الاتحاد الوطني الكوردستاني عظيم بقوته وارادته

الاتحاد الوطني الكوردستاني

منذ تاسيسه كان للاتحاد الوطني الكوردستاني ولايزال يلعب دوره المحوري في ترسيخ الديمقراطية و التعايش في البلاد بصورة عامة والدفاع عن الشعب الكوردي و جماهيره بصورة خاصة .
نعم كان لهذا الحزب المناضل ادوار لا يستهان بها في تعزيز اواصر المحبة والتالف بين مكونات العراق بكوردها وعربها وتركمانها و الكلد و الاشوريين ، وهذا هو النهج الذي سار عليه فقيد الامة مام جلال رحمه الله  عندما كان يدير هذا الحزب ، وكذلك بعد تسنمه منصب رئاسة جمهورية العراق والذي كان موضع الاحترام والتقدير من لدن كبار الشخصيات المعروفة و القياديين في الاحزاب العراقية وكذلك الدولية منها ، فكان الصمام الأمان في تقريب وجهات نظر الأطراف السياسية في حل المشاكل التي كانت تحدق بالعراق .
وهكذا واصلت قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في السير قدما لمبادىء مام جلال في ترسيخ سياسة ( شدة ورد) بين أبناء الوطن الواحد ، ولاسيما الابن البار بافل جلال طالباني الذي استلم راية والده واستطاع منذ تسنمه رئاسة الاتحاد أن يكون بمستوى المسؤولية الملقات على عاتقه في كسب ود قيادات الاحزاب العراقية من جهة والتفافه مع جماهير الاتحاد الوطني الكوردستاني بصورة عامة من جهة اخرى .
بقي أن نقول أن الاتحاد الوطني الكوردستاني بقي مع جماهيره في كركوك بعد 16 أكتوبر 2017 وكان المدافع الحقيقي لهذه الجماهير إلى ان سجل تأريخا مشرقا في انتخابات مجالس المحافظات التي شهدته البلاد في 18 كانون الأول الجاري وبالاخص في قائمة تحالف كركوك قوتنا و ارادتنا رقم 142 ونيلها اكثر الأصوات من لدن جماهيره الابية ، وهذا هو ديدن هذا الحزب العريق في تحقيق امال وتطلعات الكورد اينما كان .
تحية لقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ، والخلود لشهداء الاتحاد الذين ضحوا بدماءهم الزكية من أجل الحرية والديمقراطية وحق تقرير المصير للشعب الكوردي .

رزگار شواني