سنكتسح البعث و ولائمه و وكلائه

محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري الذي يُساق بين الحين والاخر الى المحاكم بتهم الفساد ويُخلى سبيله بالكفالة. وبين كل عملية استجواب واخر تتاح له الفرصة لفساد اخر والمشاركة في وليمة ودليمية اخرى من بيها دعوة حبيب البعث الرفيق عطية شنداخ امين سرِّ فرقة حزب البعث الفاشي في كركوك. ولان البعث فقد حياءه وحرمته ولم يبق له لا امين ولا سر فان راكان يعلن على الملأ زيارة الرفيق عطية. او لربما يستغل هذا المحافظ وكالة الفراغ الدستوري والحكم الشوفيني المؤقت في كركوك فيتمدد في وقاحته، أ لم يحظر الدستور العراقي الرفيق البعثي ؟ ولكن يبدو ان مشرع الدستور غفل عن حظر صحبة البعثيين ايضا. وهذا ما دفع براكان الجبوري كي ينشر وبكل اريحية خبر ولائم و دعاوى بعثية .
ان دعم الرفيق شنداخ لراكان لم يأتِ من فراغ لانهم يرون انفسهم فيه ويساندونه بقلوب و روح بعثية وصدامية .
يدعمونه لانهم يعلمون انه يكره كركوك مثلهم. يكره الكورد مثلهم، يكره التعددية والتعايش في كركوك.
في 10-10 يأتي وقت وليمة  ولائم و دليمية الكورد وديمقراطيي كركوك.
نصوت لتحالف كوردستان... نصوت لمرشحي الاتحاد الوطني في تحالف كوردستان كي نهدم مُلك وحكم راكان الطارئ ونكتسح فلول الرفاق البعثيين و ولائمهم المحرمة.

PUKmedia