الخفاجي للرئيس بافل جلال طالباني: لدينا أمل كبير بجهودكم لتوحيد الصف وتجاوز الأزمات

اجتماع الرئيس بافل جلال طالباني مع الاطراف السياسية

وجه سماحة الشيخ أوس الخفاجي، الشخصية الدينية المعروفة، رسالة الى السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، اكد فيها ان الاطراف السياسية لديها أمل كبير بجهوده لتوحيد الصفوف وتجاوز الأزمات.
وقال الشيخ أوس الخفاجي في لقاء مع فضائية كوردسات: نقول للأخ بافل جلال طالباني لدينا أمل كبير بكم، أسود الجبال تربي أشبالها على نفس النهج، الرئيس جلال طالباني عمل لجميع العراقيين دون تمييز، وشهد العراق ليالي مظلمة بعد وفاته، وانظارنا الآن تتجه اليك لكي تسير انت وحزبك على نفس النهج لخدمة الشعب العراقي.
واضاف: المرجعية والاطراف السياسية كانت لها آمال كبيرة بجهود ودور الرئيس جلال طالباني، ونحن جميعا نحبك والجهود التي تبذلها والتحركات التي تقوم بها تصب في مصلحة الشعب العراقي، استمر على نفس النهج من اجل الصالح العام.
يذكر ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني قد عقد وشارك في اكثر من 100 اجتماع مع القوى والاطراف السياسية العراقية بهدف معالجة الانسداد السياسي، وكان دوماً عنصراً اساسياً وصاحب مبادرات وحلول، حيث وصفه سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق باليد الامينة، بينما يقول محللون ومراقبون للشأن السياسي العراقي، ان حكمة ومؤهلات الرئيس بافل جلال طالباني لاتشبه اي سياسي آخر.
وكان خطاب الرئيس بافل جلال طالباني دوما، ان منزل الرئيس مام جلال هو منزل الجميع للتفاوض والحوار، وحول ذلك يقول المحلل السياسي احمد الخضر في حديث خاص لـ PUKMEDIA: ان حقيقة وللامانة التاريخية والاعلامية فإن الاستاذ بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني يقوم بجهود كبيرة وجبارة من اجل تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية، وهذا يمثل قمة الاحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه العراق وليس تجاه كوردستان فقط.
ويشير الخضر الى، ان هذا ليس غريباً على الاستاذ بافل جلال طالباني وهو نجل فقيد الامة الرئيس مام جلال، والذي عرفناه دائما الأب الروحي لجميع السياسيين العراقيين وجميع الفرقاء والذي لعب دوراً مهماً في السياسة العراقية من بعد عام 2003 وتلافى العديد من الخلافات واستطاع ان ينهي الكثير من الصراعات وجنبنا مشاكل جمة، ويعرب عن اسفه، انه لغيابه اثر واضح وسلبي مايزال يخيم على العملية السياسية في العراق.
ويردف، "دائما نحن المحللون السياسيون نقول، لو كان مام جلال حاضراً لما تفاقمت الصراعات ووصلت الى هذا المستوى من الانسداد السياسي، وان الاستاذ بافل جلال طالباني وهو اليوم يكمل مسيرة والده ويؤدي دوراً وطنياً كبيراً ولا ينحصر دوره على رقعة جغرافية معينة بل على العكس هو يحاور ويستضيف ويريد ان يخرج بوضع لملمة الخلاف الموجود حاليا وانهاء ولو جزء من الانسداد السياسي".

PUKMEDIA