كلمة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مؤتمر السلام

أ.و.ك 01:43 PM - 2021-09-21

فيما يأتي نص كلمة ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة ملا ياسين رؤوف في مؤتمر السلام والذي اقيم بمناسبة اليوم العالمي للسلام برعاية الجامعة العربية الذي يصادف اليوم الثلاثاء 21/9/2021.: 


صباح الخير جميعا
وفي اليوم العالمي للسلام  عليكم السلام جميعا
باديئا ذي بدء اقدم شكري وتقديري لهذا المركز العظيم حيث بدء مشواره العملاق في البحوث والدراسات المستقبلية بندوة مباركة حول السلام العالمي وخصوصا معالي السفير الدكتور محمد العرابي وثانيا اخي وصديقي الدكتور زين السادات.
وبعد ان لهذا اليوم  اي يوم الحادي والعشرين من شهر سيبتمبر خصائص اربع اولا وهو اول ايام الخريف ونهاية الصيف الحارق لذا نتمنى ان يكون بداية النهاية للحرائق والحروب وبداية لهدوء الارض بعدها وثانيا هو اليوم الذي يتساوى فيه الليل بالنهار من حيث عدد الساعات  والدقائق  وثالثا هو اليوم العالمي للسلام واتمنى ان يكون بداية سلام عالمي  ورابعا هو اول يوم في بداية وافتتاح هذا المركز كما اسلفت. 
وهنا تجدر الاشارة بان السلام العالمي الآن في اكثر الاوقات أيلة للسقوط واخذة في الخطورة واكاد اقول انه على حافة الانهيار في كافة ارجاء المعمورة حيث لو بدءنا بالتحدي الاكبر من خلال المنافسة الحادة بين قطبي الاقتصاد العالمي والمتمثل في الصين وامريكا نستطيع ان نقول ان المجاعة العالمية والتي تؤدي الى الحروب من اجل لقمة العيش داهمة على البشرية جمعاء.
وان التنين الصيني خرج من القمقمة ويتحدى القوى الكبرى سواء امريكا او اوروبا او اليابان وروسيا ولو لم يكبح جماح  الاقطاب كلها لنكون في مهب الريح. 
هذا اولا اما ثانيا ان اعادة الارهاب والتطرف بعد الانسحاب الامريكي الغامض والمريب  من افغانستان وبذاك الشكل المهين يجعل من الارهاب ان يرجع وبقوة وينشط من جديد بشكل اخطر من السابق على المستوى العالمي وخصوصا المناطق المشتعلة اصلا مثل سوريا والصومال ومنطقتنا الشر اوسطية بشكل عام حيث ياتي بخسائر بشرية والدمار والخراب وانتعاش الاحقاد والذبح والقتل حيث ان الايديولوجيات المتطرفة تقابل بعضها ببعض سواء تطرف ديني او ما يقابله بعد هذا الانسحاب وترك الشعب الافغاني لمصيره المجهول. 
وثالثا برغم وجود الحروب ضد الارهاب الصاعد كما اسلفنا هناك خطر اخر على كوكبنا والمتمثل في التغير المناخي والكوارث التي ياتي بها من الفيضانات والحرائق والتصحر وترك مساحات واسعة من الاراضي الزراعية بسبب شحة المياه على المستوى العالمي يمكن ان تؤدي الى حروب طويلة الامد بين الدول والشعوب رابعا هناك ايضا بداية جديدة لسباق التسلح وخطر دخول دول جديدة في النادي النووي العالمي وخطورة حصول بعض الدول على الاسلحة النووية والبايولوجية ايضا.
وخامسا خطورة ظهور الفايروسات في العالم مما ادت الى صعوبة السيطرة عليهاوالمستعصية كما نشاهد الآن مما نعانيه تحت خطر فايروس كورونا وما اصابتنا من المصائب وترك الاحبة والتباعد الذي نعاني منه.
لذلك ارى ان جائحة كورونا والتغير المناخي وسباق التسلح القادم والمنافسة الاقتصادية الشرسة بين القطبين الانفة الذكر وصعود التطرف الديني والارهاب الجانح علي صدورنا يتحتم على الجمعية العمومية والتي ستكون اجتماعاتها بعد اسابيع من الآن ان تكون اكثر فاعلية وانشط من ذي قبل في تاريخها وفي هذه السنة بالذات حيث ان الخطر الداهم على البشرية وكوكبها يحتم عليها قرارات حاسمة وحازمة وملزمة للجميع.
ويتحتم على المنظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية على مستوى العالم اجمع ان تكثف جهودها من اجل الضغط على الجمعية العمومية وتوضيح الاخطار القائمة بشكل علمي وبادلة دامغة وانذار الدول والشركات المصنعة للسلاح والشركات التي لها دور فعال في تجارة السلاح وسباقه او في التلوث البيئي بان الكوكب لو دمر سيدمر على الكل واولهم هم.

والسلام عليكم 
واسف للاطالة قليلا


PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket