بالصور.. العثور على مواقع أثرية مهمة جنوبي كوباني

بالصور.. العثور على مواقع أثرية مهمة جنوبي كوباني

 عثر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على مواقع أثرية جنوب سد تشرين.

وبعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية لسد تشرين الاستراتيجي من عناصر داعش في الـ 26 من كانون الأول عام 2015، بدأت بحملات ضد داعش الارهابي في محيط السد وحررت المنطقة المحيطة بالسد . 

وأثناء عمليات التمشيط الأخيرة التي قامت بها القوات في الجهة الجنوبية للسد، عثر المقاتلون على مغارات وبقايا آثار للقلاع، ما دفع المقاتلين للتمركز في تلك المنطقة وحمايتها.

والأماكن التي تم العثور عليها، هي عبارة عن منازل محفورة في الصخور تحت الأرض، ومقسمة إلى أقسام بما يشبه المنازل، كما يتواجد هناك بقايا للقلاع. حسب وكالة هاوار.

ولا يعرف أحد إلى أي عصر أو حضارة تعود هذه الآثار أو إذا أجريت عمليات تنقيب في المنطقة من قبل بعثات في الفترات السابقة أو لا، أو حتى إن كانت مرتزقة داعش سرقت آثار من هذه المنطقة أو لا.

ويقول الأهالي إنه خلال فترة النظام البعثي لم يكونوا يتوجهون إلى تلك المنطقة لأنه كان ممنوعاً وحتى في ظل فترة احتلال داعش للمنطقة، وكل ما يقوله الأهالي بأن بعض مربي الأغنام استخدموا هذه المغارات بعد هروب النظام من المنطقة وقبل احتلال مرتزقة داعش لها، وذلك لإيواء حيواناتهم في فترات هطول الأمطار وفي الليالي الباردة.

مقاتل قوات سوريا الديمقراطية علي شير تحدث عن ما وجدوه قائلاً “بعد تحريرنا للمنطقة وجدنا أن هناك العديد من المغارات، دخلنا بعضها والآخر لم ندخله خوفاً أن تكون المرتزقة قد لغمتها”، مشيراً أن المغارات تشبه المنازل وفيها أقسام كثيرة.

أما عكيد كوباني أحد أعضاء قيادة جبهة سد تشرين في قوات سوريا الديمقراطية فقال إن قواتهم كشفت العديد من الأماكن الأثرية التاريخية في محيط السد، منوهاً أنهم لا يعرفون إلى أي تاريخ تعود هذه البقايا الأثرية.

وتابع عكيد كوباني “بعد تحرير المنطقة بالكامل من الارهابيين سيتم إحضار باحثين تاريخيين للكشف عن هذه الأثار ومعرفة الحضارة التي كانت موجودة هنا”.

وأكد عكيد كوباني أنهم في قوات سوريا الديمقراطية ملزمون بحماية آثار الشعب السوري من الضياع، وهم سيحمونها للحفاظ على التاريخ السوري.

ويشار إلى أن المقاتلين يتواجدون في بعض المغارات الخارجية وحولها إلى منازل لهم تقيهم الظروف الجوية السيئة بعض الشيء.

PUKmedia