فايروس زيكا وطرق الوقاية

تقاریر‌‌ 03:51 PM - 2016-01-29
فايروس زيكا وطرق الوقابة

فايروس زيكا وطرق الوقابة

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تشكيل فريق طوارئ لمواجهة تفشي فايروس زيكا الذي يربط العلماء بينه وبين ولادة آلاف الأطفال بأمخاخ صغيرة في البرازيل.
وقالت رئيسة المنظمة، مارغريت تشان، إن الفايروس "انتقل من مرحلة التهديد البسيط، إلى انتشار مثير للقلق"، ووصفته بأنه "أمر مفجع".
ومن المقرر أن يجتمع الفريق، لتحديد ما إذا كان يجب التعامل مع زيكا كتهديد عالمي، مثل فايروس إيبولا.
واضافت مديرة المنظمة مارغريت تشان خلال اجتماع للدول الأعضاء في المنطقة في جنيف: إن زيكا "ينتشر الآن بسرعة كبيرة جداً"، وأضافت: أن هناك خوفاً من "إمكان انتشاره على المستوى العالمي".
إلى ذلك، حذر خبير بمنظمة الصحة العالمية من أن ثمة اشتباها واسع النطاق في أن عدوى زيكا الفايروسية تتسبب في تشوه المواليد وقد تصيب من 3 إلى 4 ملايين شخص في الأمريكتين منهم 1.5 مليون شخص في البرازيل وحدها.
وقال ماركوس اسبينال مدير إدارة الأمراض المعدية في الهيئة المسؤولة بمنظمة الصحة عن الأمريكيتين إن نتائج دراسة ستنشر عما قريب تشير إلى الصلة بين زيكا وحالات ولادة أطفال يعانون من تشوهات تتسم بصغر حجم الرأس والمخ بالبرازيل.
وقال خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف: "لانعرف بعد ما إذا كان هذا الفايروس يخترق المشيمة ويسبب صغر حجم الرأس. نتصور أنه يلعب دورا وما من شك في ذلك".
الى ذلك قال أليخاندرو جافيريا، وزير الصحة الكولومبي، إن فايروس زيكا الذي ينقله البعوض أصاب أكثر من 13500 شخص بالفعل في البلاد، وقد يصيب نحو 700 ألف شخص بها.
وقال جافيريا للصحفيين: إن منظمة الصحة في منطقة الأمريكتين أشارت إلى أن كولومبيا تجيء في المركز الثاني للإصابة بزيكا بعد البرازيل. وقال: "نتوقع أن يتوسع المرض بطريقة تشبه ما حدث مع مرض تشكونجونيا الفايروسي العام الماضي لتتراوح أعداد الإصابة بين 600 و700 ألف".
وقال: إن من بين المصابين 560 امرأة من الحوامل على الرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة حتى الآن في البلاد بحالة صغر حجم الرأس لدى المواليد. وربطت سلطات الصحة البرازيلية انتشار زيكا بارتفاع أعداد الأطفال الذين يولدون بحالة خلقية نادرة تتسم بصغر حجم الرأس تؤثر على الأوضاع العصبية للرضع.
ونصحت الحكومة في باراغواي النساء بتأخير الحمل ستة أو ثمانية أشهر في محاولة لتجنب إنجاب أطفال مشوهين.
وأصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي تحذيرات بعدم سفر الأمهات الحوامل إلى 14 دولة ومنطقة بمنطقتي الكاريبي وأمريكا اللاتينية التي ينتشر بها الفايروس منها كولومبيا.
ولايوجد لقاح لعلاج فايروس زيكا الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم المريض وفي الطفح الجلدي ولم تظهر على 80% من المصابين بالفايروس أي أعراض.
وكان علماء أمريكيون قد حثوا منظمة الصحة العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة فايروس "زيكا" الذي يقولون إن لديه "قدرة هائلة على الانتشار كوباء".
وطالب العلماء، منظمة الصحة العالمية بأن تستقي الدروس من تفشي فايروس "إيبولا" وأن تشكل لجنة طوارئ تضم خبراء في علم الأمراض لمواجهة هذا الفايروس.
