة الرواتب والميزانية مع المسائل والمشاكل السياسية وعلاقات الاقليم وبغداد".
"من المسائل التي اهتم الاتحاد الوطني بإيجاد حل لها هي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الاقليم وقد تم تثبيت هذه المسألة في منهاج حكومة السوداني" يقول رزكار حمه.
كما أكد عضو المكتب السياسي، أن إرسال الرواتب والميزانية كان من المطالب الاساسية للاتحاد الوطني وشدد الاتحاد الوطني بعد تشكيل الحكومة مع محمد شياع السوداني رئيس الوزراء على ضرورة عدم خلط المشاكل السياسية بين الاقليم وبغداد مع مسألة الرواتب والميزانية".

قوباد طالباني أصر على تثبيت سلفة الاقليم في ميزانية 2021

جاء قرار إرسال 400 مليار دينار من بغداد الى الاقليم بعد محاولات وجهود قوباد طالباني كرئيس وفد حكومة الاقليم الذي زار بغداد أكثر من 20 مرة.
تقول د.نرمين معروف عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي في تصريح لـ(PUKMEDIA): "إن إرسال هذا المبلغ الى الاقليم جاء في إطار الاتفاقية المبرمة بين قوباد طالباني رئيس وفد حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية، وقد أحيا وفد الاتحاد الوطني هذا الاتفاق مجددا".
"بعد زيارة قوباد طالباني الى بغداد العاصمة اكثر من 20 مرة لمواصلة المفاوضات والوصول الى اتفاق مشترك، إستطاع رئيس وفد حكومة الاقليم أن يثبت مبلغ الـ 200 مليار دينار الشهري الى الاقليم، ويعتبر إرسال هذا المبلغ إمتدادا للآلية التي اتبعتها الحكومة الاتحادية في ارسال المبلغ للاقليم سابقا" تقول نرمين معروف.
كما أكدت الدكتورة نرمين معروف: "لولا محاولات الرئيس بافل جلال طالباني والسيد قوباد طالباني لم تكن حكومة السوداني لترسل المبلغ للاقليم لان حكومة الاقليم لم تلتزم بالاتفاقات".

الاتحاد الوطني كان مساندا لفريقه في الحكومة

إستطاع الاتحاد الوطني بمساندته لمحاولات قوباد طالباني رئيس فريق الاتحاد في حكومة إقليم كوردستان، مواصلة الاتفاق الى ان وصل الى بر الامان.
يقول شيروان ميرزا العضو السابق في اللجنة المالية لمجلس النواب العراقي لـ(PUKMEDIA): "محاولات الرئيس بافل جلال طالباني كرئيس وفد الاتحاد الوطني أبان تشكيل الحكومة الجديدة في العراق وقوباد طالباني كرئيس وفد حكومة الاقليم أدت الى إعادة إرسال مبلغ 200 مليار الى الاقليم وذلك بعد انقطاعه مدة 10 شهور".
"وقد جاء في البرنامج الحكومي ضرورة مواصلة إرسال المبلغ الشهري لاقليم كوردستان الى ان يتوصل الطرفان الى اتفاق على مسالة النفط ومن ثم تثبيته في ميزانية 2022" يقول شيروان ميرزا.

فريق الاتحاد الوطني في حكومة الاقليم: ارسال الــ 400 مليار أتى بناء على الاتفاق

وقد أعلن الفريق الوزاري للاتحاد الوطني في حكومة الاقليم: " ان إرسال الـ 400 مليار دينار جاء بناء على اتفاق الاطراف السياسية المشكلة لتحالف إدارة الدولة والتي شكلت فيما بعد الحكومة الجديدة في بغداد برئاسة السيد محمد شياع السوداني.

الرئيس بافل جلال طالباني أدخل سلفة الاقليم في برنامج حكومة السوداني

خلال السنة الماضية وشهري 1و2 من 2022 كانت حكومة العراق ترسل وبجهود قوباد طالباني 200 مليار دينار شهريا الى الاقليم، وبعد قرار المحكمة الاتحادية حول مسألة نفط الاقليم قطعت حكومة الكاظمي إرسال المبلغ، لكن إستطاع وفد الاتحاد الوطني بإشراف الرئيس بافل جلال طالباني إدراج القضية في مناقشات تشكيل الحكومة وتثبيتها في كابينة محمد شياع السوداني، وقد قررت الحكومة الاتحادية يوم الثلاثاء الماضي إرسال 400 ميار دينار كسلفة لشهري 11و 12 الى الاقليم.

رئيس الحكومة الاتحادية ينفذ فقرات برنامج الاتحاد الوطني

قدم الاتحاد الوطني خلال مباحثات تشكيل الحكومة الاتحادية في بغداد مشروعا لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد، وقد دخل بعض من فقرات هذا المشروع حيز التنفيذ منها إرسال 200 مليار دينار شهريا الى الاقليم  وتخصيص ميزانية للبيشمركة وتطبيع أوضاع المناطق الكوردستانية خارج إدارة الاقليم واستباب الامن والاستقرار فيها وتثبيت ملاك المعلمين وموظفي التعليم الكوردي في كركوك على وزارة التربية الاتحادية وتثبيت رواتب و ميزانية اللواء 20 لقوات البيشمركة في ميزانية 2022 الاتحادية ومعالجة مشكلة كهرباء كركوك ومجموعة اخرى من القضايا.

PUKMEDIA