فيلم خذني إلى السينما يوثق حكاية جندي عراقي هرب مرتين

امتاز الفيلم العراقي الوثائقي "خذني إلى السينما" الذي عرض أمس الخميس، ضمن مهرجان عمّان السينمائي، باللغة الشعرية العالية والعميقة فيما دار من حوار في ثناياه، بالرغم من أن اللهجة الدارجة في العراق هي الغالبة في حديث شخوص الفيلم.
ويوثق الفيلم حكاية هروب جندي عراقي "نصيف فلك" الشغوف بالسينما من الخدمة العسكرية، إبّان الحرب العراقية الإيرانية، مقتبسا طريقة الفنان الأميركي الشهير "ستيف مكوين" في أحد أفلامه، في صورة تبين كيفية الهروب مرتين من العسكرية، ومن الواقع إلى الخيال والسينما.
الفيلم الذي أخرجه العراقي الباقر جعفر، بعد أن قرأ السيرة الذاتية التي كتبها "نصيف" عن حياته، واستطاع أن يُشركه في الفيلم، بعدما اعتبر " الباقر" أن كتاب "نصيف" يمثله خاصة فيما يدور في ذاته من أفكار بشأن الخروج من بلده.
وركّز الفيلم كذلك على تأخر دور السينما العراقية والسينما بالعموم هناك بسبب الحروب التي شهدها البلد الشقيق، في أسلوب مزج بين الواقع الصعب والهروب منه للخيال والسينما.
ويأتي عرض الفيلم الذي شارك في مهرجانات عالمية وعربية عدة، ضمن العروض المستمرة حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي، وهو موعد ختام المهرجان، وتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة.

PUKmedia  /متابعة