وقالوا: إن مصل الوقاية من الفايروس قد يكون جاهزا للاختبار في غضون عامين، لكن الأمر قد يستغرق عقدا من الزمان لكي يكون متاحا للاستخدام.
وقد تسبب "زيكا"، الذي يؤدي إلى عدم اكتمال نمو المخ لدى الأطفال، في حالة من الذعر في البرازيل.
وحثت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، أمريكا اللاتينية على التوحد من أجل مواجهة الفايروس.
وقالت في مؤتمر قمة بالإكوادور إن تبادل المعلومات حول هذا المرض هو السبيل الوحيد للقضاء على الفايروس. ودعى وزراء الصحة في المنطقة إلى عقد اجتماع الأسبوع القادم.
وقال الباحثان دانيال أر لوس ولورانس أو غوستين: إن فشل منظمة الصحة العالمية في مواجهة أزمة إيبولا الأخيرة في وقت مبكر ربما أدى إلى وفاة الآلاف.
وحذرا من احتمال حدوث كارثة مماثلة إذا لم تتخذ المنظمة إجراء سريعا لمواجهة "زيكا".
وقال لوس وغوستين: "يجب أن تجتمع لجنة طوارئ على وجه السرعة لتقديم المشورة للمدير العام للمنظمة بشأن الشروط اللازمة لإعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".
وأضافا: "اجتماع اللجنة في حد ذاته سوف يثير اهتمام المجتمع الدولي، ونفس الأمر بالنسبة للتمويل والبحث العلمي".


لايوجد علاج
لايوجد علاج للفايروس حتى الآن وهناك محاولات، بقيادة علماء في كلية الطب بجامعة تكساس، لإنتاج لقاح.
وزار الباحثون البرازيل لإجراء أبحاث وجمع عينات، ويعملون الآن على تحليلها في جناح مختبرات يخضع لإجراءات أمنية مشددة في غالفستون بولاية تكساس الأمريكية.
ويخضع المبنى في غالفستون لإجراءات مشددة من قبل الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال سكوت ويفر، مدير معهد العدوى والمناعة البشرية، إنه يحق للناس أن يخافوا من الفايروس.
وأضاف: "إنه خطر كبير للغاية بكل تأكيد. إذا أصيب الجنين وصغر رأسه فلن نكون قادرين على تغيير تبعات هذا المرض الخطير للغاية، والذي يكون قاتلا في بعض الأحيان أو يجعل الأطفال يعانون من إعاقة ذهنية للفترة المتبقية من حياتهم".

اكتشاف الفايروس
تم اكتشاف فايروس "زيكا" في القردة عام 1947 في غابات زيكا بأوغندا، وسجلت أول حالة إصابة بشرية في نيجيريا عام 1954. وعلى مدى عقود لم يكن الفايروس يمثل تهديدا كبيرا على صحة الإنسان، وتجاهله المجتمع العلمي إلى حد كبير.
وبدأ بعض الباحثين يهتمون بمواجهة الفايروس عندما تفشى في جزيرة ياب بميكرونيسيا عام 2007.
وقال ويفر: إن الفايروس "تفشى" العام الماضي، واجتاح منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية "وأصاب نحو بضعة ملايين من البشر".
وتكون الأعراض لدى البالغين والأطفال مماثلة لأعراض حمى الضنك، لكن أقل حدة بصفة عامة، بما في ذلك آلام تشبه الانفلونزا، والتهاب العينين والطفح الجلدي، بالرغم من أن البعض لا تظهر عليه أية أعراض على الإطلاق.
وفي حالات نادرة، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات، بما في ذلك متلازمة غيلان-باريه (التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين)، واضطراب في الجهاز العصبي قد يسبب الشلل.
- الأعراض تشمل صغر حجم الرأس عن الطبيعي
- ينتج هذا عادة عن توقف المخ عن النمو بمعدل طبيعي
- قياس محيط الرأس أقل من 31.5 أو 32 سم عند الولادة
- يصيب 25.000 طفل في أمريكا سنويا

ما هو فايروس زيكا؟
- ينتقل عن طريق بعوضة "الزاعجة المصرية"، التي تحمل أيضا حمى الضنك والحمى الصفراء.
