مراقبون: وسائل الاعلام السورية توفر حاضنة شعبية لإرهابي داعش

مع الاحداث التي شهدتها مدينة الحسكة من مهاجمة ارهابيي تنظيم داعش للسجن ومحاصرة قوات سوريا الديمقراطية لهم اثار اداء وسائل اعلام سورية انتقادات في تعاملها مع الحدث وفشلها في تغطيته بشكل مهني وطني. 
مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن وفي حديث لـ PUKmedia، اليوم الخميس، قال انه "في احداث سجن غويران بات واضحا ان الكثير من وسائل الاعلام السورية المعارضة وشخصيات معارضة وبسبب عدائها لقوات سوريا الديمقراطية تخلق حاضنة شعبية للتنظيم بشكل مباشر او غير مباشر".
وأضاف ان هذه الوسائل توفر الحاضنة للارهابيين "عبر الاكاذيب التي تبثها والتنظيم بكل حال يحتاج الى حاضنة شعبية وهذه الوسائل بطريقة الخطاب الذي توجهه فهي تخلق حاضنة شعبية واضحة للتنظيم".
من جانبه اكد فتح الله حسيني عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكوردي في سوريا ان الامر لا ينحصر على وسائل الاعلام التابعة للمعارضة بل حتى وسائل الاعلام الحكومية ايضا اخفقت في تغطية الحدث. 
وقال حسيني في حديث لـ PUKmedia، "بصريح العبارة اثبت إعلام نظام دمشق وإعلام المعارضة العربية الإسلامية مجددا انه إعلام واهم وينتهج سياسة تشجيع الإرهاب عكس البروباغندا التي تدعيه في انه إعلام يفضح الإرهاب".
ويرى حسيني ان "هذا ليس بحديد على الطرفين لأنهما وعلى مدى سنوات الأزمة السورية كانتا الطرفين الأساسيين في تعميق وتعقيد الأزمة سياسيا وعسكرياً والآن إعلاميا".

PUKmedia / خاص