الكركوكية المتألقة هوار فارس والاصرار في خطوات سلم النجاح

ولدت في العام 1992  ومنذ نعومة اظفارها كانت متلهفة بالمسرح، و بدات تظهر لاول مرة في الاضواء من خلال النشاط المدرسي ، عندما كانت في الصف الاول المتوسط في العام 2007  ،  انها الفنانة و الاعلامية المتالقة هوار فارس عزالدین .
واصلت هوار مشوارها منذ ان دخلت قسم المسرح بمعهد الفنون الجميلة في كركوك ، وهي تواصل حضورها المتميز بخطی واثقة كفنانة مسرحية  و مراسلة في فضائية كركوك .
وفي هذا السياق قالت هوار فارس لـ PUKmedia:  في العام 2010 قبلت في قسم المسرح بمعهد الفنون الجميلة في كركوك ، ومنذ ذلك العام لم تنقطع عن اداء عملها كفنانة مسرحية ، حيث شاركت في العشرات من الاعمال المسرحية في مدينة كركوك والسليمانية و كويه و حلبجة واربيل و بغداد والاردن و تونس و تركيا وايران ومصر ، لافتة الی ان اكثر مايدعو للارتياح في الوصول الی سلم التالق والنجاح اداء دورها المتميز في  المونودراما الكوردية ( وه ك قه قنه س ده سوتيم - احترق كالعنقاء )  لفرقة مسرح هوار من تاليف گزیزە عمر و الذي اخرجه الفنان نژاد نجم  ، حیث كان لهذا العمل المسرحي صدی واسع وكبير لدی الكتاب والنقاد المسرحيين سواء كان في كوردستان و العراق او في الدول الذي عرض فيها المونودراما ، بالاضافة للجمهور المسرحي الذي كان وراء نجاحها، واوضحت هوار انها كانت لها دور فاعل ايضا في المشاركة بعدد من الافلام القصيرة والكليبات التي تجسد قوات البيشمركة الابطال في تصديها للارهاب، بالاضافة الی دورها كلاعبة متألقة في العاب خماسي الكرة و السلة والطائرة و القوس والسهم و الجودو و الدراجات ، حيث لعبت في النشاط المدرسي و اندية غاز الشمال وسولاف الجديد و حمرين وكيوان، وعلی مدی  15 عاما لخدمة الرياضة ، وعن دورها في مجال الاعلام بينت هوار فارس انها الآن تواصل اداء رسالتها الاعلامية في مؤسسة كركوك الاعلامية كمراسلة  في فضائية كركوك منذ 7  اعوام ، بالاضافة الی اعمالها الفنية الاخری منها مسؤولة قسم الادارة و المالية في فرع كركوك لنقابة فناني كوردستان، و مستشارة و مقررة للمشاريع الفنية بفرقة مسرح هوار، وانها تعمل جاهدة في سبيل خلق التوازن بين العمل الفني والعمل الاعلامي لها، واشارت الفنانة هوار فارس الی انها تتمنی دوما من اجل اداء رسالتها الفنية والاعلامية باخلاص وتفان مطلق و صادق لخدمة مدينة كركوك، هذه المدينة التي جعلت منها ايقونة مهمة ووصلت بها الی شخصية عالية لخدمة المسرح الكوردي و كذلك الاعلام الكوردي، وهذه مسؤولية تاريخية لها تجاه الشعب و الوطن بان تكون بالمستوی المطلوب تجاه عملها والاستمرار فيها حتی آخر قطرة من دمها .

PUKmedia رزكار شواني/ كركوك