- اكتشف لأول مرة في أفريقيا في أربعينيات القرن الماضي، لكنه ينتشر الآن في أمريكا اللاتينية.
- يقول العلماء إن هناك أدلة متزايدة على وجود صلة بين الفايروس وصغر حجم الرأس، الذي يؤدي إلى ولادة الرضع برؤوس صغيرة.
- يمكن أن يؤدي إلى الحمى والطفح الجلدي، لكن معظم الناس لاتظهر عليهم أية أعراض، وليس هناك علاج معروف.
- الطريقة الوحيدة لمواجهة الفايروس هي تطهير المياه الراكدة التي يتكاثر فيها البعوض، والوقاية من لدغات البعوض.

حقائق عن زيكا
- فايروس زيكا ينتمي إلى عائلة الفايروسات المصفرة أو المسببة للحمى الصفراء، ولايوجد له مصل واق.
- ظل الفايروس محصورا في أفريقيا وآسيا من الخمسينيات وحتى عام 2007، حين امتد شرقا إلى جنوب ووسط أمريكا.
- ينتقل الفايروس عبر بعوض من جنس "الزاعجة المصرية" (إيديس إيجبتاي)، والذي ينقل أيضا حمى الضنك والحمى الصفراء وفايروس التشيكونغونيا.
- منظمة الصحة العالمية قالت إنه لاتوجد أدلة حتى الآن على أن فايروس زيكا ينتقل إلى المواليد عبر الرضاعة الطبيعية.
- منظمة الصحة العالمية قالت أيضا إنه تم عزل فايروس زيكا في الحيوانات المنوية للإنسان، كما أن هناك حالة عدوى محتملة من شخص لآخر خلال العملية الجنسية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكيد على أن الاتصال الجنسي هو وسيلة من وسائل انتقاله.
- لاتظهر أعراض المرض إلا على واحد من كل أربعة مصابين بالفايروس ويمكن عدم رصد عدد كبير من الحالات، وهو ما يصعب معرفة الحجم الحقيقي لتفشي المرض في الأمريكتين.
- عادة يكون مرض فايروس زيكا غير حاد نسبيا، ومن أعراضه حكة الجلد والحمى وآلام في المفاصل والعضلات تستمر نحو أسبوع، ومن غير الشائع أن يحتاج المصابون بفايروس زيكا إلى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
- تقول منظمة باهو: إنه لايوجد في الأمريكتين دليل على أن الفايروس يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، لكن وردت تقارير عن حالات متفرقة لحدوث مضاعفات خطيرة لدى أشخاص يعانون من أمراض أو حالات أخرى تؤدي إلى الموت.
- يقول باحثون في البرازيل ومنظمة الصحة العالمية إن هناك أدلة متنامية تربط بين الفايروس زيكا وصغر الرأس (مايكروسيفالي)، وهو خلل في النظام العصبي يؤدي إلى مواليد ذوي رؤوس وأدمغة أصغر من المعتاد.
- في شمال شرق البرازيل رُصدت زيادة كبيرة في حالات المواليد المصابين بصغر الرؤوس والأدمغة. وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن حالات الإصابة المشتبه بها بين المواليد بالمايكروسيفالي ارتفعت إلى 3893 حالة حتى 16 يناير/كانون الثاني الجاري.
- يوجد في البرازيل أعلى معدل للعدوى بفايروس زيكا، يعقبها كولومبيا. كما وردت تقارير عن تفشي الفايروس في الإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس والمكسيك وبنما وبراغواي وبويرتوريكو وسورينام وفنزويلا ودول أخرى.
- قالت وزارة الصحة في كولومبيا إن زيكا أصاب 13500 شخص في البلاد، ويمكن أن يشهد هذا العام سبعمئة ألف حالة.
- قال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس إن التقديرات تشير إلى أن خمسمئة مولود سيصابون بالمايكروسيفالي.
- نصحت وزارة الصحة في كولومبيا النساء بتأخير الحمل ما بين ستة وثمانية أشهر لتفادي مخاطر محتملة ذات صلة بزيكا.
