في اليوم العالمي لضحايا الاسلحة الكيمياوية

کوردستان 10:24 AM - 2021-11-30
صورة لضحايا الاسلحة الكيمياوية في مدينة حلبجة

صورة لضحايا الاسلحة الكيمياوية في مدينة حلبجة

تمر علينا اليوم الثلاثاء 30/11/2021، الذكرى السنوية لضحايا الاسلحة الكيمياوية في العالم.
وفي مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته العشرين، تقرر أن يكون يوم الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر هو يوم احياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيمياوية.
وتتيح هذه المناسبة الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيمياوية، فضلا عن التأكيد مجددا على التزام المنظمة (منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية) في القضاء على تهديد الأسلحة الكيمياوية، وبالتالي تعزيز أهداف السلم والأمن والتعددية.
واعتمد المؤتمر الاستعراضي الثالث للدول الأعضاء في الاتفاقية، الذي عقد في الفترة من 8 إلى 19 نيسان/أبريل 2013 في لاهاي بهولندا، بتوافق الآراء إعلانا سياسيا يؤكد التزام الدول الأطراف ''التزاما لا لبس فيه'' بحظر الأسلحة الكيمياوية واستعراض شامل لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية من آخر مؤتمر استعراض في عام 2008 الذي حُددت فيه أولويات منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للسنوات الخمسة التالية.

معلومات أساسية
بدأت الجهود المضنية المبذولة لنزع السلاح الكيمياوي — وكانت ثمرته اتفاقية الأسلحة الكيمياوية — قبل أكثر من قرن من الزمان. فقد استخدمت الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع في اثناء الحرب العالمية الأولى، متسببة في مقتل 100 ألف وملايين الضحايا.
وفي عام 1993، دخلت اتفاقية الأسلحة الكيمياوية حيز التنفيذ في 29 نيسان/أبريل 1997، وأعلنت ديباجة الاتفافية تصميم الدول الأطراف، ’’ من أجل البشرية جمعاء، على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال الأسلحة الكيمياوية‘‘.
واليوم، هناك 193 دولة ملتزمة باتفاقية الأسلحة الكيمياوية، يعيش 98% من سكان المعمورة تحت حماية الاتفاقية، حيث تم التحقق من تدمير 98% من مخزونات الأسلحة الكيمياوية التي أعلنت عنها الدول الحائزة.
وفي عام 2013، مُنحت جائزة نوبل للسلام للأتفاقية لما تبذله من جهود مكثفة للقضاء على الأسلحة الكيمياوية.


دعوة لانعقاد مؤتمر دولي بشأن ضحايا الاسلحة الكيمياوية
اصدرت منظمة الدفاع عن حقوق ضحايا المقابر الجماعية، بيانا في ذكرى اليوم العالمي لضحايا الاسلحة الكيمياوية، داعية الى انعقاد مؤتمر دولي حول آثار الاسلحة الكيمياوية في اقليم كوردستان.
وقالت المنظمة في بيان، تلقى PUKmedia نسخة منه: ان النظام المقبور استخدم الاسلحة الكيمياوية ضد شعب كوردستان في الثمانينيات من القرن المنصرم، وفي اكثر من منطقة في كوردستان ما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الضحايا، موضحة، ان النظام المباد قصف مناطق باليسان وشيخ وسنان سنة 1987، كأولى المناطق التي تعرضت للقصف الكيمياوي ما اسفر عن استشهاد اكثر من 275 من النساء والاطفال باعمار مختلفة، كما تعرض مناطق كوبتبة وعسكر" سنة 1988، للقصف الكيمياوي ما اسفر عن استشهاد اكثر من 300 شخص، كما تعرضت مناطق قرداغ ومناطق في بادينان، الى القصف بالاسلحة المحرمة عقب عمليات الانفال السيئة الصيت سنة 1988 ما اسفر عن سقوط مئات الضحايا.
واضافت: ان قصف مدينة حلبجة الاسلحة في 1988/3/16، اسفر عن استشهاد اكثر من 5 آلاف مواطن، واصابة  نحو 10 آلاف آخرين بجروح، مازالت آثار تلك الجريمة باقية. مشيرة الى ان النظام المقبور استخدم غازات سامة، الخردل والسارين وتابون و VX سيانيد.
وبينت منظمة الدفاع عن حقوق ضحايا المقابر الجماعية، ان العراق حصل على عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة 2022-2024 رسميًا، داعية، اقليم كوردستان الى دور اكثر فاعلية في عضوية العراق لمنظمة " OPCW" لكي يستطيع تقديم جميع الادلة والوثائق امام الدول الاعضاء في المنظمة لمنع تكرار جرائم  استخدام الاسلحة الكيمياوي في جميع العالم.
ولفتت الى ان العديد من ضحايا المقابر الجماعية والذين دفنوا احياء لازالت اثار الاسلحة الكيمياوية باقية عليها، وفي الفترة السابقة تمت اعادة فتح تلك المقابر بشكل غير صحيح او علمي ما اسفر عن تعرض اعضاء من تلك الفرق الخاصة بالاشعة الكيمياوية، داعية الحكومة العراقية الى التعاون مع حكومة اقليم كوردستان في رفع رفات ضحايا المقابر الجماعية استنادا الى قانون رقم 5 لسنة 2006، كما دعت المنظمات الدولية الى دعم حكومتي الاتحادية واقليم كوردستان في فتح المقابر الجماعية، مجددة دعمها التام لجميع الجهود التي من شأنها حظر الاسلحة الكيمياوية في العالم.


PUKmedia متابعة 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket