الوحدات الكوردية تعلن مقتل 386 إرهابياً خلال تحرير الحسكة

الوحدات الكوردية تعلن مقتل 386 إرهابياً خلال تحرير الحسكة

كشفت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية حصيلة الحملة التي بدأتها في مدينة الحسكة والتي تكللت بتحرير المدينة بعد 36 يوماً، مؤكدة مقتل 386 إرهابياً من تنظيم داعش والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية بينها 6 دبابات.
وعقدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب مؤتمراً صحفياً تعقيباً على الانتصار الكبير الذي حققته وحدات الحماية الكردية بتحرير مدينة الحسكة في حملة استمرت 36 يوماً، وذلك في مكتب العلاقات لوحدات حماية الشعب في مدينة الحسكة بحضور العديد من الوسائل الإعلامية.
وتحدثت في المؤتمر القيادية في وحدات حماية الشعب والمرأة عازمة دينيز قائلةً “بدأت الهجمة الوحشية لمرتزقة داعش في الـ24 من حزيران المنصرم على مدينة حسكة وبشكل خاص على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث بدأ الهجوم من الجنوب على قريتي عالية والمقبرة، جسر أبيض، سجن الأحداث ومحطة الكهرباء، ومن الجهة الشرقية قرى معروف، الفلاحة، الحمر، الفيلات الحمر وشركةالغزل، وبذلك 4 (Large)سيطر مرتزقة داعش على كافة المناطق التي كانت خاضعة للنظام السوري وتمكن المرتزقة دخول أحياء النشوة الشرقية والغربية والغويران والعزيزية والفيلات الحمر، ويمكن القول بأن المدينة حوصرت من دوار البانوراما إلى دوار الباسل”.
وتابعت دينيز “بعد انسحاب النظام السوري من هذه المناطق، اقترب مرتزقة داعش من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، وبناء على دعوة أهالي مدينة حسكة وبكافة مكوناتها ولا سيما المكون العربي بالتصدي لهذه الهجمات وطرد المرتزقة من المدينة، استجابت قيادة وحدات حماية الشعب لمطلب أهالي المدينة، وأعلنت البدء بحملة لتحرير مدينة حسكة، والتي تمت على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى تحرير حي العزيزية وشركة الغزل وما حولها وكذلك المنطقة الواقعة بين نهر الخابور وجبل كوكب وكذلك قرى عب الشوك، الفلاحة، والحمر، لتبدأ المرحلة الثانية بتشكيل طوق الحماية حول المدينة ومحاصرة المرتزقة داخل أحياء المدينة، وقطع كافة طرق الإمداد عنهم وتم خلالها تحرير مدرسة السواقة، جسر أبيض، سجن الأحداث، محطة الكهرباء، قرى عالية والمقبرة، الفلاحة، رجمان، الفيلات الحمر وشركة الأحجار، لتشرع قواتنا بالمرحلة الثالثة من الحملة بتحرير أحياء النشوة الشرقية والغربية ومن ضمنها كلية الآداب، مشفى الأطفال، الملعب، وكذلك حي الزهور، والرصافة، بمساندة من قوات الأسايش وقوات الحماية الجوهرية”.
وعن محصلة هذه الحملة التي دامت 36 يوماً يوماً قالت دينيز “تمكنت وحداتنا من قتل 386 مرتزقاً من داعش، وقعت 117 جثة منها بيد وحداتنا، وقُتل في هذه الحملة العديد من كبار قادة المرتزقة ممن كانوا يعرفون باسم والي حسكة ووالي دير الزور، واستولت وحداتنا على 338 كلاشينكوف، 20 بي كي سي، 17 آر بي جي، 116 قاذف آر بي جي، 76 قنبلة يدوية، 32 بومبكشن، 6 مسدسات، 4 M16،2  قناص، 2 أوزي، وعشرات العبوات الناسفة والألغام وذخائر الكلاشينكوف، والكثير من المعدات العسكرية ومن بينها المناظير الليلية،1  هاون، 2 هاون 60 ملم، 6 دبابات، 2 عربة مصفحة، 18 عربة، 1 مدفع، 1 شاحنة، بالإضافة إلى 7 دوشكا 12.5، دوشكا  14.5 ودراجة نارية”.
وتابعت دينيز “ارتقى خلال هذه الحملة 21 مقاتلاً من وحداتنا إلى مرتبة الشهادة، ونشكر أهالي مدينة حسكة الذين قدموا دعماً معنوياً، وكذلك كافة القوات التي ساندت وحداتنا في هذه الحملة، ومنها قوات الاسايش، قوات الصناديد، قوات الحماية الجوهرية، وقوات الدفاع الذاتي الذين لعبوا دوراً مهماً في المعارك التي شهدتها مدينة حسكة مع المرتزقة، بالإضافة إلى الغارات التي نفذتها طائرات التحالف الدولي من خلال التنسيق مع وحداتنا”.
وعلى صعيد متصل أكدت دينيز أن مدينة الحسكة بمختلف مكوناتها طالبت وحداتهم بالدخول إلى المدينة وتحريرها من مرتزقة داعش، مما يبرز للعيان مدى مقاومة أهالي المدينة للمرتزقة وإيمانهم بوحداتهم كقوة قادرة على تخليصهم من “رجس الإرهاب”، وسير وحداتهم على العهد الذي قطعوه بمتابعة مسيرة الشهداء.
وشددت دينيز على أن مدينة الحسكة تعد مثالاً مصغراً لسورية الديمقراطية النموذجية المدنية، ومن مدن روج آفا، وقالت “سنعمل جاهدين على أن ينعم أهلها بمختلف مكوناتها بالحرية والديمقراطية”.

PUKmediaعن وكالة أنباء هاوار