- وزارة الصحة في جاميكا نصحت النساء بتأجيل الحمل ما بين ستة أشهر وعام. بينما نصحت السلفادور نساءها بتأجيل الحمل حتى عام 2018.
- حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها النساء الحوامل بتفادي السفر إلى 14 دولة ومنطقة في أمريكا اللاتينية والكاريبي فيها حالات إصابة بالفايروس.

طرق الوقاية
1- استخدام دهانات طاردة للبعوض: النصيحة الأولى التي يقدمها الخبراء هي تجنب لسعات البعوض قدر الإمكان. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومقرها الولايات المتحدة بتغطية الجلد المكشوف بدهانات طاردة للبعوض مصنوعة من مواد خضعت لتجارب.
وينبغي وضع الدهان بصفة دورية بعد اتباع الإرشادات الموضحة على العبوة بمجرد بداية لسعات البعوض. كما ينبغي وضعها بعد دهانات الحماية من أشعة الشمس وليس قبلها، حيث يمكن أن تعمل تلك الدهانات كطبقة واقية للدهانات الطاردة للبعوض.
كما ينبغي للدهانات الطاردة للبعوض أن تكون آمنة على صحة الحوامل، على الرغم من ذلك لابد من استشارة أطباء الولادة قبل استخدامها.
2-  ارتداء أكمام طويلة: يتفق الخبراء على النصيحة المتمثلة في ارتداء سراويل طويلة وفضفاضة وأكمام طويلة. كما ينبغي أن تكون الملابس سميكة على نحو يحمي الشخص من لسعات البعوض.
كما توجد أيضا ملابس مخصوصة تحتوي على مادة "بيرمثرين"، وهي عبارة عن مبيد صناعي يدخل في تركيب نسيج الملابس، وذلك قد يتوافر فقط في دول معينة.
ولاينبغي وضع أي دهان طارد للبعوض تحت الملابس، نظرا لأن الأنسجة ستمنع عملية التبخر، ومن ثم تقلل فاعليتها.
3- وقاية المنزل من البعوض: ينصح الخبراء بالنوم في أماكن يتوافر بها "موانع للوقاية" قدر الإمكان، مثل أبواب مغلقة ونوافذ محكمة الإقفال فضلا عن الشبكات السلكية للنوافذ التي تحمي من دخول البعوض. وخلال الليل يمكن أن توفر الناموسيات حماية إضافية. والمسألة لا تتعلق فقط بالحرص مع حلول الظلام، فبعوضة "الزاعجة المصرية"، التي تحمل فايروس زيكا، لسعتها شديدة وتفضل ضوء النهار حتى غروب الشمس.
4- الحذر من النباتات الموضوعة في الأواني: في الوقت الذي يعتبر فيه من المهم للغاية منع دخول البعوض إلى أماكن المعيشة، فمن المهم أيضا مكافحة تكاثرها. ويعتبر الماء بيئة تكاثر مثالية بالنسبة لها.
وتطلب الوكالة الأمريكية للحماية البيئية ودول أمريكا اللاتينية من المواطنين الحذر من المياه الراكدة التي قد تحتوي على يرقات البعوض مثل البرك والدلاء والمزهريات وأواني غذاء الحيوانات الأليفة وأقفاص الطيور والنباتات الموضوعة في أواني.
كما ينصحون بتنظيف مزاريب المياه عدة مرات في الأسبوع وتغطية خزانات المياه وأحواض السباحة حتى يجري تطهيرها بالكلور (لأن الكلور يقضي على البعوض).
ويجب التخلص من أي مياه راكدة لفترة تجاوزت 5 أيام على أرض جافة، لأن يرقات البعوض ستموت بعد فترة قصيرة عندما تتبخر المياه. فكمية صغيرة جدا من المياه تكفي لبقاء البعوض على قيد الحياة، لذا من بالغ الأهمية ألا تكون المناطق جافة فحسب، بل نظيفة بصفة مستمرة.
5- إحكام غلق القمامة: يمكن أن تصبح النفايات المنزلية أيضا ساحة لتكاثر البعوض بسبب المياه المتراكمة. ويحذر الخبراء أولئك الذين يعيشون في الأماكن الخطرة بضرورة إتباع تدابير احترازية حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع القمامة، والتي ينبغي أن توضع في أكياس بلاستيكية مغلقة.
