الشمس لا يحجبها الغربال

داود جندي

رداً على تصريحات آشتي مسؤول فرع 17 للحزب الديمقراطي في شنكال!
لا يخفى على أهالي شنكال، ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان اليد الحاكم في المنطقة منذ سقوط النظام البائد، لكنه لم يغير اي شيء من واقع المدينة وفشل في إدارة القضاء من الناحية الأمنية والإدارية والدليل الأكبر على ذلك هروب وانسحاب قواته العسكرية أثناء غزوة تنظيم داعش الإرهابي وتسليمه الآلاف من الأيزيديين الأبرياء لداعش.
كما نؤكد ان الحزب الديمقراطي يستغل منذ ثمان سنوات النازحين الشنكاليين في المخيمات القسرية ويتم إستغلالهم في كل عملية انتخابية الى جانب كسب مساعدات مادية من المانحين على حساب النازحين بالإضافة الى وضع القيود ومنع النازحين من العودة وتصريح وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية الاخيرة خير دليل على ذلك.
كما يعلم الجميع ان إقليم كوردستان - العراق الان في مرحلة يعرف بالحكم الواحد الاحد من قبل الحزب الديمقراطي خاصة في محافظة دهوك ويحاول كتم الأصوات الحرة، إلا أنه لم يحاسب فرد واحد من الذين قاموا بتكفير وتهديد الايزيديين بشكل علني وعلى المنابر في الايام الماضية بعد الاحداث الاخيرة المفتعلة في شنكال من الحزب نفسه ولغاية في نفس يعقوب!، ولم يتم معاقبة أحد منهم بل قاموا باللجوء مرة اخرى الى الاعتذار دون القيام بأي اجراء فعلي يحدهم من خطاب الكراهية و الانتهاكات ضد الشعب الأيزيدي الذي تعرض لابشع جرائم من قبل إرهابيي داعش.
فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في إقليم كوردستان، الاتحاد الوطني الكوردستاني دائماً على الاستعداد لهذه العملية الديمقراطية إلا ان النظام السلطوي الذي يجريه الحزب الديمقراطي هو السبب الرئيسي لكل هذه الصراعات والمشاكل التي يمر بها إقليم كوردستان وذلك باستغلال كوتا المكونات والأقليات الدينية في الإقليم لصالحه، اذ اننا نؤكد اننا مع استحقاقات جميع المكونات وعلى وجه الخصوص ابناء الديانة الايزيدية على ان يكونوا ممثلين حقيقيين وليسوا أداة في ايدي الديمقراطي!..

داود جندي