العيد في كركوك من وجهة نظر ادباء ومثقفي كركوك

أدب وفن 09:03 PM - 2022-07-09

ونحن نستقبل عيد الاضحی المبارك في كركوك، مدينة التعايش والوئام بين القوميات بكوردها وعربها وتركمانها وكلدو آشوريها، نستذكر ايام العيد بماضيها وحاضرها، حيث تبادل التهاني و التبريكات و زيارات الاهل والاقارب و احاديث السنين الممتعة في قضاء اوقات العيد و طقوسه ..
وفي هذا السياق  كان لـ PUKmedia، هذه الوقفات مع عدد من ادباء و مثقفي كركوك  للحديث عن طقوس العيد في المحافظة، حيث قال الاديب د. عبدالكريم خليفة : ونحن نعيش  اجواء العيد بكل خير وصحة وعافية، هناك طقوس ومظاهر للعيد تختلف بين المحافظات والقوميات وايضا حسب الحقبة الزمنية فمثلا كركوك تتميز بالتآخي و التآلف بين القوميات المتآخية، وتبادل التهاني فيما بينها، وكذلك ان المدينة تتميز  باكلة العيد والتي هي فاصوليا والرز و القيسي نتناولها بعد صلاة العيد .
فيما قال الاديب متين عبدالله: العيد اصطلاحا وشرعا و عرفا هو نفسه ان كان عيد رمضان او عيد الأضحى لكن وسائل الفرح والتهنئة بالعيد اختلفت مع اختلاف الزمان و ادواته، فمثلا بقي التزاور بين الجيران و الاهل والأقارب ، لكن الاماكن اختلفت فيوم كنت تحس في انك تتهنأ بالعيد في مكان ، اليوم تتهنأ في اماكن اخرى كالمصايف والمولات والمطاعم والكازينوهات، ويوم كانت التهنئة بواسطة بطاقات الهنئة بالعيد ( المعايدات ) صارت اليوم التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويبقى الفرح في العيدين في ارتداء الزي الجديد واكل الحلويات والعيدية والتزاور سنة ماضية لابد من تطبيقها .
وقال الاديب شكور ساليي: عيد الاضحى المبارك هو احد العيدين عند المسلمين شرعا في الاسلام ، حيث يحل في العاشر من شهر ذي الحجة كل سنة هجرية.. وفيه يؤدي المسلمون في كل بقاع العالم شعائر هم الدینية بهذه المناسبة ويعيشون افراحهم ويسود التضامن بينهم وان حجاج المسلمين في البيت الله الحرام يذهبون جميعا يوم التاسع من شهر ذي الحجة الى الوقوف في جبل عرفة خلال الحج ويقومون بذبح الاضحية على مدى اربعة ايام ويوزعونها على  والفقراء ويتخللها نحر الاضاحي  واللقاءات العائلية والاحتفالات التي تدخل الفرح والابتهاج الى النفوس، وتعتبر الاعياد من مميزات وسمات الحضارة، فهي جزء من  نسيجها الثقافي وهذا مايعني انه لايوجد مجتمع انساني بدون عيد وان لكل قوم اعيادهم الخاصة يحتفلون بها حسب عاداتهم وتقاليدهم المتبعة وهذه الاعياد كانت دينية كعيد الاضحى المبارك والفطر وهما من المناسبات الدينية عند المسلمين، وفي مدينة كركوك كباقي المدن العراقية يحتفل المسلمون وغيرالمسلمين بكافة اطيافهم بهذا العيد ، وقبل العيد بعدة ايام يقوم المواطنون بشراء حاجيات العيد من الجوزات والملابس لهم ولاطفالهم، والعوائل يصنعن  الكليجة وبعض الحلويات في البيت بمعاونة جيرانهم ونساء وبنات جيرانهم واقاربهم حيث يجتمعن حول العجينة المخصصة التي تتكون من الدهن وانواع من التوابل ذي الروائح الطيبة ويعجنونها للفطائر (الكليجة) وهذه التقاليد كانت ولاتزال موجودة بين العوائل الكركوكية والى الوقت الحاضر  ويذبحون الاضاحي ويوزعونها على الاقارب والفقراء والمحتاجين .. واطفال ايام زمان كانوا يذهبون الى المتنزهات وساحات اللعب والسينما ويركبون الحصان والعربات التي تجرها الخيول ومرات يذهبون مشيا على الاقدام وهم فرحين ويغنون فيمابينم..لكن مع الاسف في هذه الايام لم تبقى دور السينما كي يرتادها الكبار والصغار وقلت المتنزهات واماكن اللهو للكبار و الاطفال الصغار والشباب.
وهذ يتطلب على الجهات المعنيةفي مدينة كركوك الاهتمام بهذا الجانب وتهيئة اماكن ترفيهية لكل المواطنين. ليقضوا فيها اوقات فراغهم في هذه المدينة العريقة .
PUKmedia رزكار شواني/ كركوك

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket