علي السباهي: الإجتماعات في منزل مام جلال مهمة لحل الخلافات

کوردستان 12:24 PM - 2022-12-01
الكاتب والمحلل السياسي علي السباهي

الكاتب والمحلل السياسي علي السباهي

أكد الكاتب والمحلل السياسي علي السباهي أهمية الإجتماعات التي تعقدها القوى السياسية في منزل الرئيس مام جلال في العاصمة الاتحادية بغداد، مشددا على أن الرئيس بافل جلال طالباني يسير على خطى والده في جمع الفرقاء السياسيين.
وقال السباهي خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى إن الرئيس مام جلال كان واضحا ووطنيا في كل شيئ، وعلى خطاه يسير الرئيس بافل طالباني، واجتماع قوى إدارة الدولة في منزل الرئيس مام جلال مؤشر على ذلك.

بافل طالباني يمتلك علاقات قوية مع جميع القوى السياسية
وأضاف السباهي أن الكورد وقبل هذا الاجتماع قاموا بحراك مكثف لمراجعة الملفات العالقة بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وفي اجتماع منزل الرئيس مام جلال توصل الجانبان إلى إتفاق، مشددا على أن الاجتماع في منزل الرئيس مام جلال يحمل الكثير من التفاهم الذي يصب في مصلحة العراق.
واشار السباهي إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو من المتحالفين مع الاطار التنسيقي منذ البدء وهذا مؤشر إيجابي على وجود تفاهمات واضحة بين الجانبين، مشددا على أن المواضيع التي يطرحها الاتحاد الوطني وفيها مصلحة للكورد تلقى مقبولية من قبل الاطار التنسيقي، مبينا أن المادة 140 من الدستور على سبيل المثال معطلة منذ العام 2014، إضافة إلى الخلاف النفطي، وغيرها من الملفات سيتم من خلال الاجتماعات التوصل إلى حلول لها تصب في مصلحة الشعب العراقي بشكل عام.

بالحوار يمكن التوصل إلى حل بشأن المادة 140
ولفت السباهي إلى أن رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني إجتمع قبل أيام بالعسكريين والأمنيين في قوات البيشمركة، مشددا على أن هذا الاجتماع كان واضحا فيه وحدة الصف الوطني من الناحيتين السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن الكثير من المجاميع الارهابية تستغل بعض المناطق التي فيها فراغ بين البيشمركة والقوات الاتحادية، موضحا أن إجتماع السوداني بالبيشمركة يعتبر دعما لهم وهو بادرة إيجابية من رئيس الوزراء بالاجتماع مع قادة البيشمركة، وهذا بالتأكيد يصب في مصلحة العراق وخاصة فيما يتعلق بضبط الحدود والتي تعتبر أولوية في عمل حكومة السوداني.

بافل طالباني يسير على خطى والده في جميع الفرقاء
وأكد السباهي أن الكتل المنضوية في إئتلاف إدارة الدولة عليها أن تنجح في تنفيذ البرنامج الحكومي وبما أنها تريد هذا النجاح فيجب أن تكون متوافقة مع جميع الاطراف، مشددا على أنه من الضروري على القوى الكوردستانية والاطار التنسيقي التوصل إلى إتفاق بشأن الخلافات وتغليب المصلحة العامة.
وأشار السباهي إلى أنه ومنذ عام 1968 في عهد نظام البعث المقبور ولغاية سقوطه في 2003 وما بعد ذلك هناك محافظات ومناطق، هي مناطق متنازع عليها، معربا عن إعتقاده في حال إستمرار الحوار بين الكورد والقوى الأخرى سيتم التوصل إلى نتيجة بشأن هذه المناطق وحلول مرضية للجميع.
ودعا السباهي القوى الكوردستانية والسنية والشيعية إلى دعم السوداني وحكومته، مؤكدا أن نجاح السوداني هو نجاح لها، لأن حكومة السوداني تشكلت في مرحلة مهمة جدا، وبدأت بخطوات خدمية بدأت تنتشر في بغداد وقد قطعت شوطا كبيرا في ملف الخدمات، لافتا إلى أن السوداني بدأ بمحاربة الفساد الذي يتصدر المشهد اليوم، مشيرا إلى أن الفساد المالي والإداري يتعاظم كلما زاد الفساد السياسي.
وأشار السباهي إلى أن هناك تقاطعات بين السوداني وبعض الكتل السياسية، لافتا إلى أن الساحة السياسية اليوم بحاجة ماسة إلى شخصية الرئيس مام جلال لما كان يمتلكه من حنكة وعلاقة جيدة مع جميع القوى السياسية، واليوم الرئيس بافل طالباني يسير على طريق والده، وجميع القوى لها علاقة قوية ووطيدة مع الرئيس بافل طالباني، لذلك هذه العلاقة تجعلنا أن نطمئن كثيرا وبما يمتلك الرئيس بافل طالباني من حنكة وإرث سياسي كبير، ونتأمل به خيرا.

PUKMEDIA

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket