عرقسوسي تغني حجايات بغداد

عرقسوسي تغني حجايات بغداد

تعدُّ المطربة السورية "نور عرقسوسي" برنامج المسابقات "ذا فويس" سبب شهرتها، إذ كانت ضمن الفريق الذي اختاره الفنان كاظم الساهر .غنت لأول مرة وهي في عمر ثماني سنوات في المدرسة وغنت أيضاً في العديد من المسارح ومع العديد من الفرق، ما جعلها معروفة بين أبناء الجيل الشاب. تمتاز بأنها تجيد الغناء العربي وكذلك الغناء الغربي، إذ تأثرت بأم كلثوم وفيروز منذ صغرها.
أما المكتشف الحقيقي لموهبة نور فهم اهلها وهم من شجعوها على الغناء، فوالد نور هو الممثل السوري فائق عرقسوسي وكان له الأثر الكبير في تشجيعها على الغناء .تعتبر العام 2011 مرحلة مهمة في حياتها والسبب انها استطاعت أن تطلق شهرتها في العالم العربي.
حبّ نور عرقسوسي للغناء باللغتين العربيّة والإنكليزيّة دفعها للغناء مع العديد من الفرق في سوريا، ما جعل منها فنانة معروفة بين الجيل الشاب، الفنانة نور عرقسوسي، كان لنا معها هذا الحوار:
* نور عرقسوسي من الشام الى "the voice" ومن ثم الى بغداد كيف وجدت نفسك خلال هذه الرحلة؟
- كانت رحلة جميلة جدا بكل تطلعاتها ونزالاتها، وكان يجب عليَّ منذ زمن بعيد أن أخطو خطوة باتجاه العراق وبغداد.. وأنا فخورة جدا بهذه الخطوة.
* مطربة متنوعة في الأداء.. أيهما أقرب لك، الغناء باللغة الانكليزية أم بالعربية؟
- أحب الغناء باللغتين بصراحة، ولا أعرف أيهما الأقرب الى قلبي.
* اختفاء معظم مواهب برامج الغناء بعد انتهائها، ما السبب بالرغم من الشهرة الواسعة التي ينالها المتسابق إلا أنه ينتهي فور خروجه من البرنامج إلا ماندر؟
- طريق الفن صعب، وأنا أحمد ربي انه يحبني ويحبب الناس في وبفضلهم أستطيع البقاء والإنتاج.
* هل كونك كنت ضمن فريق كاظم الساهر لهذا اخترت أن يكون أول فيديو كليب لك باللهجة العراقية؟
- هذا أول كليب لكنه ليس أول أغنية.. فأول أغنية كانت بعنوان "قلب واحد" وكانت لبلدي سوريا وللأسف لم أستطع تصويرها بطريقة الفيديو الكليب.
ووجودي بفريق كاظم الساهر ساعدني بكسب قلوب الجمهور العراقي وأنا فخورة بأنني قمت بهذه الخطوة، فردة فعل الجمهور تكاد لا تصدق تجاه "حجايات بغداد"، وأنا سعيدة للغاية.
* "حجايات بغداد".. كيف أتقنت هذه اللهجة الصعبة وكيف وجدت ردود الأفعال حولها؟
- لم أجد صعوبة فيها بصراحة، فأنا أحب اللهجة العراقية ومعتادة على سماعها، فعندي أصدقاء عراقيون، وأنا ايضا بطبعي أحب الغناء بلغات أخرى غير العربية، فما بالك بلهجات عربية متعددة، والله الموفق دوما، فالردود كانت رائعة بل أكثر من رائعة والجميع حياني على إتقاني اللهجة العراقية. وأنا سعيدة جدا بانتشار الأغنية منذ اليوم الأول من إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
* هل ستكون هنالك أغنية عراقية أخرى أم اكتفيت بذلك؟
- إن شاء الله ستكون هناك أغان عراقية قادمة.
* العراق وسوريا، كلاهما متشابهان في الدمار، لم العراق قبل سوريا.. هذا السؤال طرحه الكثير ولهذا طرحته عليكِ؟
- كما ذكرت سابقا، أول أغنية أطلقتها فور خروجي من The Voice كانت "قلب واحد" وهي مشابهة لـ"حجايات بغداد" من حيث دعوة السوريين الى الحب والجمال، لكني لم أستطع تصويرها بطريقة الفيديو كليب حينها وعندما كنت بـ "The Voice" اشتهرت أصلا بغنائي موالا لسوريا وحلب والشام، وسوريا بلدي حبيبي والعراق بلدي الثاني ويشرفني أن أكون بنت الشام وبنت بغداد أيضا.

PUKmedia/ عن جريدة العالم/ ميلاد الربيعي