لانريد ان نكون بديلاً للنصف الثاني للشيعة

الآراء 12:30 PM - 2022-01-12

تاريخ الاتحاد الوطني الكوردستاني على مدى نصف قرن منذ تأسيسه هو المعبر عن ضمير الشعب الكوردي والحامل لهمومه ومعاناته.
وان الاحزاب الكوردية المناضلة لن تكن وليدة سقوط النظام على يد الولايات المتحدة الامريكية عام 2003 بل هي امتداد لثورة عملاقة عمرها 100 عام ولايمكن اختزال تاريخها بحزب واحد يدخل باتفاقات وتفاهات .
وان موقفنا كأتحاد وطني مستمد من المبادىء التي ارسى دعائمها الزعيم الخالد (مام جلال) والذي كان دائماً يمثل صمام الامان للعراق بأجمعها وشعاره من خلال التوافق ومنذ الايام الاولى لتشكيل مجلس الحكم وماتبعه من انتخاب برلمانات وتشكيل حكومات في العراق مابعد صدام.
فشعارنا الثابت والارسخ هو مع وحدة الصف لكل مكونات الشعب العراقي، ولانريد الدخول بتحالفات واتفاقات مع جانب آخر.
فموقفنا هو مع وحده الصف الشيعي (الشريك في الوطن) مثلما باركنا باتفاق تقدم مع العزم.. فرؤيتنا هي فسح المجال للمكون الشيعي بجناحيه الاطار والصدر ليحسموا هذا الامر لان وحدتهم عامل استقرار للعراق في المرحله الراهنة، وعليه لانريد ان نكون بديلاً عن النصف الشيعي الذي يمثله الاطار التنسيقي في تحالفاتنا.

عادل الداوودي
عضو مكتب العلاقات الوطني للاتحاد الوطني الكوردستاني

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket