دعوة لانصاف ملف الأنفال ودعم عوائل الشهداء

اصدر اتحاد كتاب الابادة الجماعية (الجينوسايد)، بياناً بمناسبة ذكرى تنفيذ جرائم الأنفال، ابشع انواع الجرائم التي اقترفت ضد المدنيين الابرياء من شعب كوردستان، من قبل النظام البعثي البائد.
وقال اتحاد الكتاب في البيان: بدأت عمليات الانفال الأولى في منطقة السليمانية، بمحاصرة منطقة (سركه لو) في 22 شباط لغاية 19 مارت/1988. وهاجمت القوات العسكرية وادي جافايتي من عدة محاور.
واوضح البيان: في هذه الحملات العسكرية استخدم النظام البعثي البائد جميع امكانياته العسكرية والامنية في مهاجمة المناطق الآمنة في كوردستان بالاضافة الى استخدام الاسلحة المحرمة دولياً لضرب الحركة التحررية لشعب كوردستان وابادة ابناء القرى من المواطنين الابرياء، وجراء هذه الجرائم استشهد (182000) الف انسان كوردي ودمرت قوات النظام البائد المئات من القرى وهجرت سكانها الى مقابر جماعية في وسط وجنوب العراق.
واضاف البيان: في هذا اليوم يطالب اتحاد كتاب الابادة الجماعية الحكومة والبرلمان بالعمل بكل اهتمام على ملف الأنفال وتنفيذ ما يأتي: 
اولاً: الاهتمام بنصب شهداء الأنفال في جميع المدن وتوفير مستلزماتها.
ثانياً: انجاز المهام القانونية وخاصة اعتبار جرائم الأنفال جرائم ابادة جماعية وازالة الشكوك حول حجم ضحايا الأنفال ومنع الاشادة ومدح منفذي تلك الجرائم.
ثالثا: اعادة رفات ضحايا الأنفال من جنوب العراق واعتبار جرائم الأنفال ملفاً للتباحث حوله مع الحكومة الاتحادية.
رابعاً: الاهتمام بهذه الجريمة على مستوى الرئاسات الثلاث في اقليم كوردستان عن طريق اصدار البيانات وتنظيم المراسيم تقديراً لضحايا الأنفال وعوائلهم.
خامساً: العمل الجماعي من اجل تعريف جرائم الأنفال كجرائم ابادة جماعية على المستوى الدولي.



PUKmedia ترجمة