كما يجب التخلص من الإطارات القديمة ومواد البناء الموضوعة خلف المنازل، حيث يمكن أن تصبح مأوى ليرقات البعوض.
6- رش المبيدات: وتفكر السلطات البرازيلية، التي ينتشر فيها وباء فايروس زيكا بمعدلات أسوأ، في التعامل مع المناطق المتضررة من خلال "رش المبيدات" باستخدام شاحنات متنقلة، وهي طريقة تهدف إلى القضاء على البعوض البالغ.
ويعتبر ذلك تدبيرا طارئا قبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في أغسطس/آب. وبدون شك قد يؤثر رش المبيدات على السكان، كما يحمل أثرا جانبيا غير طيب على صحتهم.
7- استراتيجيات مكافحة البعوض: أطلقت السلطات الوطنية في عدد من دول أمريكا اللاتينية حملات للقضاء على البعوض ناقل فايروس زيكا باستخدام مساعدات تكنولوجية. ومن بين أكثر المقترحات إثارة للجدل كان مقترح الاستعانة بحشرات معدلة وراثيا لتوليد بعوض عقيم يحد من تكاثر البعوض وانتشاره.
كما تبحث مقترحات أخرى عن حلول غير متوقعة، مثلما فعلت مدينة إيتابيتم. فقد انشأت "جيشا طبيعيا" من أسماك المياه العذبة صغيرة الحجم ووضعتها في خزانات المياه والصهاريج التي تؤوي اليرقات. حيث ان "الأسماك تتغذى على البيض وتمنعها من النمو".
8- استخدام أجهزة مكافحة البعوض: في الوقت الذي تتصدى فيه سلطات الصحة العامة للمشكلة على نطاق واسع، يمكن للأفراد أيضا استخدام أجهزة مكافحة البعوض في المنزل. وهي مختلفة الأشكال والأنواع ومتوفرة في أنحاء العالم. وهناك بعض الأنظمة التي تحاكي جسم الإنسان من حيث انبعاث ثاني أكسد الكربون والحرارة، لذا ينجذب البعوض إليها.
كما تستخدم أنظمة لرش مبيدات البعوض التي تنتشر في بعض الدول على الرغم من أنها مثيرة للجدل لأنها قد تمثل أضرارا بالنحل والفراشات وحشرات أخرى.
9- تجنب السفر: بالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج المناطق المتضررة، ينصح الخبراء بتجنب السفر إلى هذه المناطق.
وطلبت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من الحوامل في الولايات المتحدة تأجيل السفر إلى أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي قدر الأمكان.
وأضافت في استشارة رسمية: "من منطلق الحيطة والحذر، وحتى تتوافر لدينا تفاصيل أكثر، ينبغي على الحوامل أن يفكرن في تأجيل سفرهن إلى أي منطقة ينتشر فيها فايروس زيكا. كما ينبغي على الحوامل اللائي يعتزمن السفر إلى هذه المناطق أن يستشرن الطبيب أو أي من جهات الرعاية الصحية". بيد أن منظمة الصحة العالمية لا تساند نصيحة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عالميا.
وقالت المنظمة: "بناء على أدلة متوفرة ، لا تنصح منظمة الصحة العالمي بأي قيود على السفر أو التجارة في ما يتعلق بمرض فايروس زيكا. وكتدبير احترازي، قد تتيح بعض الحكومات الوطنية نصائح عامة تتعلق بالصحة والسفر لمواطنيها بناء على تقديراتها الخاصة".
10- الحد من الانتشار:
ينبغي اتخاذ تدابير إضافية في حالة إصابة شخص بغية تجنب تعرضه لمزيد من لسعات البعوض خلال الأسبوع الأول من المرض، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويأتي ذلك لأن الفايروس في الدم قد ينتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر عن طريق لسعات البعوض. كما يجب اتخاذ تدابير لتجنب انتقال الفايروس عن طريق اللعاب أو افرازات الجسم الأخرى.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket