هل يجب أن تتناولوا الأدوية؟

الآراء 09:26 PM - 2021-10-05

مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا والتي ازدادت حدة وبشكل مخيف بعد البدء بحملات التلقيح في جميع دول العالم، وحسب اعتراف وتأكيد مئات وربما آلاف الأطباء، وجدت من المناسب أن أعيد نشر تقريري هذا عسى الله ان يجنبكم كل مرض وكل سوء، ولكي تعرفوا ما تفعله الأدوية في أجسامكم وإن كان يجب عليكم تناولها، ولماذا أدعو دائما بالتخلي عن الدواء إلى الغذاء.
لا زلت أتذكر يوما أنني شاهدت مرة في العراق وصفة طبية لمريض وصفها له أحد الأطباء "الإختصاصيين" تحتوي على 12 دواء...نعم 12 دواء بالتمام والكمال!!
ببساطة، جميع الأدوية التي تتناولوها لها "تأثيرات جانبية ضارة"، وهذا أمر مطلق ولا نقاش عليه، بل وتعترف به جميع الشركات المنتجة للأدوية لو قرأتم النشرة الداخلية التي تأتي في كل علبة دواء تتناولوه.
وكما ذكرت في منشور سابق، أن الخلية المعطلة هي التعريف الحقيقي للمرض، والأدوية تتسبب عمدًا في خلل الخلايا، فمعنى ذلك أن الأدوية تسبب المرض ... الأدوية مواد كيمياوية غريبة على الجسم. الآلية التي تعمل بها الأدوية في أجسامكم هي تغيير الكيمياء الحيوية في الجسم من أجل قمع أعراض المرض الذي تعانون منه. وغالبًا ما تكون التأثيرات الجانبية للدواء الذي تتناولوه أسوأ من المرض نفسه الذي تستخدمون الأدوية لعلاجه. ربما يكون لهذه المخاطر ما يبررها إذا شفتكم الأدوية من المرض، لكنها لا تفعل ذلك، فهي تتحكم في الأعراض وتوقفها فقط. وحتى مع كبح الأعراض، قد يزداد السبب الحقيقي للمشكلة سوءًا في حين أن آليات الشفاء الطبيعية للجسم تتعرض للخطر بسبب الأدوية.
في أمريكا وبعض الدول المتحضرة الأخرى، يتم إنفاق مليارات الدولارات في الحرب ضد المخدرات في الشوارع، ولكن عدد الأشخاص الذين قتلوا وجرحوا بسبب المخدرات في الشوارع ضئيل مقارنة بالذي تسببه الأدوية الموصوفة طبيا. وهذا نفس الشئ ينطبق اليوم على لقاحات كوفيد، حيث  تقتل الأدوية الموصوفة ولقاحات كوفيد بضع آلاف من الأشخاص كونها هي السبب الرئيسي للمرض والموت. فإذا وصف لكم طبيبكم دواء أو أجبرتم على أخذ لقاح كوفيد، فتذكروا أنه يتسبب بخلل في خلايا أجسامكم، في حين أن هناك بدائل آمنة وفعالة في نفس الوقت، ألا وهو النظام الغذائي الصحي.
لسوء الحظ، عندما تسبب الأدوية واللقاحات المرض/الأمراض أو الموت، فقد تم خداعكم جميعًا بعدم تسميته بالمرض، بل بدلاً من ذلك، هم يستخدمون مصطلح "التأثيرات الجانبية" المخادعة. في عام 1984، حاولت كارتلات صناعة الأدوية واللقاحات الحصول على إعفاء قانوني من قوانين المسؤولية التي تنطبق على جميع الشركات المصنعة تقريبًا. والسؤال هو: لماذا؟ لأنه حتى الأشخاص الذين يشاركون بصنع الأدوية واللقاحات (وأنا كنت واحدًا منهم) يعرفون أنها غير آمنة؛ فجميع الأدوية واللقاحات الموصوفة، أو التي تجبرون على أخذها، ليست آمنة بشكل لا مفر منه، وهذا حسب ما ذكره اتحاد مصنعي الأدوية. بالطبع، إنهم لا يستخدمون هذه العبارة في إعلانات الأدوية والدعاية الكاذبة لأخذ اللقاحات التي تستهدف المواطنين.
يتلقى المريض الراقد في مستشفى، في المتوسط، اثني عشر دواءً مختلفًا. ومع ذلك، في كثير من الأحيان عندما يتم وصف ما يصل إلى ثلاثة أنواع من الأدوية، فلا أحد على الإطلاق يفهم كل التفاعلات الخطيرة بين تلك الأدوية الثلاثة. إنه سيئ بما فيه الكفاية تناول دواء واحد في وقت واحد، فكم يمكن أن تكون مجموعة من الأدوية سامة للغاية إذًا؟ الأدوية الموصوفة معروفة بأنها تسبب العديد من "التأثيرات الجانبية" الضارة لدى كبار السن على وجه الخصوص، بما في ذلك فقدان الذاكرة والاكتئاب والارتباك والإمساك ومرض باركنسون وسلس البول. وفي كثير من الأحيان، يوصف دواء آخر لقمع أعراض "التأثيرات الجانبية" الناجمة عن الدواء الأول، ثم دواء آخر لقمع أعراض "التأثيرات الجانبية" للإثنين الأولين، وهكذا دواليك. العديد من أمراض المسنين هي في الحقيقة مظاهر من ردود الفعل الدوائية الضارة "للتأثيرات الجانبية". فقد أظهرت دراسة أجريت عام 1991 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن 14% من حالات السكتة القلبية داخل المستشفيات سببها مضاعفات، عادة بسبب الأدوية.
إن ما يصل إلى 29% من جميع حالات دخول المستشفيات ناتجة عن "تأثيرات جانبية" سلبية على الأدوية، وفقاً لدراسة أجريت عام 1995 في أرشيفات الطب الباطني في أمريكا. العديد من ردود الفعل/التأثيرات الجانبية تؤدي إلى تلف الكبد، والإقامة الطويلة في المستشفى، والإعاقة الدائمة وحتى الموت. في عام 1990، تم نقل ما يقدر بنحو 659 ألف أمريكي تتراوح أعمارهم بين ستين عامًا فأكثر إلى المستشفيات بسبب "التأثيرات الجانبية" للأدوية التي كانوا يتناولونها. بالإضافة إلى السمية، يمكن أن تسبب الأدوية أيضًا نقصًا عن طريق إستنفاد الجسم من العناصر الغذائية الأساسية. مدررات البول تسبب فقدان مفرط للبوتاسيوم والمعادن الأساسية الأخرى. تسبب مضادات الاختلاج فقدان فيتامين D. ويمكن للمضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والهرمونات الستيرويدية أن تسبب بشكل غير مباشر العديد من نقص الفيتامينات والمعادن عن طريق إتلافها للجهاز الهضمي. وبسبب تعقيد الكائن البشري، من المستحيل التنبؤ بتأثير الأدوية في كل فرد، خاصة مع توليفة من الأدوية. وهذه حقائق اخرى:

