هل الوجود الانساني صدفة

قامت الكتدرائية الفرنسية بتجميع جماجم القساوسة بأنتظار يوم القيامة ولما طال الانتظار قامت بجمع جماجم وطال الحائط فبنوا مقابيلها اخر فصار دهليز ثم رواق كلها جماجم خالصة فتبين ان الذي حدث هو خسارة للانزيمات الطرية التي كانت ستتراكم لتصبح مادة كاربوهدراتية (النفط) وقد كانوا في صراع مستمر حرب الستين عام وحرب الهكسوس وحرب صكوك الغفران والماكنا كارتا والحرب الاهلية بين الشعب ذاته فصارت حروب الوحدة الالمانية وحروب الوحدة الايطالية وحرب الثورة الفرنسية فأنقرضت امبراطوريات اسبانيا والبرتغال فكانت نتيجة العنف العودة للتهدئة والثقافة بعد ان خرجت للبحار واكتشفت الامريكيتين واستراليا ونيوزلندا وشواطي افريقيا وتجارة العبيد فصار الانسان عملة نادرة.
ولما انقضوا على العراق وشمال افريقيا ودول الخليج جاء اليهود يبحثون عن الارض الموعودة ولانزال وبسببها شنوا حربين عالميتين قتل خلالها 140 مليون من البشر ومنذ مائة عام وهم يحاولون ابادتنا اخرها مايشبه الهلكوت ( الابادة الجماعية ) للارض واخيرا صارت البشرية ذات مجلس امن وسفارات وكتل اقليمية فخرج لهم مارد صيني يبني طريق الحرير ويبخس الاسعار وتداخلت افكار الناس بالاتصال ببعض اجهزة الاتصالات والانترنيت واقمار التجسس ليوقضوا شعوبا نائمة ولعلنا نتخلص من الباحثين عن امجاد الماضي ولا نستبعد ان يطالب المغول والتتار وجماعات الفتوحات الاسلامية ببلدان خضعت لسلطانهم .
واليوم دخلنا في دوامة غواصات التي تعمل بالطاقة النووية فأيران ممنوع عليها الطاقة النووية واستراليا لا تمنع من الطاقة النووية دخلنا في حومة بالغت الخطورة فأن سمحت استراليا بغواصات نووية فأن ذلك يعني رفع الحظر عن نشاط القوة النووية رغم خسارة فرنسا لواحد وثلاثون مليار يورو جراء الغاء الاتفاقية التي مضى عليها عشر سنوات حتى ان الاستراليين موجودون بالتدريب على الغواصات الفرنسية المتعاقد عليها .

صلاح مندلاوي