·        ذكرت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن معدلات الوفيات والوفيات المتعلقة بالأدوية تكلف أكثر من 136 مليار دولار سنويًا، أي أكثر من تكلفة علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي هي السبب الرئيسي للوفاة.

·        أظهر باحثون في جامعة ديوك أن الأدوية الموصوفة عادة لمرضى السكتة الدماغية أعاقت بالفعل شفائهم. حتى بعد جرعة واحدة، يمكن أن تكون "التأثيرات الجانبية" لها طويلة الأمد.

·        توصلت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أنه تم وصف الأدوية غير المناسبة والخطيرة لواحد من كل أربعة أمريكيين كبار السن كل عام.

·        وفي دراسة أخرى نشرت تقارير في مجلة المعهد الوطني للسرطان ومجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي حذرت من أن مضادات الهيستامين (أدوية تستعمل للحساسية) والأدوية المضادة للاكتئاب (بما في ذلك دواء بروزاك Prozac المعروف) تحتوي على مواد كيمياوية معروفة بتسريع نمو الورم. في حين أن هذه الأدوية لا تسبب السرطان مباشرة، إلا أنها يمكن أن تسرع نموها.

·        وأخيرا، وليس آخرا ثبت بما لا يقبل الشكل أن لقاحات كوفيد تزيد بشكل مفرط الإصابات بفيروس كورونا وفي جميع دول العالم التي تستخدمها، مما أدى إلى تأثيرات جانبية وخيمة ووفيات بشكل غير مسبوق، وما لا تنشره لكم أجهزة الإعلام المسيطر عليها من قبلهم.

وكل ذلك طبعا، ما لا يخبركم به الأطباء، ربما أنهم لا يعرفونه أساسًا .. وشفاكم الله من كل مرض

 
أ. د. محمد العبيدي / بروفيسور متخصص بعلم الفسلجة والعقاقير الطبية، ومستشار بإدارة المؤسسات الصحية، وخبير دولي بالصحة البيئية والتغذية العلاجية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket